قمع بالغاز والخرطوش.. إصابة 7 من أهالي الوراق في اعتداء للداخلية المصرية (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصيب ما لا يقل عن سبعة من أهالي جزيرة الوراق الخميس، بعد أن قامت الشرطة بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة نظمها الأهالي احتجاجًا على اعتداء طال عددا من المواطنين.
بالقناصة وقنابل الغاز والخرطوش.. حشود ضخمة من قوات الشرطة تقتحم #جزيرة_الوراق #مزيد pic.twitter.com/RH8oebvpx0 — مزيد - Mazid (@MazidNews) September 26, 2024 ???? وزارة الداخلية تعتدي على أهالي جزيرة الوراق بالخرطوش والمطاوي pic.
وقالت مصادر محلية، إن بعض المصابين تعرضوا لجروح نتيجة طلقات ببندقية "خرطوش"، بينما عانى آخرون من اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع.
وأطلقت قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق الحشود، فيما تدخلت قوات الدفاع المدني لإخماد حريق اندلع أسفل كوبري تحيا مصر نتيجة استخدام القنابل المسيلة للدموع.
ولا زالت الاحتجاجات مستمرة حتى الآن، حيث تجمع المئات من أهالي جزيرة الوراق صباح الخميس بالقرب من نقطة تمركز الشرطة، احتجاجًا على قيام ضابط شرطة بإصابة ثلاثة من السكان بسلاح أبيض أمس.
و بدأ الحادث عندما قام الضابط بصفع أحد الأهالي والتعدي عليه لفظيًا، بعدما اعترض على ضرب الضابط لسائق توكتوك من أبناء الجزيرة. إثر ذلك، تجمع الأهالي، وتدخل نائب مدير أمن الجيزة للتواصل مع كبار العائلات، متعهدًا بترتيب لقاء علني ليعتذر فيه الضابط للمعتدى عليهم. وفق مصدر تحدث للجزيرة.
وقال إن الضابط نفسه أصاب ثلاثة من الأهالي بسلاح أبيض عندما حضروا لمتابعة تنفيذ الاتفاق مع مدير الأمن، مما أدى إلى تجمع المئات من سكان الجزيرة، حيث استهدفتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع والخرطوش.
وتشهد جزيرة الوراق احتجاجات متكررة في الفترة الأخيرة رفضًا للحصار المفروض عليها، والذي يعيق دخول مواد البناء، في محاولة لتهجير السكان من الجزيرة التي تتوسط النيل.
ورغم عدم استخدام الشرطة للخرطوش أو الغاز في الاحتجاجات الأخيرة، إلا أنها لجأت لذلك في حملات سابقة خلال العامين الماضيين، حينما حاولت السلطات رفع قياسات المنازل تمهيدًا لنزع ملكيتها، ما قوبل بمقاومة من السكان.
وفي 17 أيلول/سبتمبر الجاري٬ تجددت الاشتباكات بين الشرطة وأهالي جزيرة الوراق، إثر محاولة الأهالي إدخال مواد بناء عبر معدية دمنهور – شبرا، التي تخضع لحصار أمني مشدد على مدار الساعة.
ويأتي ذلك في سياق الضغوط المستمرة لدفع سكان الجزيرة إلى مغادرتها.
وتسعى السلطات منذ سنوات لإخلاء الجزيرة من سكانها، بهدف تنفيذ مشروع سكني فاخر بتمويل إماراتي.
ويدور النزاع حول جزيرة الوراق بشأن 24% من مساحة المنطقة المخصصة للتطوير، بعد إعلان وزارة الإسكان إخلاء حوالي 993 فداناً من أصل 1295 فداناً، أي ما يعادل 76% من إجمالي مساحة المشروع.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد رفضت دعوى أهالي الجزيرة التي طالبوا فيها بوقف قرار نزع ملكية الأراضي والمباني الخاصة بهم دون تعويضات مناسبة أو مفاوضات.
واتهم الأهالي الحكومة باستخدام القوة الأمنية، بما يخالف أحكام الدستور والقانون، لتنفيذ عمليات الإخلاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الوراق مصر مصر الإمارات تهجير الوراق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أهالی جزیرة الوراق
إقرأ أيضاً:
الكويت: اكتشاف بئر أثري يعود إلى 1400 عام في جزيرة فيلكا
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، يوم الاثنين، عن اكتشاف أثري جديد في جزيرة فيلكا. حيث تم العثور على بئر يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي. وتكمن خصوصية هذا الاكتشاف أن البئر لا تزال تنضح بالمياه.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن أعمال التنقيب التي تقوم بها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية في منطقة القصور، إحدى أكبر المواقع الأثرية في الجزيرة.
وأوضح محمد بن رضا، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، أن البئر المكتشفة حديثا في جزيرة فيلكا تتميز بحجمها الكبير وقدرتها على النضح بالمياه، مشيرا إلى أنها تقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
وأضاف أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية لجزيرة فيلكا، ويعزز فهمنا للحياة اليومية والبنية الاجتماعية في تلك الفترة الزمنية.
