الهيئة السعودية للمياه تنظم المؤتمر السعودي – الصيني في بكين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نظّمت الهيئة السعودية للمياه منتدى التعاون السعودي – الصيني في مجال المياه، على هامش فعاليات أسبوع المياه الآسيوي الثالث، الذي يقام في العاصمة الصينية بكين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال المياه بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ودعم فرص الاستثمار والتطوير والابتكار في صناعة المياه, حيث شهد حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين الأستاذ عبدالرحمن الحربي، إلى جانب ممثلين عن وزارة الاستثمار وجهات منظومة المياه في المملكة، وعدد من أبرز ممثلي جهات الحكومية والخاصة في قطاع المياه
9.
وشكل الاستثمار في قطاع المياه محورًا رئيسيًا للنقاشات، حيث استعرضت وزارة الاستثمار فرص المتاحة في هذا القطاع بالمملكة، وأهمية الشراكات العالمية في تعزيز تقدم قطاع المياه وتطور ابتكاراته، بما يسهم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم.
واستعرضت الشركات الصينية أبرز الحلول الحديثة والتقنيات الخضراء والابتكارات التي تسهم في تعزيز كفاءة سلسلة إمداد المياه، بالإضافة إلى استعراض سُبل تعزيز التعاون بين المملكة والصين في مجالات المياه والطاقة المتجددة.
9
وتضمنت فعاليات المنتدى توقيع 6 اتفاقيات لتعزيز شراكات المياه بين المملكة والصين، كما تم تقديم نحو 35 عرضًا تتناول مجموعة من أهم قضايا المياه، من خلال استعراض أفضل الممارسات وأحدث التوجهات والفرص والتحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية
أشادت راحة حكيمدوار، الباحثة الأمريكية والمستشارة العليا في علوم البيئة والاستدامة بجامعة جورجتاون، بجهود الإمارات في تسخير العلوم والبحث العلمي لمواجهة أزمة المياه العالمية، معبرة عن أملها في مواصلة التعاون الدولي لتقديم حلول مبتكرة لهذه القضية الملحة.
وقالت حكيمدوار إن ندرة المياه أصبحت أزمة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية للمناطق القاحلة لتطال مناطق أخرى لم يكن يُتوقع أن تواجه تحديات مماثلة.
وأوضحت أن هذه الأزمة تتطلب حلولاً متكاملة يجب تقديمها لصناع القرار في مختلف البلدان لمساعدتهم في التغلب على مشكلة شح المياه التي تؤثر على الأمن المائي العالمي.
وأثنت على برنامج تعزيز هطل الأمطار في الإمارات، لأن دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، عنصر أساسي في تطوير حلول مستدامة لمواجهة تحديات المياه، معربة عن إعجابها بهذا النموذج المتقدم الذي تتبعه الإمارات.
كما أعربت عن إعجابها الكبير بالمنتدى الدولي للاستمطار (IREF)، مؤكدة أن حضورها الأول لهذا الحدث أتاح لها فرصة التعلم والتفاعل مع مختلف التخصصات البحثية التي تم تناولها، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين وصناع القرار لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة ندرة المياه.
وفيما يتعلق بالجهود العالمية لحل مشكلة ندرة المياه، أشارت حكيمدوار إلى أن اهتمام العالم بقضايا المياه شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن مؤتمر COP16، الذي استضافته المملكة العربية السعودية، شهد إعلان استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا المياه.
وأشادت بالاهتمام الذي حظيت به قضية المياه في مؤتمر «COP28» بدبي، الذي أدرج المياه عنصراً رئيساً ضمن خطة المناخ العالمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية في المستقبل. (وام)