إيران ترد على اتهامات ترامب لها بالسعي لاغتياله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت إيران، الخميس، إن اتهامها باستهداف مسؤولين أميركيين سابقين لا أساس له من الصحة، وذلك بعد أن اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب طهران دون دليل بالمسؤولية عن محاولتين لاغتياله.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، بأن "من الواضح أن مثل هذه الاتهامات مجرد جزء من أجواء الانتخابات في الولايات المتحدة.
وقال ترامب، المرشح الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، الأربعاء، إن إيران ربما كانت وراء أحدث محاولتين لاغتياله. وأضاف أنه إذا كان رئيسا وهددت دولة أخرى مرشحا للرئاسة لخاطرت "بتحويلها إلى ركام".
وذكر ترامب في فعالية بمصنع للأنابيب في مينت هيل بولاية كارولينا الشمالية: "نعلم بمحاولتين لاغتيالي، وقد تكون إيران متورطة فيهما أو لا، لكن من المحتمل أنها متورطة، لكنني لا أعرف حقا".
وقالت حملة ترامب إنه أدلى بهذه التصريحات بعدما أطلعه مسؤولون من المخابرات الأميركية في اليوم السابق على "تهديدات إيرانية حقيقية ومحددة لاغتياله".
وتحقق السلطات الاتحادية في محاولتين لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا بمنتصف سبتمبر وفي تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو. ولم تشر أجهزة إنفاذ القانون إلى تورط إيران أو أي قوة أجنبية أخرى في أي من الواقعتين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر وتبادل اتهامات الريع بين رياض مزور والنواب الإستقلاليين
زنقة20 ا علي التومي
تصاعدت حدة التوتر داخل حزب الاستقلال بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وبعض نواب الحزب البرلمانيين، بعد اتهامات منسوبة للوزير تشير إلى أن “الحرب” ضده سببها مطالب بعض النواب بالحصول على أراضٍ في المناطق الصناعية لأغراض وصفها بـ”الريعية”.
ومن جهتهم، نفى نواب إستقلاليون هذه الإتهامات، مؤكدين أن توزيع الأراضي في المناطق الصناعية يخضع للقوانين ودفاتر التحملات التي تديرها المراكز الجهوية للاستثمار، وليس لوزارة الصناعة والتجارة.
واعرب النواب ، عن إستيائهم من تصريحات مزور، معتبرين أنها تسيء إلى سمعتهم، وأشاروا إلى أن الوزير يستفيد من أصواتهم البرلمانية التي مكنته من تولي الحقيبة الوزارية.
ويأتي هذا الخلاف الحاد بين أنصار الاستقلال، وسط اتهامات موجهة للوزير بـ”العجرفة” وعدم التجاوب مع قضايا دوائرهم الإنتخابية.
و في ظل عدم إصدار الوزير أي تكذيب أو توضيح لهذه الاتهامات، يتوقع أن تتفاقم الأزمة داخل الفريق الإستقلالي، مما ينذر بمواجهة مفتوحة قد تؤثر على انسجام الحزب الوردي.