عرض شعبي لقوات التعبئة بمديرية المنصورية بالحديدة احتفاء بثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضا شعبيا لخريجي دورات التعبئة العامة ” طوفان الأقصى”، احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وقدم المشاركون عروضا متنوعة، مرددين شعارات ثورة 21 سبتمبر التي أعادت الاعتبار للشعب اليمني وصوبت مسار القرار السياسي وانتصرت لكل التضحيات التي بذلت في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال.
وعبروا عن الاعتزاز بما تحقق للثورة من نجاح بقيادتها الحكيمة في الانتصار للحرية والتخلص من الوصاية، ومواصلة مسيرتها في تحقق ما تريده أجيال اليمن القادمة من عزة وكرامة، وتقديم النموذج المشرف للكفاح والنضال ومواجهة أعداء الأمة.
كما عبروا عن الفخر بحكمة وشجاعة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية، من عمليات بطولية نوعية في تتويج موقف الشعب اليمني بالانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء
بغداد اليوم - بغداد
يعاني العراقيون من تدهور كبير في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت حياتهم اليومية أشبه بالعيش في حالة نزوح داخل منازلهم بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. هذا الواقع أدى إلى ضعف كبير في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة في العديد من المناطق السكنية.
أصوات من الميدان
في استطلاع ميداني أجرته وكالة بغداد اليوم، عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتردي. يقول أحمد عبد الله، أحد سكان بغداد:
"لم نعد نحتمل هذا الوضع المأساوي. انقطاع الكهرباء مستمر لساعات طويلة، بينما ندفع فواتير مرتفعة ولا نرى أي تحسن على أرض الواقع."
بدوره، تحدث قاسم علي، وهو صاحب محل تجاري، عن الأثر السلبي لهذه الأزمة على أعماله قائلاً:
"الخسائر التي نتعرض لها بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن تحملها. نحن مضطرون لاستخدام المولدات الخاصة، مما يرفع التكاليف علينا وعلى الزبائن."
أما أم حسين، وهي ربة منزل، فوصفت الوضع بغضب:
"لماذا تمنح الكهرباء للمناطق الاستثمارية بينما نحن، سكان الأحياء الشعبية، نعاني؟ هذا تمييز واضح. نحن نعيش في ظلام منذ سنوات دون أي اهتمام."
فساد مستشري وسوء إدارة
تتفاقم الأزمة بفعل الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء، ما تسبب في هدر أموال طائلة كانت كفيلة بتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة. ومع الوعود الحكومية المتكررة بإيجاد حلول جذرية، لا يزال الوضع في تراجع مستمر، وسط شعور شعبي بالخذلان.
بين الواقع والتحديات
أزمة الكهرباء ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر تعقيدًا مع سوء الإدارة وغياب التخطيط الاستراتيجي. يدفع هذا الواقع المواطن العراقي إلى الاعتماد على المولدات الأهلية، التي تزيد من الأعباء المالية على الأسر.