وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لمنظومة التدريب وتطوير مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجتماعا اليوم مع عدد من قيادات الوزارة لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة التدريب والخطة التدريبية السنوية للمحليات التي يتم تنفيذها بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وكذا أعمال التطوير والهيكلة ورفع الكفاءة التدريبية والإدارية للمركز وملفات التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وخلال اللقاء تم استعراض الموقف الجاري للتعاون المشترك بين وزارة التنمية المحلية والاكاديمية الوطنية للتدريب في إطار بروتوكول التعاون القائم بين الجانبين فيما بعض تقديم بعض الاستشارات التدريبية والفنية لمركز سقارة وكذا تنظيم بعض الاختبارات للمتقدمين لمسابقات اختيار القيادات المحلية من رؤساء الأحياء والمراكز والمدن وكذا الدورات التدريبية لسكرتيري العموم وسكرتيري العموم المساعدين وبعض رؤساء الادارات والقطاعات الحكومية بالمحافظات ، بالإضافة إلي برنامج " نواة التغيير " لتدريب بعض شباب المحليات لتأهليهم وتدريبيهم كوادر وقيادات محلية وخلق صف ثاني بالمحليات .
كما تطرق الاجتماع كذلك إلي استعراض موقف تنفيذ الخطة التدريبية الجديدة للمحليات للعام المالي الحالي 2024/2025 والتي تتضمن عدد 156 دورة تدريبية، منهم 71 دورة تنفذ لأول مرة، يستفيد منها 6395 متدرب بمتوسط 160 متدرب أسبوعيًا .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي حرص الوزارة علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في تأهيل ورفع كفاءة العاملين بالمحليات وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية وبناء صف قيادي ثان بالإدارة المحلية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لمنظومة التدريب على مستوى محافظات الجمهورية، وهو دور أصيل مكلفة به الوزارة في المحليات، وذلك من خلال الدور الكبير الذي يقوم به مركز سقارة والذي يعتبر الذراع التدريبي للوزارة لتحقيق رؤيتها وأهدافها في بناء قدرات العاملين وقيادات الإدارة المحلية على مختلف مستوياتها الإدارية علي أرض الواقع وعلى أفضل وجه، وتذليل كافة العقبات إمامهم، وتدعيمهم بالمواد العلمية والمدربين وتقديم الاستشارات التدريبية.
وشددت وزيرة التنمية المحلية علي حرصها بوجود صف ثاني وثالث من كوادر المحلية بالمحافظات والوزارة ليكونوا قادرين علي تحمل المسؤلية وتلبية احتياجات الادارة المحلية في أي مواقع قيادية ووظيفية ، وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أهمية وجود قاعدة بيانات كاملة لكافة المتدربين بالمحافظات في جميع المحافظات وكافة الدرجات الوظيفية والخبرات العملية للاستفادة منهم خلال الفترة المقبلة .