كما أشار بن رضا إلى أن الفريق الأثري عثر أيضا على أساسات صخرية لمبنى مجاور، بالإضافة إلى دلائل على وجود سور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر. كما تم العثور على بقايا فخاريات تعود إلى ما قبل 1400 و1300 سنة، مما يضيف طبقة أخرى من المعلومات حول تاريخ الجزيرة.
وفي حديث لـ "يورونيوز"، قال الدكتور حسن أشكناني، أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، إن جزيرة فيلكا، التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن برّ الكويت، تعتبر الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان في دولة الكويت من بين جزرها العديدة.
وأكد أن أهمية الجزيرة تكمن في كونها أول موقع يتم التنقيب فيه أثريا بشكل رسمي منذ فبراير 1958، عندما وصلت أول بعثة أثرية دنماركية من منطقة أرهوس بقيادة عالم الآثار بيتر فيلهلم غلوب.
ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، وبحسب أشكناني، تم اكتشاف أكثر من 90 موقعا أثريا موزعة على 10 مناطق أثرية رئيسية في الجزيرة.
وأوضح أن هذه الاكتشافات تعكس تاريخا غنيا ومتنوعا، مما يجعل جزيرة فيلكا واحدة من أهم المواقع الأثرية في الكويت ومنطقة الخليج بشكل عام.
اكتشاف يعود تاريخه إلى القرنين السابع والثامن الميلاديوأضاف أشكناني أن الفخار الذي تم العثور عليه يعتبر من أهم الدلائل التي تشير إلى أن الموقع الأثري يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، حيث تساعد المواد والأشكال المستخدمة في الفخار على تأريخ الموقع بدقة.
كما لفت إلى أن الكشف شمل أيضا أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، مما يدل على طبيعة النشاط التجاري والاقتصادي في الجزيرة في تلك الحقبة.
Relatedعمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانيةدراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟في الهند.. جائزة بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك رموز عمرها آلاف السنينكان لأحد الأثرياء في تلك الحقبةوأوضح أشكناني، أن سبب الاعتقاد بأن المنزل المكتشف قد يعود لأحد الأثرياء في تلك الحقبة يرجع إلى كبر حجمه مقارنة بالمنازل الأخرى التي تم اكتشافها سابقا في الموقع، والتي كانت أصغر حجما.
وأشار إلى أن هذا الحجم الكبير للمنزل، الذي تبلغ مساحته حوالي 38 مترا في 34 مترا، يدعم فكرة أنه لم يكن منزلا عاديا، بل ربما كان مركزا أو مكان إقامة مهما. كما أن وجود بئر داخل الموقع وجدران تحيط بالمنزل والمبنى يعزز فرضية أن الموقع كان مخصصا لشخصية غنية أو ذات نفوذ.
ولفت إلى أن هذه الدلائل مجتمعة تظهر أن الموقع كان ذا أهمية كبيرة خلال تلك الفترة، وربما كان مركزا سكنيا أو إداريا لشخصية مهمة في ذلك الوقت.
هذا وشدد أشكناني على أنالاكتشاف الأثري الجديد في جزيرة فيلكا قد يسهم بشكل كبير في تعزيز السياحة الثقافية في الكويت من خلال عدة جوانب.
وأوضح أن الاكتشافات الأثرية في الجزيرة تظهر تاريخا غنيا ومتنوعا يعود إلى آلاف السنين، مما يعزز الهوية الثقافية للكويت ويربطها بحضارات قديمة مثل حضارة دلمون وسومر.
وأشار إلى أن هذا الارتباط التاريخي يجذب السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة، مما يجعل جزيرة فيلكا وجهة سياحية رئيسية ليس فقط لعلماء الآثار والمتخصصين، ولكن أيضا للسياح العاديين الذين يبحثون عن تجارب ثقافية وتاريخية فريدة.
وأضاف أشكناني أن هذه الاكتشافات تساعد على زيادة الوعي الثقافي لدى السكان المحليين والسياح، حيث تظهر أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتقديره، وهو ما يمكن أن يترجم إلى مزيد من الاهتمام بزيارة المواقع الأثرية والمتاحف.
كما لفت إلى أن زيادة عدد المواقع الأثرية المكتشفة تفتح الباب أمام تطوير برامج سياحية متخصصة، مثل الجولات الإرشادية وورش العمل التعليمية، مما يجعل السياحة الثقافية أكثر جاذبية وتنوعا.
هذا وأكد أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت أن السياحة الثقافية قادرة على تحفيز الاقتصاد المحلي عبر استقطاب الزوار إلى البلاد.
كما شدد لـ "يورونيوز" على أن الاكتشافات الأثرية المهمة يمكن أن تعزز مكانة الكويت على الخريطة العالمية كوجهة ثقافية وتاريخية، مما يساهم في تحسين صورتها الدولية واستقطاب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم.
وباختصار، فإن هذا الاكتشاف الأثري هو بمثابة قيمة مضافة ليس فقط لعلم الآثار، ولكن أيضا لتعزيز السياحة الثقافية في الكويت، حيث يجعل جزيرة فيلكا مركزا جاذبا للزوار المهتمين بالتاريخ والتراث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كمبوديا: العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! اكتشاف أقدم جزء من سور الصين العظيم يعود إلى 3,000 عام منوعاتعلم الآثارالكويت