أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، عن زيارة مستقبلية إلى فلسطين.

وخلال كلمته في أولى جلسات الاجتماع الرئاسي الخاص لمنظمة الاشتراكية الدولية المقام بالولايات المتحدة، أوضح أوزال أن العالم لم يبدي رد فعل كاف تجاه المذابح التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مفيدا أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأنه سيجري زيارة إلى الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة استجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني.

وقدم أوزال مقترحا بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، قائلا: “لابد من وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بعبور المساعدات الإنسانية وتقدم لجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة بمبادرات مؤثرة بهدف إطلاق سراح الرهائن، وأقترح عقد الاجتماع القادم في رام الله لإعلان صدقنا وجديتنا للعالم كله، بات علينا ترك الأماني على جنب واتخاذ إجراءات ملموسة”.

وأعرب أوزال عن رغبته في اكتساب الأمم المتحدة هيكل أكثر تأثيرا وديمقراطية وعدالة، قائلا: “حزب الشعب الجمهوري يولي اهتمام كبير للدعم الذي نقدمه إلى الموقف الذي يهدف للعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، وفي هذا الإطار منح الدعم التام لنضالها هذا عبر البيان الصادر في اجتماع اللجنة الأوروبية في بوخارست منحنا قوة في تركيا، أريد أن أؤكد مرة أخرى على شكرنا لهذا الدعم ومواصلتنا بكل عزم هدف الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي”.

Tags: أوزجور أوزالالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالضفة الغربيةرام اللهعضوية تركيا بالاتحاد الأوروبيمحمود عباس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوزجور أوزال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الضفة الغربية رام الله عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي محمود عباس

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: قرار «تيك توك» يفجّر أزمة جديدة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين

رأت مجلة بولتيكو الأوروبية، أن الحكم الصادر ضد «تيك توك» من قبل هيئة حماية البيانات الأيرلندية يمثل تحولًا جذريًا في نهج الاتحاد الأوروبي تجاه الصين، إذ إنها المرة الأولى التي تُترجم فيها المخاوف الأوروبية من قوانين المراقبة الصينية إلى إجراء قانوني صارم، ما ينذر بتوتر متصاعد في العلاقات بين بروكسل وبكين.

وذكرت المجلة الأوروبية في تقرير اليوم الجمعة، أن الغرامة القياسية البالغة 530 مليون يورو التي فرضتها هيئة حماية البيانات في أيرلندا على تيك توك تجاوزت كونها مجرد عقوبة تقنية، لتتحول إلى رسالة سياسية حازمة: قوانين المراقبة الصينية تتعارض جوهريًا مع قيم الاتحاد الأوروبي في حماية بيانات مواطنيه.

ويضع هذا التطور العلاقات الرقمية بين الاتحاد الأوروبي والصين على مفترق طرق، ويهدد مستقبل الأعمال التي تعتمد على نقل البيانات بين الجانبين. وللمرة الأولى، بات الاتحاد يطبق قواعده الصارمة لحماية الخصوصية خارج الإطار الأميركي، موجّهًا أنظاره إلى بكين بدل واشنطن.

وقالت الهيئة الأيرلندية إن تيك توك خالفت اللائحة العامة لحماية البيانات من خلال إرسال بيانات مستخدمين أوروبيين إلى الصين دون ضمانات كافية تحميهم من تدخل الحكومة الصينية.

وأشارت إلى أن الصين لا تقدم ضمانات تتماشى مع المبادئ الأساسية للاتحاد، مثل كرامة الإنسان وسيادة القانون.

ورغم أن القرار لا يعني حظر تيك توك، إلا أنه يمكّن السلطات من فرض رقابة موسعة على عملياتها، ويزيد الضغوط على الشركات الأوروبية لإعادة النظر في تعاملاتها مع الصين، في ظل القوانين الصينية التي تسمح لأجهزة الأمن بالوصول إلى أي بيانات بحوزة شركات محلية.

وردّت الشركة الصينية بغضب، معتبرة أن القرار يهدد القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي وأنه يفتح الباب أمام سابقة خطيرة قد تمس آلاف الشركات الأخرى التي تستخدم نفس الآليات القانونية لنقل البيانات.

وأشارت كريستين جراهن، مديرة السياسات العامة لـ تيك توك في أوروبا، إلى أن مشروع Project Clover، الذي استثمرت فيه الشركة 12 مليار يورو لإنشاء مراكز بيانات أوروبية تحت رقابة مستقلة، لم يكن كافيًا لإرضاء المنظمين.

وتساءلت: إذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، فما هو المقبول إذًا؟.

ويرى محللون أن هذا القرار لا يستهدف تيك توك فقط، بل هو تحذير ضمني لكل شركة تنقل البيانات إلى الصين.. ويقول تيم رويجليج، كبير محللي الشأن الصيني في معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، إن القوانين الصينية تضع الشركات أمام معضلة قانونية: لا يمكن لشركة صينية أن ترفض طلبًا من جهاز أمن بحجة أن البيانات مخزنة في الخارج.

ويُرجّح أن تتبع قرارات مماثلة قريبًا، مما قد يؤدي إلى إعادة هيكلة شاملة لتدفق البيانات بين الاتحاد الأوروبي والصين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية والقلق من النفوذ الرقمي لبكين.

مقالات مشابهة

  • بولتيكو: قرار «تيك توك» يفجّر أزمة جديدة في علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين
  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
  • الحكومة الموريتانية تنأى بنفسها عن زيارة مستشار الدعم السريع بعد جدل واسع
  • مراد كوروم يرد على انتقادات المعارضة التركية
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • الصين ترفع العقوبات عن نواب الاتحاد الأوروبي
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد