وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلة لسان جديدة خلال كلمة له أمام عدد من القادة الغربيين في ولاية نيويورك، وذلك في أحدث هفوات الرئيس الديمقراطي الذي اضطر إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إثر ضغوط تعرض لها بسبب حالته الصحية وتقدمه في السن.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي بايدن وهو يتقدم إلى منصة في فندق "إنتركونتيننتال نيويورك" ليخاطب عدد من زعماء الدول الأوروبية قبل أن يبدأ كلمته بالترحيب بهم في واشنطن بدلا عن نيويورك.



"Welcome to Washington!"

-Joe Biden????????

He was in New York. pic.twitter.com/n4hnP7vitc — Going Underground (@GUnderground_TV) September 26, 2024

وجاء اجتماع بايدن مع القادة الغربيين بما في ذلك رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وبدا بايدن، بحسب لقطات شاركتها صحيفة "نيويورك بوست"، أنه نسي أنه في ولاية نيويورك خلال حديثه، ولم يتنبه إلى هفوته هذه، حيث واصل الحديث مسرعا دون تصحيح زلة لسانه.



وكان  الرئيس الأمريكي قد وقع في العديد من زلات اللسان وبظهر منه في أكثر من مناسبة تصرفات وصفت بـ"الغربية" مثل مصافحة الهواء، الأمر الذي أثار مخاوف حول قدرته على خوض الانتخابات الرئاسية وإدارة البلاد لأربع سنوات أخرى حال فوزه.

ومع تصاعد الضغوطات إثر أداء وصف بـ"الضعيف" خلال مناظرة رئاسية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، اضطر الرئيس الأمريكي إلى إعلان انسحابه من السباق الانتخابي لصالح نائبته كامالا هاريس.

ويعد بايدن البالغ من العمر 81 عاما، أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا عبر التاريخ.

يأتي ذلك على وقع تصاعد السباق بين هاريس التي نالت ترشيح الحزب الديمقراطي، والرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، على وقع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.


ومطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة رئاسية بين ترامب وهاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق لبايدن أن ناظر المرشح الجمهوري.


ويتهم  ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".

في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن نيويورك ترامب نيويورك بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني

 اجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، للمرة الأخيرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة، السبت، لكن مسعى الزعيمين لخفض التوتر قبل تنصيب، دونالد ترامب، يواجه تحديات بسبب صراعات جديدة متعلقة بالجرائم الإلكترونية والشؤون التجارية والوضع في تايوان وروسيا.

وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن بايدن عقد أول محادثات مع شي منذ سبعة شهور على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو.

وتشعر واشنطن بالغضب إزاء عملية اختراق مرتبطة بالصين لاتصالات هاتفية لمسؤولين في الحكومة الأميركية وفي الحملات الرئاسية، كما أنها قلقة إزاء زيادة الضغوط من جانب بكين على تايوان ودعم الصين لروسيا.

وكانت رويترز ذكرت، الجمعة، أن الرئيس التايواني، لاي تشينغ-ته، يعتزم التوقف في ولاية هاواي الأميركية وربما غوام في زيارة من المؤكد أنها ستثير غضب بكين في الأسابيع المقبلة.

قانون أميركي يحمل اسمه.. من هو الروسي سيرغي ماغنيتسكي؟ قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، السبت، على إكس، "في الذكرى الخامسة عشرة لوفاة سيرغي ماغنيتسكي، نكرم ذكراه وشجاعته في النضال من أجل الحقيقة. يوجد أكثر من 700 سجين سياسي في روسيا اليوم. لا ينبغي استهداف أي شخص بسبب كشفه عن الفساد أو سعيه إلى حقوق الإنسان أو ممارسة الحريات الأساسية."

في غضون ذلك، التقى بايدن بوزير الشؤون الاقتصادية السابق في تايوان وممثلها في القمة، لين هسين أي، الذي دعاه، الجمعة، لزيارة تايوان في المستقبل القريب.

وتنظر بكين إلى تايوان باعتبارها إقليما تابعا لها.

والولايات المتحدة من أهم داعمي وموردي الأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم وجود اعتراف دبلوماسي رسمي بها.

في الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الصيني ضربة بسبب الإجراءات التجارية التي تتخذها إدارة بايدن ومنها خطة لتقييد الاستثمار الأميركي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وأشباه الموصلات في الصين، وفرض قيود على تصدير الرقائق الحاسوبية المتطورة.

طهران: فرصة "محدودة" للدبلوماسية في معالجة الملف النووي اعتبر وزير الخارجية الإيراني، السبت، أن هناك فرصة لمعالجة قضية البرنامج النووي لبلاده عبر الدبلوماسية، لكنها "محدودة".

وقال مسؤولون أميركيون إن كل هذه الموضوعات من المتوقع أن تتناولها المحادثات.

وتنفي الصين باستمرار الاتهامات الأميركية بضلوعها في عمليات اختراق، وتعتبر تايوان شأنا داخليا كما احتجت على التصريحات الأميركية بشأن تجارتها مع روسيا. وأحجم متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن عن التعليق.

وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية بواقع 60 بالمئة على الواردات من السلع الصينية ضمن حزمة من التدابير التجارية التي تتبنى شعار "أميركا أولا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعقد لقاءات جانبية مع عدد من زعماء العالم على هامش قمة «العشرين»
  • ابن ترامب يتهم بايدن بتصعيد الحرب في أوكرانيا قبل 2025.. ماذا حدث؟
  • ترامب يرث مخاطر أعلى للحرب.. ماذا يعني قرار بايدن لأوكرانيا بضرب عمق روسيا؟
  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • نيويورك تايمز: خطة جديدة للديمقراطيين لمواجهة تسونامي ترامب
  • الرئيس الصيني لبايدن: العلاقات بين البلدين لم تتغير رغم فوز ترامب
  • الرئيس الصيني يوضح لبايدن مستقبل العلاقات مع أمريكا بعد فوز ترامب
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • البرازيل.. «ساحة معركة».. فوز الرئيس الجمهوري يمكن أن يدفع «لولا» نحو الصين
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني