15 شهيدا بقصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا اليوم الخميس في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، لقناة الأقصى الفضائية، إن من بين الشهداء في مدرسة "حفصة" أطفالا ونساء، مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف على عدد من الضحايا.
وأظهرت صور عناصر من الدفاع المدني ومواطنين يبحثون عن أشلاء الشهداء بين الركام.
مجزرة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/bOmPuE9kJx
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 26, 2024
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف في السابق العديد من المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 31 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وكان 5 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، استشهدوا في قصف استهدف منطقة الضابطة الجمركية شرقي مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، توغله بشرق بلدة الفخاري في خان يونس وسط عمليات تجريف وتمشيط في المنطقة المتاخمة للسياج الأمني.
وفي رفح القريبة من خان يونس، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على حي الزهور شمالي المدينة.
ومنذ بدء العدوان على غزة قبل نحو عام، استشهد أكثر من 41 ألفا وأصيب ما يزيد على 96 ألفا، وتشير تقديرات فلسطينية إلى أنه يوجد نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.