الوحدة نيوز/ اُستشهد 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات حتى الآن، في مجزرة مروعة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني داخل مدرسة تؤوي مئات النازحين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مديرية الدفاع المدني في غزة، قولها: إن طواقمها سجلت 15 شهيداً منهم أطفال ونساء وعشرات الإصابات، منهم حالات خطيرة في قصف صهيوني على مدرسة الفالوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

. مشيرة إلى أنها تبحث حاليا عن مفقودين تحت الأنقاض.

في السياق ذاته، استشهد 13 مواطنا، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات العدو المتواصل وسط وجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية: إن طيران العدو الصهيوني الحربي استهدف بالصواريخ، منزلا مأهولا بالسكان شرق خان يونس، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء، وإصابة آخرين.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن قوات العدو ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية، أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن 125 شهيدا وجريحا.

وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم: إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 39 شهيدًا و86 مصابا، بسبب تلك المجازر.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوأمريكي العسكري المستمر على قطاع غزة إلى 41 ألفًا و534 شهيدا، بالإضافة إلى 96 ألفًا و092 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هدنة العشر ساعات في غزة .. مناورة صهيونية لامتصاص الغضب الدولي

في خطوة حملت طابعًا “إنسانيًا” ظاهريًا، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن هدنة لمدة عشر ساعات ليوم واحد فقط في قطاع غزة، يُسمح خلالها بإدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، هذا الإعلان، الذي لم يقترن بأي تغيير في جوهر السياسة العدوانية للاحتلال الصهيوني ، يطرح جملة من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءه، خاصة في ظل الغضب الدولي المتزايد ضد الجرائم والانتهاكات المستمرة في القطاع، لما يتعرض له المدنيون من قصف وتجويع ممنهج.

يمانيون / تحليل / خاص

 

خلفية القرار .. الخداع  وكسب الوقت

تأتي هذه “الهدنة” في وقت بلغ فيه الضغط الدولي على العدو الإسرائيلي ذروته، خاصة بعد نشر تقارير موثقة من منظمات حقوقية دولية، على رأسها “هيومن رايتس ووتش” و”أطباء بلا حدود”، التي وثّقت الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين، واستهداف المستشفيات والمخيمات، ومنع وصول المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والماء.

في الأيام الماضية، شهدت عواصم عالمية مظاهرات حاشدة تطالب بوقف العدوان على غزة، وتزايدت الانتقادات من قبل حكومات أوروبية وأمريكية، بما في ذلك أصوات داخل الكونغرس الأمريكي تطالب بإعادة النظر في الدعم غير المشروط لإسرائيل، وجاء قرار العدو الإسرائيلي كمحاولة لامتصاص هذا السخط العالمي، دون إحداث تغيير حقيقي في السلوك الميداني.

 

الهدنة الشكلية .. ما وراء التوقيت والحدود

يُلاحظ أن إعلان العدو الإسرائيلي جاء دون اتفاق رسمي مع أطراف فلسطينية أو دولية، ما يجعله من حيث المبدأ أحادي الجانب، ويطرح الشكوك حول جدّيته واستدامته، فالهدنة المعلنة، بتوقيت محدد عشر ساعات ليوم واحد فقط ، تُبقي على اليد الإسرائيلية العليا في التحكم بالمساعدات، وربطها بالأنشطة الاستخبارية ، والاستمرار في مصائد المساعدات وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء غزة .

ولعل وصف “الحد الأدنى” من المساعدات، كما جاء في البيان العسكري للعدو الإسرائيلي، وتصريحات رئيس وزراء الكيان،  يكشف نوايا العدو الحقيقية،  تلطيف صورته أمام العالم دون السماح بتخفيف الأزمة الإنسانية فعليًا.

 

النكث المستمر للعهود .. سجل حافل بالكذب السياسي

ليس خافيًا على المستوى الدولي أن العدو الإسرائيلي يمتلك سجلًا طويلاً في نكث العهود والمواثيق، سواء في اتفاقات التهدئة السابقة أو المبادرات الأممية،  إذ ما يلبث العدو أن يعلن عن هدنة أو تهدئة حتى يخرقها بضربات جوية أو اغتيالات، غالبًا بذريعة “الرد على إطلاق نار” أو “تهديد أمني”، وهي روايات باتت تفقد مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي، خاصة مع وجود توثيق لحجم الدمار وعدد الضحايا المدنيين.

 

أبعاد القرار.. بين التخفيف التكتيكي والرسائل السياسية

إقليميًا: يسعى العدو الإسرائيلي إلى تخفيف حدة التوتر مع بعض العواصم العربية التي باتت تجد صعوبة في تبرير صمتها تجاه ما يحدث في غزة،  وهدنة العشر ساعات قد تُستخدم كورقة في اتصالات خلفية لإعادة ضبط العلاقات.

دوليًا: يريد العدو الإسرائيلي إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه “سستجيب للضغوط”، ويحرص على “الوضع الإنساني”، في محاولة لتقليل حدة الانتقادات الرسمية واحتواء الدعوات لفرض عقوبات أو قرارات أممية.

داخليًا: القرار قد يخدم حكومة العدو في التخفيف من بعض الأصوات المعارضة داخليًا التي بدأت تتحدث عن فشل إدارة الحرب وطول أمدها، وازدياد العزلة الدولية.

 

ردود فعل فلسطينية ..لا ثقة في أي هدنة للعدو

من الجانب الفلسطيني، قوبل القرار بالتشكيك، بل ورفض ضمني له كونه لا يعالج جذور الأزمة ولا يوفر الحماية الحقيقية للمدنيين،  وقد أشار مسؤولون في القطاع إلى أن أي هدنة لا تقترن بوقف شامل للعدوان ورفع الحصار لن تكون إلا محاولة مكشوفة لتجميل الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي.

كذلك، يرى الشارع الفلسطيني هذه الخطوة في إطار السياسات التقليدية التي يعتمدها العدو كلما اشتدت عليه الضغوط، تقديم فتات إنساني مقابل استمرار آلة القتل والدمار، وهو ما يعزز قناعة الفلسطينيين بضرورة الاعتماد على الصمود والمقاومة كخيار استراتيجي.

 

خاتمة ..  هدنة ظاهرها “إنساني” وباطنها “تكتيكي”

في المجمل، فإن قرار العدو بهدنة العشر ساعات، لا يعكس تحولاً جوهريًا في سياسته تجاه غزة، بل هو محاولة لشراء الوقت، وتغطية النهج الإجرامي الذي يرتكبه يومياً دون توقف ، ولن يستطيع العدو تجاوز موجة المحاسبة الآخذة في التصاعد على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف عن مجزرة صهيونية مزدوجة خلفت 11 شهيداً
  • بينهم ثمانية من طالبي المساعدات: 41 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • هدنة العشر ساعات في غزة .. مناورة صهيونية لامتصاص الغضب الدولي
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • شهيدا ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
  • “سرايا القدس” تدمر جرافة صهيونية شمال غزة
  • غزة – 70 شهيدا بينهم 42 من طالبي المساعدات منذ فجر السبت
  • 10 شهداء باستهداف العدو الصهيوني منتظري مساعدات شمال غزة
  • كتائب المجاهدين تدك تمركزاً لقوات العدو الصهيوني شرق جباليا