أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قتل قائد عسكري بارز في جماعة حزب الله إثر ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "قائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين سرور قتل في غارة دقيقة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت".

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطعا مصورا مقتضبا يُظهر تعرض مبنى من عدة طوابق لما يبدو أنه انفجار في الجزء السفلي منه، قبل أن تتصاعد ألسنة اللهب والدخان من المكان.

#عاجل ???? جيش الدفاع قضى على المدعو محمد حسين سرور قائد الوحدة الجوية في حزب الله الارهابي في غارة دقيقة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت pic.twitter.com/hBzKV0DiW6

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 26, 2024

وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الرابع من نوعه خلال أسبوع على نفس المنطقة التي تعد معقلا للحزب المدعوم من طهران.

وفي وقت سابق قال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس من دون الكشف عن اسمه إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد وحدة المسيّرات في حزب الله محمّد سرور الملقب بأبو صالح، من دون أن يتضح مصيره بعد".

وأدت الغارة وفق وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم امرأة حالتها حرجة.

وبحسب المصدر المقرّب من الحزب، فسرور يحمل شهادة في الرياضيات، وتجاوز دوره في حزب الله الأراضي اللبنانية. وهو كان في عداد المستشارين الذين أرسلهم الحزب الى اليمن لتدريب المتمردين الحوثيين المنضويين مع حزب الله وتنظيمات إقليمية أخرى، في "محور المقاومة" الذي تقوده طهران.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، استهدفت ثلاثة صواريخ "شقة سكنية في مبنى من عشر طبقات في حي القائم" وهو حي مكتظ وسط الضاحية.

وشاهد مصور لفرانس برس سيارات الإسعاف تهرع الى الحي الذي يقع على مقربة من مكان ضربة أخرى نفذها الطيران الإسرائيلي في 20 سبتمبر، وأسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان وعدد آخر من قيادات وحدة النخبة هذه في الحزب، إضافة الى العديد من المدنيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل وجرحى بجنوب لبنان وإسرائيل تعلن استهداف عنصرين بحزب الله

قتل شخص وأصيب 3 بجروح، اليوم الاثنين، بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، في حين ادعى جيش الاحتلال استهدافه عنصرين من حزب الله، وذلك في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية -في بيان- أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة فان في بلدة يحمر أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح".

ومنذ الثامن من مارس/آذار الجاري، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 10 قتلى و13 جريحا، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

وقد ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيّرة إسرائيلية "نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف".

شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي #لبنان، واحتراق محل لبيع المواد الغذائية.. مزيد من التفاصيل مع مراسلة #الجزيرة كارمن جوخدار#الأخبار pic.twitter.com/kwALjSrwci

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 17, 2025

وأضافت الوكالة أن الدراجة أصيبت بشكل مباشر بالغارة الإسرائيلية، وكان على متنها شخصان، في حين أصيبت سيارة تمر بالمكان بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران وفي متجر مجاور، حسب المصدر نفسه.

إعلان

من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه هاجم مسلحين اثنين من حزب الله في منطقة يحمر بجنوب لبنان، قائلا إنهما "عملا كعناصر مراقبة، ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

وقد قُتل 4 أشخاص أمس الأحد في غارات إسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناتا، بحسب مصادر لبنانية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى الأحد على عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".

كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الجيش استهدف عيناتا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.

وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم الحدودية مع لبنان، قائلا إن مصدره الأراضي اللبنانية.

وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ تواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • قتيل وجرحى بجنوب لبنان وإسرائيل تعلن استهداف عنصرين بحزب الله
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • الجيش السوري يقصف تجمعات حزب الله في القلمون بالمدفعية الثقيلة
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.. الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام 3 مقاتلات F-35 جديدة إلى سلاح الجو
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • مستشارة تربوية: خصم درجات المواظبة للحد من الغياب في رمضان.. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة