ماذا يحدث لجسمك إذا لم تستحمي لفترة طويلة؟ كارثة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قد تكون الاستحمام مجرد روتين يومي لكثير من الناس، ولكن يعتبر أمرًا هامًا جدًا للحفاظ على صحة ونظافة الجسم.
ماذا يحدث لجسمك إذا لم تستحمي لفترة طويلة؟ كارثةتراكم البكتيريا والروائح الكريهة:
عند مرو فترة طويلة على عدم الاستحمام، تبدأ البكتيريا في التكاثر على سطح الجلد مما يزيد احتمالية ظهور رائحة كريهة، وخاصة في المناطق الرطبة مثل تحت الإبطين والأماكن المظلمة الأخرى في الجسم.
انسداد المسام:
يساعد الاستحمام على فتح المسام وتنظيفها من الزيت والشوائب ويؤدي عدم الاستحمام إلى تراكم الزيوت والشوائب داخل المسام، مما يؤدي إلى انسدادها.
قد يؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء وتفاقم مشاكل البشرة الأخرى.
التهيج والجفاف:
عندما لا يتم تنظيف الجسم بانتظام، فإن الأوساخ والعرق يتراكمان على الجلد، مما قد يؤدي إلى التهيج والحكة.
أيضًا، قد يؤدي الاستحمام غير المنتظم إلى جفاف الجلد، خاصة في فصل الشتاء حيث يكون الجلد أكثر عرضة للجفاف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاستحمام
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الخياط إذا ترك شخص ملابسه فترة طويلة؟ الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يتصرف الخيَّاط في الملابس التي يقوم بتفصيلها ويتأخر أصحابها في تسلمها عن موعدها المحدد؟ فهناك رجلٌ يعمل خياطًا، ويقوم الزبائن بإحضار أقمشةٍ إليه لتفصيلها وملابس لإصلاحها، ويواجه مشكلة أحيانًا؛ حيث يترك بعضُهم تلك الملابس مدةً طويلةً، قد تبلغُ السنةَ وأكثر، مما يُسبب له حرجًا وضيقًا في محلِ العمل، فما التصرف الشرعي المطلوبُ في مثل هذه الحالة؟
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه لا يحق للخياط التصرف في الملابس التي عنده وتأخر أصحابها عن استلامها، بل يجب عليه المحافظة عليها، حتى يؤدِّيَها لصاحبها عِند طلبِها، فإن تأخَّر صاحبُ هذه الملابس في أخذها عن المُتَعارف عليه، ولم يُوجد اتفاقٌ بينه وبين الخيَّاطِ على موعد آخر، وطالت المدة فإن استطاع الوصُول إليه بالتحرِّي؛ كأن يسأل عن محِلِّ سكنه أو صديقِهِ: فيجوز له أن يوصِّلَها له في مكانه، والوجه في جوازِ توصيل الملابس لصاحبها في مكانِهِ مردُّه إلى الحفاظ عليها من الضياع والتلف بعد تأخُّره في تسلمها؛ لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
وتابعت: فإن عَجَزَ السَّائلُ عن الوصُولِ إلى صاحبِ الملابس: فعليه أن يقوم بتسليمها إلى أقرب مكتب للمفقودات والأمانات وما يُشبِهُه من إدارات تابعةٍ للجهاتِ العامَّة المُختصَّة كأقسام الشرطة؛ وذلك رفعًا للضَّرر الذي يلْحَقُ الخيَّاط وأمثاله؛ من جرَّاء بقاء ممتلكاتِ الغير في ضمانِهم، والانشغال بها، وترقُّب حضُورِهم لأخذها؛ والشَّرع قد جاء برفْعِ الضَّرر؛ فقد روى الإمام مالك في "الموطأ" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار».