عربي21:
2025-05-01@05:20:30 GMT

منظمة إسلامية أمريكية تدعم حملة هاريس وتحذّر من ترامب

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

منظمة إسلامية أمريكية تدعم حملة هاريس وتحذّر من ترامب

أعلنت منظمة "إمغيج أكشن" "Emgage Action"، التي تعتبر من أكبر جماعات تعبئة الناخبين الأميركيين المسلمين في الولايات المتحدة، الأربعاء، عن تأييدها لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس.

وأوضحت المنظمة  التي أنشئت قبل 18 عاما، أن تأييدها لنائبة الرئيس، أتى على الرغم من المعارضة الشديدة في أوساط المسلمين لسياسة الإدارة الاميركية في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة، التي تعيش على إيقاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليها، منذ ما يناهز عاما كاملا.



وفي السياق نفسه، قالت منظمة "إمغيج أكشن"، عبر بيان صحفي، إن "الجماعة تدرك مسؤولية هزيمة دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر"، فيما أبرز  الرئيس التنفيذي للمنظمة، وائل الزيات، أن "هذا التأييد لا يمثل اتفاقا مع نائبة الرئيس هاريس بشأن جميع القضايا".

وتابع رئيس المنظمة، التي تعرّف نفسها أنها "منظمة وطنية غير حزبية مكرسة لتعبئة الناخبين المسلمين وتمكينهم"، أنه: "في واقع الأمر توجيه صادق لناخبينا فيما يتّصل بالاختيار الصعب الذي يواجهونه في صناديق الاقتراع".


وأضاف الزيات، أنه "رغم أننا لا نتفق مع جميع سياسات هاريس، خاصة فيما يتصل بالحرب على غزة، فإننا نتعامل مع هذه الانتخابات بكل واقعية". مشيرا إلى أن "المنظمة وقفت في العديد من المواقف في الماضي إلى جانب الديمقراطيين، خاصة في عهد ترامب، عندما رأوا أن خطاباته وسياساته كانت ضد المسلمين والدول الإسلامية".

واسترسل: "لكن موقف الإدارة الأميركية الحالية من حرب غزة أدّى إلى تحول العديد من الناخبين المسلمين والعرب ضد الديمقراطيين". 

كذلك، تظهر عدد من استطلاعات الرأي العام الأمريكي، تراجع كبير لتأييد مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، وميل أكبر لدعم مرشحي الطرف الثالث. فيما تحاول حملة ترامب، في الوقت نفسه، على الاستفادة مما بات يوصف بـ"الإحباط تجاه الديمقراطيين بمغازلة الناخبين الأميركيين العرب".


من جهته، دعا ائتلاف من الجماعات الإسلامية الأميركية الأخرى يسمّى: "فريق عمل الانتخابات للمسلمين الأميركيين 2024"، خلال الأسبوع الماضي، المسلمين الأميركيين، إلى التصويت لصالح "أي مرشح رئاسي من اختيارهم يدعم وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وحظرا أميركيا على الأسلحة المقدمة إلى الحكومة الإسرائيلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ترامب منظمة إسلامية حملة هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب

 حذرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، من أنّ قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان مهددة جراء "هجمات متعددة " تسارعت منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.

وأشارت منظمة العفو الدولية، في معرض تقييمها لحالة حقوق الإنسان في 150 بلدا، إلى أنّ ما يُعرف بـ"تأثير ترامب" فاقم الأضرار التي ألحقها قادة آخرون حول العالم في العام 2024.

وقالت أغنيس كالامار الأمينة العامة للمنظمة في مقدّمة التقرير، "لطالما حذرت منظمة العفو الدولية من المعايير المزدوجة التي تقوّض النظام القائم على القواعد"، لافتة إلى أنّ "ثمن الإخفاقات هائل، لاسيما فقدان الضمانات الأساسية التي وُضعت لحماية الإنسانية بعد فظائع الهولوكوست والحرب العالمية الثانية".



وأضافت: "بعدما زاد تضرّر التعاون متعدّد الأطراف في العام 2024، يبدو أن إدارة ترامب اليوم عازمة على إزالة بقاياه من أجل إعادة تشكيل عالمنا وفق مبدأ مبني على الصفقات، غارق في الجشع، والمصلحة الذاتية الأنانية، وهيمنة القلّة".

وأشار التقرير إلى أنّ حياة ملايين الأشخاص "دُمّرت" في العام 2024، جراء الصراعات والانتهاكات المرتكبة في الشرق الأوسط والسودان وأوكرانيا، وأفغانستان حيث لا تزال حرية المرأة مقيّدة.

واتهم التقرير خصوصا بعض القوى الكبرى في العالم، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي وعرقلة مكافحة الفقر والتمييز.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن هذه "الاعتداءات المتهورة والعقابية" جارية منذ عدّة سنوات، إلا أن "حملة إدارة ترامب ضد الحقوق تسرّع التوجّهات الضارّة القائمة أصلا، وتقوّض الحماية الدولية لحقوق الإنسان، وتعرّض مليارات الأشخاص حول العالم للخطر".

وعمدت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تجميد المساعدات الدولية وخفض تمويل عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وفي السياق، أشارت كالامار إلى أنّ بداية ولاية ترامب الثانية ترافقت مع "هجمات متعددة على المساءلة في مجال حقوق الإنسان وعلى القانون الدولي والأمم المتحدة"، داعية إلى "مقاومة منسقة".

وقالت منظمة العفو الدولية "في حين اتخذت آليات العدالة الدولية خطوات مهمة باتجاه المحاسبة في بعض الحالات، إلا أنّ حكومات قوية عطلت مرارا المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات ذات مغزى لإنهاء الفظائع".

وأشارت في هذا المجال إلى الدول التي تحدّت القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد "إسرائيل"، في أعقاب شكوى قدمتها جنوب أفريقيا بشأن ارتكاب "إبادة" في حق الفلسطينيين في قطاع غزة.



كذلك، انتقدت المنظمة دولا أخرى مثل المجر، على خلفية رفضها تنفيذ أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشار التقرير إلى أنّ هذه السنة ستُذكر على أنها شهدت "كيف أصبح الاحتلال العسكري الإسرائيلي أكثر وقاحة وفتكا"، و"كيف دعمت الولايات المتحدة وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • القبة الذهبية .. ترامب يجهز أضخم درع دفاعي بتاريخ أميركا بـ 150 مليار دولار
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • ترامب: أصدرت أكثر من 1000 قرار تنفيذي خلال 100 يوم
  • جون بولتون: ترامب ليس لديه أي منهجية فيما يخص الأمن القومي
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • رايتس ووتش: إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية في حملة صارمة
  • العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
  • «إسلامية دبي»: رقمنة التبرعات تضمن الأمان والشفافية
  • «إشراقة أمل».. حملة إعلامية تسلط الضوء على المشاريع القومية في عهد الرئيس السيسي
  • زعيم الشيوعيين الأميركيين.. ترامب يروّج لأفكار استعمارية وخطيرة