روسيا تهدد الغرب بالأسلحة النووية: ستواجهون عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تزداد حدة التوترات بين روسيا والغرب يومًا بعد آخر، كما يزداد الحديث حول استخدام الأسلحة النووية، وفي بيان اليوم الخميس، قال «الكرملين» إن التغييرات التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عقيدة الأسلحة النووية الروسية يجب أن تعتبر إشارة للدول الغربية بأنها ستواجه عواقب إذا شاركت في هجمات على روسيا، بحسب وكالة «رويترز».
وكان الرئيس الروسي قال أمس الأربعاء، إن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، وإن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها مدعومًا بقوة نووية هجومًا مشتركًا (في إشارة إلى الغرب وواشنطن).
إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.. معضلة الحربوقالت «رويترز» إن قرار تغيير العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المداولات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول ما إذا كان ينبغي منح أوكرانيا الإذن بإطلاق الصواريخ الغربية التقليدية على روسيا أم لا.
ديمتري بيسكوف: الحديث حول العقيدة النووية هي إشارة للغربوقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه تم صياغة تعديلات على وثيقة تسمى أسس السياسة الحكومية في مجال الردع النووي، كما أكد أن الحديث حول العقيدة النووية ينبغي اعتبارها بمثابة إشارة للغرب.
وأضاف «بيسكوف»: «هذه إشارة تحذر هذه الدول من العواقب إذا شاركت في هجوم على بلادنا بوسائل مختلفة، وليس بالضرورة النووية، العالم يشهد مواجهة غير مسبوقة ناتجة عن التدخل المباشر للدول الغربية، بما في ذلك القوى النووية في الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن قرار نشر الوثائق النووية من عدمه سيتم اتخاذه في وقت لاحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة النووية السلاح النووي روسيا موسكو فلاديمير بوتين الكرملين
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: الإجراءات الأمريكية في مجال الأمن قد تؤدي إلى كارثة
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن إجراءات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية.
وقال ريابكوف: "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة ارتكاب خطأ وما هو أبعد من حافة الخطأ، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك الدول التي وصفها الأمريكيون بأنها معارضة وخصوم، وبما أننا نتحدث في المقام الأول عن دول ذات إمكانات نووية عسكرية، مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، فإن الألعاب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية".
وأشار إلى أن الأمريكيين وحلفاءهم "بدأوا منذ فترة طويلة في الدوس على مبدأ الأمن المتساوي غير القابل للتجزئة والمصالح الأمنية الأساسية للدول الأخرى".
وأضاف: "هذا هو بالضبط، كما ذكر الممثلون الروس مرارا في الخطابات الرسمية الأسباب الجذرية التي يتعين علينا التعامل معها الآن