القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي شن 100 غارة على جنوب لبنان اليوم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت عدة مناطق في الجنوب اللبناني، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وحتى الآن هناك أكثر من 100 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني والبقاع شرق لبنان، وأيضا في بعلبك، وصولا إلى الهرمل في الشمال الشرقي للدولة اللبنانية.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن الموجة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية، استهدفت بلدة طول في قضاء النبطية، وتم استهداف عدد من الأبنية في البلدة بالصواريخ نجم عنها انهيار المباني بشكل مباشر، رغم وقوع تلك المباني في محيط مستشفى الشيخ راغب الرئيسية في المنطقة، مشيراً إلى أن تلك الغارة تعد الرابعة من نوعها التي تستهدف محيط مستشفى في الجنوب اللبناني.
استشهاد 20 شخص في البقاعوأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أنه كان هناك سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على عدة بلدات في قضاء صيدا وصور، بالإضافة إلى سلسلة من الاستهدافات لبلدات في قضاء مرجعيون، وصولا إلى عمق الجنوب اللبناني تحديدا في مرتفعات جبل الريحان الذي استهدفها الاحتلال بسلسلة من الغارات الجوية، فيما ارتكب الاحتلال سلسلة من المجازر في البقاع أسفرت عن استشهاد 20 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان البقاع لبنان الجنوب اللبنانی سلسلة من
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها مما كان عليه الحال في أي وقت مضى”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.