الإمارات.. "كليات التقنية" تبدأ الاحتفال بخريجيها غداً الجمعة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تبدأ كليات التقنية العليا غداً الجمعة احتفالاتها بتخريج دفعة العام الأكاديمي 2023 - 2024، وذلك تحت شعار "تمكين العقول .. صناعة المستقبل"، ويبلغ إجمالي عدد الخريجين على مستوى مختلف أفرعها 3403 خريجين وخريجات، فيما تنطلق أولى الاحتفالات من رأس الخيمة.
وتقدم الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على الدعم الدائم واللامحدود لكليات التقنية العليا مما عزز مسيرة نجاحها، ومكنها في كل مرحلة من إحداث التطوير، بما يواكب الرؤى والطموحات الوطنية في إعداد الكفاءات النوعية.
كما عبر عن سعادته بانطلاق موسم التخريج احتفاءً بكوكبة جديدة من خريجي وخريجات كليات التقنية العليا، دفعة العام 2023 - 2024 تحت شعار "تمكين العقول ..صناعة المستقبل"، مؤكداً أنه تم إعدادهم وتمكينهم من المعارف والمهارات في مختلف المجالات على مستوى، الهندسة، والعلوم الصحية، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات، وإدارة الأعمال، والإعلام التطبيقي، والتربية، بالإضافة إلى تعزيز تجربتهم الميدانية من خلال برنامج "التلمذة المهنية" الذي أتاح لهم فرصة معايشة تخصصاتهم على أرض الواقع استعداداً لسوق العمل. أولوية استراتيجية
وأشار مدير مجمع كليات التقنية العليا إلى أن توظيف الخريجين يمثل أولوية استراتيجية للكليات، وما لذلك من تبعات تستدعي التقييم والتطوير المستمر للبرامج والتخصصات التطبيقية وفق احتياجات سوق العمل، كما توفر الكليات برنامج "التلمذة المهنية" للتدريب المهني المتخصص، إضافة إلى التعاون مع برنامج "نافس" بدعم من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأيضا بناء الشراكات الفاعلة مع قطاعات العمل المختلفة.
وأكد أن وجود إرادة مشتركة لجميع الأطراف المعنية في المجتمع بشكل تكاملي، عزز نجاح الكليات في إعداد الخريجين، الذين يمثلون اليوم جزءاً من المنظومة الاقتصادية المستقبلية للدولة.
وهنأ الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم على ما حققوه من نجاح وتميز بجدهم واجتهادهم، مبدياً ثقته في أنهم سيمثلون إضافة نوعية لسوق العمل، ويعكسون مدى الجاهزية والإعداد الذي تمتاز به مخرجات كليات التقنية كمؤسسة تعليم تطبيقية، كما سيكون لهم شأن كبير في المستقبل كشباب قيادي ومبدع، قادر على التنافسية والإنجاز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كليات التقنية العليا الإمارات كليات التقنية العليا کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت منصة «أتعلم»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، صباح أمس الأول، حدثين مهمين، جسدا عمق التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، عبر جلسة حوارية متميزة بعنوان «التعليم الذكي ودور النشر.. حالة ومستقبل تعليم اللغة الصينية في الإمارات»، تلتها منافسات الدورة الرابعة من مسابقة «الصين بعيون إماراتية» التي تحتفي بإبداع طلبة الدولة في تعلم اللغة الصينية.
وفي الندوة الحوارية، أدار الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشأن الصيني والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، جلسة شارك فيها هوا شيانغ رونغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي، ويانغ هوا بينغ، مدير دار نشر تعليم الصينية، وإبراهيم محمد السلامة، رئيس قسم التنمية التجارية وتطوير الأعمال في مركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل هوا شيانغ رونغ حديثه بالتأكيد على الصداقة العميقة بين الصين والعالم العربي الممتدة منذ طريق الحرير، مشيراً إلى التزام مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي بتعزيز التبادلات الثقافية وخدمة الملايين من دارسي اللغة الصينية في أكثر من 80 دولة.
أما إبراهيم محمد السلامة، فتحدث عن جهود مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز التعاون الثقافي، خاصة عبر تأسيس مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة في عام 2024، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ليكون أول منصة مخصصة لدعم الترجمة وتبادل الحقوق الثقافية بين العالم العربي والصين.
من جانبه، اعتبر يانغ هوا بينغ أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة ثقافية محورية في الشرق الأوسط، مشيداً بدور دار نشر تعليم الصينية في نشر اللغة الصينية أكاديمياً ورقمياً، وتعزيز الجسور الثقافية مع الإمارات والمنطقة العربية منذ تأسيس الدار في عام 1954.
ومع ختام الجلسة الحوارية، تواصل المشهد الثقافي مع إطلاق مسابقة «الصين بعيون إماراتية» على منصة «أتعلم»، إذ تنافس 13 طالباً من مختلف مدارس الدولة بعد تصفيات أولية شارك فيها 40 متسابقاً. وأسفرت النتائج عن فوز طالبان إماراتيان وطالب هندي.
وأكد الدكتور أحمد السعيد أن المسابقة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد أبوظبي للغة الصينية وبيت الحكمة، ركزت هذا العام على فن الخط الصيني.