إيران: “إسرائيل” تسعى لجر المنطقة إلى حرب ولن تفلت من العقاب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للبنانيين عبر تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) في لبنان.
وقال عراقتشي إن “هذه التفجيرات يجب أن تدق ناقوس الخطر للأسرة الدولية”، مضيفاً أن “عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان يجب ألا نتغافل عنه”.
وأشار إلى أن “إسرائيل كيان إرهابي ولا ينوي السعي إلى السلام، بل يسعى إلى جر المنطقة إلى حرب”، متابعاً أن “العدوان الإسرائيلي على لبنان يتغذى على فشل المجتمع الدولي في لجم إسرائيل وأفعالها”.
وهدد عراقتشي قيادة الكيان الإسرائيلي، قائلاً: “يجب أن تعرف إسرائيل بأنها لن تفلت من العقاب”.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن “السبيل الوحيد لمنع التصعيد هو وقف إسرائيل لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان”.
وقبل أيام، صرح عراقتشي من نيويورك أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينال أهدافه و”سيتلقى رداً على جرائمه”، مشدداً على أن مساعي الاحتلال الإسرائيلي في توتير المنطقة “خطيرة للغاية”، وتشكل تهديداً للمجتمع الدولي بأسره.
يُشار إلى إيران قيادةً وحكومة وشعباً تؤكد وقوفها إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني أمام الوحشية الإسرائيلية، مدينة الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بدعمٍ من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.