«المعلمين» تنعى معلم الأقصر وتوجه بمساندة أسرته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بمساندة أسرة المعلم حسين سعد الصادق، الذى توفى اليوم فى طابور الصباح بمدرسة إسنا الابتدائية الحديثة بمحافظة الأقصر، مقدما تعازيه للأسرة فى مصابهم الأليم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
حيث تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، إخطارا من النقابة الفرعية للمعلمين بالاقصر يفيد بوفاة حسين سعد الصادق، كبير معلمين بمدرسة إسنا الابتدائية الحديثة، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة اليوم أثناء طابور الصباح، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى إسنا العام لمحاولة إسعافه، ووافته المنية بالمستشفى .
وكلف خلف الزناتى نقيب المعلمين صبحي يوسف رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالأقصر ، بمساندة أسرة المعلم فى مصابهم الأليم خلال هذه الظروف الصعبة، وتلبية كل طلباتهم، موجها بسرعة صرف مستحقات المعلم وتسليمها لأسرته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب أزمة قلبية مفاجئة الظروف الصعبة النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟
قال الكاتب الإسرائيلي، يوسي بن آري، إن الأيام الاخيرة شهدت تهديدات قوية من طهران بالرد بشكل كبير على الهجوم الإسرائيلي الأخير، داعياً تل أبيب إلى شن هجوم استباقي من شأنه إحباط التهديد الإيراني بهجوم مرتقب، أو منعه من الأساس.
وقال بن آري في مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحت عنوان "هجوم استباقي ضد إيران.. الآن"، إنه حان دور إسرائيل الآن في لعبة "كرة الطاولة" بين تل أبيب وطهران، وبعد الراحة القصيرة خلال الـ10 أيام الماضية، تحتاج تل أبيب إلى إعداد الملاجئ وإعادة تجهيزها، متسائلاً: "هل ينبغي أن يستمر الأمر على هذا النحو؟".إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباماhttps://t.co/3UmOIl7RSe
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024خسارة ورقة حزب الله
واستعرض الكاتب بعض الرؤى في هذا الأمر، والتي كان أولها، أن الهجوم الإسرائيلي على تنظيم حزب الله اللبناني، الشهر الماضي، أدى إلى تغيير كبير في ميزان القوى بين تل أبيب وطهران، حيث تضرر الوكيل الأول لطهران والأكثر أهمية، والذي تسبب في ضياع ورقة الردع من أيدي خامنئي ضد إسرائيل.
وبحسب هذه الرؤية، فإذا كانت ايران استطاعت في الماضي استخدام هذه الورقة لمنع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن الأمر ليس كذلك اليوم، وحتى لو استمر "حزب الله" في استهداف الشمال كل يوم، فإنه أصبح غير قادر على شل إسرائيل.
وأشار الكاتب إلى أن هناك ورقة أخرى سقطت من قبضة طهران الخانقة حول إسرائيل، وهي حركة "حماس" الفلسطينة في قطاع غزة، والتي تتعرض لحملة إسرائيلية منذ أكثر من عام.
اختراق الدفاعات الإيرانية
أما الرؤية الثانية التي تحدث عنها بن آري، فتتعلق بالأضرار التي حدثت للقدرات الإيرانية في الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث تشير التقارير في جميع أنحاء العالم أن سلاح الجو الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بقدرات الدفاع الجوي الإيراني، مشيراً إلى أن ذلك الهجوم قدم للسلطات الإيرانية حقيقة مؤلمة، بأن بلادهم مُعرضة لأي نشاط هجومي يُقرر الجيش الإسرائيلي القيام به عندما يأخذ القرار.
ووصف الكاتب هذا الواقع بـ"الصعب" من وجهة النظر الإيرانية، وهو ما يفسر الإحباط والغضب، موضحاً أن هذا الهجوم تسبب بتعزيز الردع لدى إسرائيل، ومزيد من المرونة في اتخاذ القرارات بتل أبيب فيما يتعلق بتحركات هجومية إضافية.
عجز عسكري إيراني
أما الرؤية الثالثة فتتعلق بما يعنيه تحليل نتائج الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، حيث قيل إنه تسبب بأضرار محدودة فقط مقارنة بدقة الهجوم الأخير للجيش الإسرائيلي، ومن الناحية الأخرى لا تريد طهران توسيع نطاق التصعيد إلى المستوى النووي، ولذلك ستظل عالقة في صراع طويل الأمد.
ولكن رأى الكاتب، أنه لا ينبغي على إسرائيل أن تنفذ هجوماً بهدف إحباط الاستعدادات لهجوم إيراني فحسب، وإنما لإحباط التهديد الإيراني ككل لوجود إسرائيل، مستطرداً: "هل نريد أن نبقى عالقين في هذا الإرهاق البطيء لفترة طويلة؟ الجواب واضح، لا"، وأكد على ضرورة ألا ينتهي الأمر بحرب استنزاف مستمرة ضد الإيرانيين، لأن ذلك سيكون مشكلة لاقتصاد وأمن إسرائيل".
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024ضربة استباقية قوية
واعتماداً على تلك الرؤى مجتمعة، رأى الكاتب أن هناك مجالاً لإحداث اختراق في التفكير فيما يتعلق بمسار العمل المطلوب لإسرائيل، قائلاً إنه في أعقاب الهجوم الصاروخي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، أوصى بتجنب أي رد، والحفاظ على مبدأ "ضبط النفس"، أما اليوم فقد انقلب الواقع تماماً، وبات يدعو إلى مبادرة إسرائيلية لهجوم استباقي على إيران قبل الهجوم الإيراني "الموعود" قريباً.
وشدد على أن تلك العملية لا ينبغي أن تكون مجرد "ضربة استباقية" لإحباط الاستعدادات الإيرانية، بل من الضروري أن تشمل جميع الأهداف من أجل إحباط التهديد الإيراني أو منعه من الأساس.