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلي أهمية الاستفادة من الخبرات التدريبية التي تتمتع بها الاكاديمية الوطنية فيما يخص تنفيذ الرؤية المستقبلية لتطوير ورفع كفاءة مركز سقارة للتدريب لأداء المهام المطلوبة منه للعاملين بالادارة المحلية بصورة احترافية وأكثر كفاءة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية الموقف التنفيذي الخطة التدريبية مركز التنمية المحلية للتدريب وزارة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تؤكد تعزيز التعاون بين مصر والصين بمجالات البنية التحتية
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على تعزيز فرص التعاون المشتركة مع الصين خلال الفترة القادمة في العديد من المجالات لتحقيق رؤية مشتركة للتنمية الحضرية المستدامة ومواجهة التحديات المحلية، مثل مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، والمدن الذكية، وإدارة المياه المستدامة والتبادل الثقافي بين الشعبين وتبادل الخبرات وتدريب الشباب وتعزيز السياحة بين المدن الصينية والمدن الصديقة، مما يسهم في تعزيز وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين بما يحقق مستهدفات التنمية المحلية الشاملة في المدن المصرية و يدعم جهودنا الوطنية وإدماج الاستدامة في كل جوانب الحوكمة الحضرية.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يزوران عددا من شركات صينية لصناعة السيارات وزيرة التنمية المحلية تستعرض موقف التصالح وتقنين واسترداد أراضي الدولة في المحافظاتجاء ذلك خلال لقاء وزيرة التنمية المحلية مع عدد من وسائل الإعلام الصينية على هامش مشاركتها في مؤتمر "التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية" والذي يعقد في مقاطعة سيتشوان بالصين بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ووجود تمثيل حكومي من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم و محافظ شينجدو بمقاطعة سيتشوان وعدد من المحافظين ورؤساء المدن .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي تعزيز التعاون أيضاً في مجال الطاقة المتجددة الذي تتميز به العديد من الشركات الصينية العاملة في مجال الصناعات الكهربائية وإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتوفير الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة لتحقيق مستهدفات التنمية المحلية المتكاملة، مشيرًة إلى أنه سيكون هناك تعاون كبير خلال الفترة القادمة بين إحدي الشركات المتخصصة فى صناعة السيارات الكهربائية فى مقاطعة سيتشوان والتي تتميز بتكنولوجيا عالية مع شركة النصر للسيارات فى مصر لإنتاج السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة فى إطار توجه الحكومة نحو السيارات صديقة البيئة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية .
وأعربت وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها لزيارة مقاطعة سيتشوان الصينية والتي تتميز بأنها تجمع بين الحضارة والتكنولوجيا ، مشيدًة بالجهود التي قامت بها مقاطعة سيتشوان فى تنظيم المؤتمر من حيث النظام وتوفير كافة الإمكانيات وحفاوة الاستقبال وتنظيم الرحلات والزيارات للمصانع والشركات الكبرى والتي شاهدنا من خلالها التكنولوجيا العالية التي تتمتع بها المدينة ككل والمباني ذات المستوي عالي من الجمال بجانب الحفاظ علي حضارتها، مؤكدًة حرصها على متابعة مسار التعاون الثنائي المصري الصيني وذلك من خلال تقوية الشراكة بين مقاطعة سيتشوان الصينية ومحافظة الأقصر على محاور متعدد الأطراف بما يخدم المصالح المشتركة مثل تبادل الخبرات ونقل المعرفة والثقافة فضلاً عن الممارسات التنموية سعياً في توطين الصناعات وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين وإقامة مجالات تعاون مستحدثة كذلك.
والقت الدكتورة منال عوض، الضوء على جانب شديد الأهمية من جوانب العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة بين البلدين، يمتد إلى تاريخ قديم يرتبط بالحضارتين المصرية والصينية اللتين تضربان بجذورهما في أعماق التاريخ، وهو البعد المرتبط بالتعاون الثقافي والتبادلات الإنسانية بين البلدين وشعبيهما، والذي يعتبر ضمن أحد أهم مجالات العلاقات الثنائية بين مصر والصين ليس فحسب في الوقت الراهن، وإنما أيضاً منذ نشأة الروابط والتبادلات الإنسانية بين البلدين العريقين، مؤكدًة امتلاك البلدين سمات وخصائص حضارية مشتركة كان لها تأثيراتها الكبيرة على الإنسانية فهناك تشابه كبير بين الحضارتين المصرية والصينية، سواء من خلال الثقافة أو منظومة القيم الحاكمة للمجتمعات، مما يساهم في تعزيز فرص التعاون للتراث الإنساني من خلال آليات عديدة ومتنوعة بين مصر والصين، مثل التعاون الثقافي والتبادل الإنساني بين البلدين لتبادل الخبرات، بجانب الزيارات المتبادلة؛ لافتًة إلى أن مصر قامت بتعزيز شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع دولة الصين من خلال التعاون في العديد من مبادرات التنمية المتعددة، فضلاً عن التعاون في مختلف المحافل الدولية بما في ذلك دمج مصر فى مبادرة الحزام والطريق الصينية، مما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.