أول رد من مكتب نتنياهو على المقترح الأمريكي الفرنسي بوقف الحرب 21 يوما
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بعد دعوة الولايات المتحدة وفرنسا إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 21 يومًا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله لإفساح المجال أمام مفاوضات أوسع نطاقًا والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الاقتراح الأمريكي الفرنسي لا يشمل غزةوأكد المسؤولون، في إفادة صحفية، أن اقتراح وقف إطلاق النار لا ينطبق على الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الولايات المتحدة إن فترة الـ21 يوما تم اختيارها من أجل توفير مساحة للتفاوض على اتفاق أكثر شمولا بين الجانبين للسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود بين الأراضي المحتلة ولبنان دون خوف من مزيد من العنف أو هجوم مماثل لهجوم 7 أكتوبر في المستقبل.
مكتب نتنياهو ينفي الموافقة على هذه الاقتراحاتوردًا على هذه الاقتراحات، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تقارير تحدثت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأصدر بيان نشرته «القاهرة الإخبارية» جاء فيه أن الحديث يجري عن مقترح أمريكي فرنسي، لم يرد عليه رئيس الوزراء بعد، مشيرًا إلى أن الحديث عن تعليمات بتخفيف حدة القتال في الشمال يخالف الحقيقة، وأن رئيس وزراء الاحتلال أمر الجيش بمواصلة القتال بكل قوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان نتنياهو دولة الاحتلال جيش الاحتلال المقترح الأمريكي أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
اتفاق على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً
البلاد – جدة
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في بيان مشترك عقب محادثات جدة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يومًا، مشروطًا بموافقة روسيا.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أمله في أن توافق موسكو على المقترح، مؤكدًا عزمه على إنهاء الحرب سريعًا، ودعوة الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى واشنطن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز: إن أوكرانيا أبدت التزامًا بوقف إطلاق النار، مع تقديم مقترحات لإنهاء الحرب نهائيًا. وأعلن البيان المشترك الصادر عن واشنطن وكييف أن الولايات المتحدة ستبلغ روسيا بالمقترح، فيما شدد الوفد الأوكراني على أهمية إشراك الشركاء الأوروبيين. كما اتفقت الأطراف على استئناف المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، وتشكيل فرق تفاوض لبحث سلام دائم، إلى جانب إدراج جهود إنسانية؛ مثل تبادل الأسرى وإعادة الأطفال الأوكرانيين. كما بحثت واشنطن وكييف اتفاقًا لتطوير الموارد المعدنية في أوكرانيا لدعم اقتصادها. وأشاد زيلينسكي بالمحادثات واعتبر المقترح خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع.