قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري، إن حزب الله والمقاومة اللبنانية أشخاص طبيعيين يمكن أن يكون لديهم مستوى من السرية في التعامل وما الذي يصدر منهم ولكن هناك اختراق إسرائيلي لسياسية المعلومات داخل الحزب ويؤكد هذا أن إسرائيل تستطيع الوصول إلى قادة بمناصب كبيرة في الحزب بمنتهى السهولة.

البيانات الإسرائيلية تتحدث عن أنها اغتالت أكثر من 40 مسؤولا

وأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البيانات الإسرائيلية تتحدث عن أنها اغتالت أكثر من 40 مسؤولا كبيرا من حزب الله ولكن رغم هذه التصريحات استطاع حزب الله إطلاق 400 صاروخ دفعة واحدة خلال ساعة واحدة على تل أبيب رغم السيطرة الجوية الإسرائيلية، مؤكدًا أن حزب الله مازال يملك قدرات للصمود ومواجهة هذا الاحتلال الغاشم.

وتابع: «حزب الله لا يصرف ذخيرته بشكل كامل ولكن يطلقها عند اللزوم على أهداف ومناطق محددة وعندما يستدعي إطلاق الصواريخ»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى إلى التدمير والقتل وتسعى للتوسع في حربها على الجنوب اللبناني وقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان القاهرة الإخبارية حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي*

طرحت أُمَّـة الجنوب اللبناني اليوم أبعادًا جديدة للمقاومة كسرت شوكةَ الأعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ما تبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’، حَيثُ سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘اختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة «المقاومة تحرّر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية».

قلوب الجنوبيين الأبطال متعلقة ‘بالأرض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرّر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم إياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هُويتهم وانتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوبُ في مخيلتهم مَـا هو إلَّا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تمامًا بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلةً تاريخية، حَيثُ العبور الخالد.

حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كُـلّ أدوات الحرية الإيمَـان، الهُوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيِّدًا أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء إليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كُـلّ المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعادٌ تاريخية مهمة في ذاكرة الأُمَّــة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.

مقالات مشابهة

  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • خبير: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • سكان الجنوب اللبنانى يتحدون الاحتلال بأعلام حزب الله ويعودون إلى منازلهم
  • “حزب الله” اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة