دبي،- الوكالات

أعلنت شركة دومين للعقارات، وهي شركة استشارية عقارية إماراتية حديثة ومرنة، عن افتتاح مكتبها الجديد في منطقة الخليج التجاري بدبي.

ويمثل هذا الافتتاح خطوة مهمة في استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة. وتختص دومين ب للعقاراتفي العقارات الفاخرة السكنية والتجارية والضيافة، حيث اكتسبت سمعة قوية في تقديم حلول عالية الجودة لعملاء متنوعين من المستثمرين وأصحاب العقارات والمطورين.

سيعمل المكتب الجديد كمركز لدعم الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة في دبي وخارجها.

وقال بسام أبو قرش، الرئيس التنفيذي لشركة دومين للعقارات: "إن افتتاح مكتبنا في الخليج التجاري يعكس النمو الكبير الذي حققناه في السنوات الأخيرة. هدفنا دائمًا هو التوسع بشكل استراتيجي على مستوى العالم، وهذا الموقع الجديد يعزز قدرتنا على خدمة العملاء المحليين والدوليين بشكل أفضل. نحن ملتزمون بتحقيق المزيد من النجاح في السوق العقارية المتطورة في الإمارات. رؤيتنا هي أن نكون روادًا في مجال العقارات الفاخرة، ورسالتنا هي تقديم حلول مبتكرةذات قيمة عالية تتجاوز توقعات عملائنا في كل صفقة".

وإلى جانب جهود التوسع، تواصل دومين للعقارات التركيز على الحفاظ على نهجها الذي يضع العميل في المقام الأول، من خلال خدمات شخصية تلبي احتياجات كل عميل بشكل منفرد. يهدف المكتب الجديد في الخليج التجاري إلى تبسيط العمليات وتعزيز الشراكات مع الأطراف المعنية في المنطقة، مما يعزز قدرتها على تقديم أعلى معايير إدارة العقارات والتأجير والمبيعات.

ومع استمرار تطور الشركة، تظل دومين للعقارات ملتزمة برؤيتها طويلة الأمد بأن تصبح الشركة الاستشارية العقارية المفضلة في الإمارات ودبي على مستوى العالم. يمثل المكتب الجديد في الخليج التجاري خطوة واحدة في خطط التوسع الأوسع للشركة، مع توقع المزيد من النمو والمشاريع الجديدة في المستقبل القريب. وبفضل تركيزها على تقديم خدمات عالمية المستوى وبناء علاقات قوية مع العملاء، فإن دومين للعقارات في وضع جيد لاستغلال ازدهار القطاع العقاري في دبي وتحقيق نجاح مستدام لسنوات قادمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القاعدة تسعى لتعزيز وجودها في بوركينا فاسو سعيًا نحو التوسع في خليج غينيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسعى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى تعزيز وجودها في بوركينا فاسو كجزء من خطة أوسع للتوسع نحو دول خليج غينيا، الهجمات الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، تؤكد الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات إقليمية وعالمية لمكافحة الإرهاب.

أعمال العنف

تشهد بوركينا فاسو تصاعدًا في أعمال العنف، خاصة بعد انضمام المدنيين إلى قوات الأمن لمواجهة الجماعات الإرهابية، في هذا السياق، قام العديد من الشباب بحفر الخنادق لحماية المناطق الاستراتيجية، مثل بارسالوغو، والتي تُعتبر خط الدفاع الأخير عن العاصمة وأغادوغو.

تصاعد العنف

منذ انضمام المدنيين إلى قوات الأمن الوطنية لمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية، هؤلاء المدنيون، الذين شكلوا تحالفات شبه عسكرية، غالبًا ما يتعرضون للهجمات من قبل الإرهابيين.

إحدى النتائج السلبية للتصعيد هي إحباط المدنيين، الذين يشعرون بالتخلي عنهم من قبل الحكومة، الهجمات المتكررة والافتقار إلى الحماية دفع العديد منهم إلى التفكير في الانضمام إلى الجماعات الجهادية، مما يعزز قدرة القاعدة على استقطاب أعداد جديدة من الأعضاء، خاصة من بين الفئات المهمشة والموصومة.

ومع ارتفاع مستويات الفقر وانعدام الأمن، تزداد جذور التطرف في المجتمع، القاعدة تستغل هذه الظروف لتوسيع قاعدة دعمها، مما يسهل عليها تجنيد مقاتلين جدد في صفوف الفئات التي تعاني من الاضطهاد.

في النهاية نستطيع القول أن استراتيجية القاعدة في بوركينا فاسو تهديدا  كبيرا للمنطقة بأسرها، حيث إن تصاعد العنف وعدم الاستقرار الاجتماعي يوفر بيئة خصبة للجماعات الإرهابية، من الضروري أن تتبنى الحكومات في المنطقة استراتيجيات شاملة تستهدف معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تسعى إلى التوسع في حربها على الجنوب اللبناني وقطاع غزة
  • وزير العدل يوجه بافتتاح ملاحظية تسجيل عقاري في الكرمة ودائرة كاتب عدل في النخيب
  • مرصد الأزهر يحلل استراتيجية التوسع لتنظيم داعش الإرهاربي
  • البنتاجون: لا نقدم دعما مخابراتيا لإسرائيل في عملياتها في لبنان
  • البنتاغون: لا نقدم دعما مخابراتيا لإسرائيل في عملياتها في لبنان
  • تفاصيل افتتاح النسخة الـ 13 من معرض سيتي سكيب للعقارات بمصر
  • وزير العدل د. خالد شواني يجتمع مع اللجنة النيابية الخاصة للحفاظ على أملاك الدولة
  • القاعدة تسعى لتعزيز وجودها في بوركينا فاسو سعيًا نحو التوسع في خليج غينيا
  • عبدالله السنيدي يتحدى نفسه بافتتاح فرع جديد لمؤسسة السفرة الوطنية كل سنة