مقالات مشابهة استقبل الآن.. تردد قناة mbc مصر hd الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك 2024

‏8 دقائق مضت

بايدن يستبق لقاءه زيلينسكي بإعلانه عن 8 مليارات دولار مساعدات عسكرية جديدة لكييف

‏14 دقيقة مضت

الجزائر تدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع التعدين والمناجم

‏25 دقيقة مضت

جوجل ستستخدم Gemini لتحسين الإشعارات على سماعات Pixel Buds Pro 2

‏28 دقيقة مضت

“متاح الآن”.

. رابط حجز تذاكر مباراة الخلود ضد الهلال في الجولة 5 من دوري روشن

‏32 دقيقة مضت

بايرن للثأر من ليفركوزن ومواصلة بدايته المثالية

‏41 دقيقة مضت

إسرائيل تستهدف المناطق المسيحية وتثير مخاوف فعالياتها

حملت الغارات الإسرائيلية على بلدات في منطقتي كسروان وجبيل، ذات الأغلبية المسيحية ومعقل الطائفة المارونية، عاصفة أسئلة عمّا إذا كانت المناطق المسيحية دخلت ضمن «بنك الأهداف» الإسرائيلية، ما يعني أنه لم تبق أي بقعة لبنانية خارج الاستهداف.

ورغم أن المعيصرة هي من البلدات الشيعية القليلة جداً الواقعة ضمن قضاء كسروان، فإن العملية أثارت مخاوف الأوساط المسيحية من إمكان تحويل القرى الشيعية في كسروان وجبيل إلى معاقل لمقاتلي وكوادر «حزب الله» أو تحتوي على مستودعات للأسلحة والصواريخ، بعد أن كانت مثالاً للعيش المشترك، وهو ما ينفيه الحزب الذي يؤكد أن لا أهداف عسكرية في المنطقة، وأن إسرائيل «تحاول إيجاد شرخ على مستوى التضامن الوطني، للضغط على المقاومة في ساحة الميدان».

وأسفرت غارة إسرائيلية على بلدة المعيصرة، الأربعاء، عن سقوط عدد من السكان والنازحين إليها. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر أمني لبناني، أن الغارة على المعيصرة التي يقطنها غالبية شيعية «استهدفت منزلاً، وأدت إلى تدميره بشكل كامل».

آثار الدمار جراء غارة إسرائيلية استهدفت راس اسطا في جبيل (أ.ف.ب)

وتوقّف مصدر سياسي معارض من أبناء كسروان، عند أبعاد العملية الإسرائيلية، وأشار إلى أن المعيصرة، وهي بلدة شيعية في قضاء كسروان بجبل لبنان، «تحتل مكانة خاصّة؛ إذ إنها تحتوي على مدرسة فرنسيّة، وتحظى باهتمام السفارة الفرنسية، وزيارات متتالية من السفير الفرنسي إليها».

وأشار المصدر، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «العملية شكّل صدمة لبلدات كسروان ومرجعياتها السياسية»، مشيراً إلى أن العملية «ولّدت قلقاً مسيحياً من أن يكون الحزب بدأ يستثمر عسكرياً في هذه المناطق، ويحوّلها ملاذاً آمناً لقادته الذين تتعقبهم إسرائيل في الجنوب والضاحية والبقاع».

وقال مسؤول جهاز الإعلام والتواصل في حزب «القوات» اللبنانية شارل جبور: «للأسف، ما حذرنا منه مراراً وتكراراً لعدم الوصول إلى الحرب الشاملة لم تلق آذاناً مصغية، وها قد وقعنا في هذه الحرب». ورأى في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كل لبنان بات معرضاً للقصف»، مشيراً إلى أن «الحرب لا تميّز بين مواطن وآخر، وبات واضحاً أن أي مكان يوجد فيه أي مركز أو مسؤول لـ(حزب الله) سيتعرض للضرب، ما يعني أنه لن تبقى منطقة آمنة في لبنان».

لبنانيون يتفقدون الدماء بعد غارة إسرائيلية استهدفت بلدة المعيصرة في كسروان (أ.ف.ب)

سعيد

وتأتي الغارة، بعد أيام قليلة على غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي قرطبا واهمج في جرود قضاء جبيل، المحاذي لقضاء كسروان، وأوضح النائب فارس سعيد ابن قرطبا، أن «الصواريخ التي أطلقت على قرطبا واهمج تفيد بأنه لن تبقى بلدة آمنة في لبنان». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الرسالة الإسرائيلية من الغارات على جبيل وكسروان تقول لمسؤولي (حزب الله): حتى لو أتيتم من الجنوب والبقاع لن تكونوا في مأمن من الاغتيال». وتابع: «ما نخشاه أن تتحول منطقتا جبيل وكسروان إلى مناطق عسكرية مدرجة ضمن بنك الأهداف الإسرائيلية، وأن هذه المناطق السياسية بامتياز قد تتحول إلى منطقة عسكرية».

اللافت أن البلدات ذات الغالبية الشيعية الواقعة في قضاء جبيل، بدأت تتحوّل بعد عام 2000 إلى بيئة تابعة لـ«حزب الله»، بالنظر لكونها تقع ضمن سلسلة جغرافية تمتدّ من أعالي منطقة البقاع الغربي إلى ساحل منطقة جبيل (جبل لبنان)، حسبما يقول سعيد، لافتاً إلى أن «هذه السلسلة المترابطة تبدأ من بلدة حدث بعلبك (البقاع) وتمرّ عبر جرود العاقورة ومنها إلى بلدات أفقا، لاسا، علمات، حجولا، وصولاً إلى الساحل في عمشيت». ودعا سعيد أبناء كسروان وجبيل المسيحيين والشيعة، إلى «تحييد هذه المنطقة عن الحرب الشاملة»، وقال: «على (حزب الله) أن يبعدها عن التوتر؛ لأنه إذا طارت هذه المنطقة طار جبل لبنان».

