هروباً من نكد الزوجة.. جزائري يسلم نفسه للشرطة ويفضل السجن على الحياة الزوجية!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهدت محكمة الجنح في الدار البيضاء، شرق العاصمة الجزائر، محاكمة أثارت جدلاً واسعاً في أوساط الرأي العام الجزائري، بعد أن اعترف المتهم (ن.رياض) بتفاصيل غير مألوفة حول دوافعه لتسليم نفسه للشرطة. المتهم، الذي يعمل ميكانيكياً، أقدم على تسليم نفسه للسلطات الأمنية بدعوى تعاطيه أقراصاً مهلوسة، وهي المادة المصنفة ضمن المخدرات.
وفي تفاصيل القضية، توجه المتهم إلى أقرب مركز شرطة واعترف بتناوله تلك الأقراص بهدف الدخول إلى السجن. وفي قاعة المحكمة، صرح (ن.رياض) بأن زوجته "كثيرة المشاكل"، وأن حياته الزوجية أصبحت مليئة بالتوتر والخلافات المستمرة، ما دفعه للبحث عن أي وسيلة للتخلص من هذه الضغوط. وأضاف قائلاً: "لم أتعاطَ المخدرات من قبل في حياتي، لكنني لم أجد حلاً آخر للهروب من المشاكل الزوجية سوى هذه الحيلة."
أمام هذه التصريحات، اعتبرت المحكمة أن تصرف المتهم لا يمثل حلاً للمشاكل الزوجية، بل قد يؤدي إلى تعقيد الأمور أكثر. وطلبت النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 6 أشهر بتهمة حيازة المخدرات للاستهلاك الشخصي.
ردود الأفعال على هذه القضية تباينت بين السخرية والحزن، حيث عبر بعض المتابعين عن دهشتهم من الواقعة، بينما استخدم آخرون الحادثة كموضوع للمزاح. أحد المعلقين قال: "مؤسف أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة.. ألهذه الدرجة زوجته نكدية؟"، بينما رأى آخر أن القصة تصلح لأن تكون مادة للسخرية قائلاً: "هذا الشخص طبق كلمات أغنية الراي: السجن ولا نتيا.. جدوا له حلاً". في المقابل، اعتبرت إحدى النساء أن المشكلة قد لا تكون بالضرورة في الزوجة، وإنما في تهرب الرجل من مسؤولياته الزوجية، مشيرة إلى أن بعض الرجال يفرون من الضغوط الأسرية بدلاً من مواجهتها.
وفي النهاية، لم تتضح إذا ما كانت تصريحات الزوج خلال المحاكمة ستخفف من عقوبته، لكنها بالتأكيد فتحت باب النقاش حول العلاقات الزوجية ومواجهة التحديات الأسرية في معظم الدول العربية..
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات للمتهمين بقتل تاجر بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامى عبد الحليم رجب غنيم، وعضوية المستشار محمد سراج والمستشار وليد مهدي والمستشار أمير ذكي بمعاقبة المتهمين بقتل تاجر بيض بالسجن 10 سنوات.
تعود أحداث القضية رقم ١٧٨٦١ لسنة ٢٠٢٣ جنح مركز كفر صقر والمقيدة برقم ٢٥٤٩ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال الزقازيق"عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغًا من مركز شرطة كفر صقر يفيد بمقتل صالح محمد دسوقي تاجر بيض ومقيم بنزلة الخيال بدائرة مركز شرطة أبوكبير.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين عمرو. م. م. ع 26 عاما عامل بمصنع ملابس وأحمد.ث.ع (هارب) في ليلة ۱۷ ديسمبر ۲۰۲۳ بدائرة مركز شرطة كفر صقر بقتل المجنى عليه عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتله وذلك بأنه ولحدوث مشادة كلاميه بينهما وبين المجني عليه بالطريق العام قام المتهمين بمطاردة المجني عليه حال قيادته لدراجته الأليه بالسياره قيادة المتهم الأول وبجواره المتهم الثاني وما أن ظفرا به حتي قاموا بصدمه بالسياره ليلفظ أنفاسه الأخيرة قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق و التي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم الأول وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.