وقال سعيد: «من حقنا كجبيليين أن يقوم (حزب الله)، ومن أجل طمأنة أهل المنطقة، بتأكيد أن هذه المنطقة خالية من المخازن وغير عسكرية، وليست مكاناً لاستقطاب أو لاستقبال بعض القيادات العسكرية التي تستهدفها إسرائيل». وقال: «نريد أن تبقى هذه المنطقة منطقة سالمة زراعية تعيش بأفضل صور الوئام والعيش المشترك، أما أن تتحوّل هذه المنطقة إلى منطقة عسكريّة وأن تضرب مصالح كل الناس وجميع اللبنانيين الموجودين في منطقة جبيل كسروان لأن هناك قراراً سياسيّاً بجعل هذه المنطقة منطقة عسكرية، فهذا أمر مرفوض».

وطالب سعيد ممثل كتلة «حزب الله» البرلمانية في جبيل النائب رائد برو بأن «يضع نفسه أمام أهالي المنطقة، وأن يطمئن الجبيليين بأن هذه المنطقة خالية من أي سلاح أو أي تحرك عسكري، ولا وجود لمخازن يتم استهدافها».

لبنانيون يتجمعون قرب موقع استهداف إسرائيلي لمنزل في بلدة المعيصرة بجبل لبنان (أ.ف.ب)

برو

وطمأن النائب رائد برو «كل أهل جبيل وكسروان أن لا وجود لأهداف مدنيّة عسكرية في هذه المنطقة»، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أننا أكدنا هذا الأمر، فإن بعض الإعلام والهجمة الإعلاميّة أقوى من كل المشاهد الموجودة والحقائق التي نظهرها».

ورأى برو أن «هدف الإسرائيليين الأول يتمثل في إيجاد وسيلة شرخ على مستوى التضامن الوطني، للضغط على المقاومة في ساحة الميدان، فذهب لمساحة فيها نازحون لأنها آمنة. نحن كمقاومة نعدّها كذلك».

وأضاف: «حرصنا يوم استهداف المعيصرة على أن ينقل الإعلام المشاهد في أثناء إزالة الركام في المعيصرة، وتبين تحت عدسة التلفزيونات أن لا وجود سوى للأطفال وللمدنيين». وتابع: «في راس اسطا تم قصف بستان. وهذا الأمر واضح جداً أن قرارنا أن تبقى هذه المنطقة آمنة، وأردنا تجنيبها أي أهداف عسكرية ومدنية، حتى ببعض المظاهر نحن حريصون عليها».

وجود مدني

ويتكرر نفي وجود أسلحة في جبيل على لسان مسؤول منطقة جبيل وكسروان في الحزب الشيخ حسين شمص؛ إذ أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «لا وجود لأي نشاط عسكري في قضاء كسروان وجبيل»، مشيراً إلى أن نشاط الحزب في المنطقة «هو اجتماعي تربوي إنمائي وسياسي فقط، وهناك من يمثلنا في المجلس النيابي».

وشدد على أن إسرائيل «استهدفت المدنيين في جبيل وكسروان بعكس ما تدّعي»، مشيراً إلى أن «الحديث عن نشاط عسكري ومخازن وأنفاق هي لغايات سياسية فقط».

ورأى أن «الرسالة الوحيدة من الإسرائيليين هي رسالة الفتنة وتقليب البيئة في هذه المنطقة على المقاومة، وتحريض الناس على المقاومة، لذلك الضربة على جبيل وكسروان تهدف لقيام شرخ بين الإخوة في هذه المنطقة».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: لـ الشرق الأوسط جبیل وکسروان على المقاومة هذه المنطقة دقیقة مضت حزب الله فی جبیل لا وجود فی هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب

قُتلت طفلة وأصيب 6 مدنيين بجروح مساء أمس السبت في مدينتي بنش وأريحا بريف إدلب شمالي سوريا جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف أحياء سكنية، وفق الدفاع المدني السوري.

وقال الدفاع المدني السوري -المعروف بالخوذ البيضاء- عبر منصة إكس إن قوات النظام السوري استهدفت أطراف مدينة بنش شرقي إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى مقتل الطفلة وإصابة شقيقيها.

وأضاف أن 5 آخرين -بينهم 4 أطفال- أصيبوا من جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

اللحظات الأولى من استجابة فرقنا للقصف المدفعي من قبل قوات النظام الذي استهدف الأحياء السكنية لمدينة أريحا جنوبي #إدلب، مساء يوم السبت 23 تشرين الثاني، وتسبب بإصابة 5 مدنيين بينهم 4 أطفال بجروح منها بليغة. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/xLYpaADWTe

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 23, 2024

وتقع إدلب ضمن المنطقة المحددة في اتفاق مناطق خفض التصعيد التي أبرمتها تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي الخامس من مايو/أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.

مقالات مشابهة

  • غزة.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف وسط وشمال القطاع
  • استشهاد أكثر من 21 فلسطينيا منذ الفجر بقصف إسرائيلي في غزة
  • مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة بقصف إسرائيلي
  • مقتل جندي لبناني وإصابة 18 بقصف إسرائيلي استهدف حاجزا عسكريا
  • مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
  • مسعفون: مقتل 120 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة خلال 48 ساعة
  • حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة جديدة بقصف إسرائيلي على شمال غزة
  • حماس: مقتل إحدى المحتجزات في منطقة تتعرض لعدوان إسرائيلي شمال غزة
  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف شمال قطاع غزة