منظمات غير حكومية تطلق حملة لجمع مساعدات عاجلة للبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت منظمات غير حكومية، الخميس، إطلاق حملة لجمع مساعدات عاجلة لدعم عشرات الآلاف من النازحين جراء القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان، داعية إلى وقف "فوري" للأعمال العدائية وحماية إمكانية النفاذ إلى المساعدات.
ومن بين هذه المنظمات "كير" التي قالت في بيان "مع اشتداد أعمال العنف، تدعو كير إلى الوقف الفوري للتصعيد وتطلق استجابة إنسانية لمساعدة السكان المتضرّرين الذي أُجبروا على النزوح".
واضطر أكثر من 100 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم في جنوب لبنان بسبب التبادل اليومي للقصف بين إسرائيل وحزب الله على خلفية الحرب في غزة. وتضاعف هذا الرقم في الأيام الماضية، إذ دفعت الغارات المكثّفة التي تشنها إسرائيل اعتباراً من الإثنين، أكثر من 90 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم باتجاه بيروت أو مناطق لبنانية أخرى، وحتى إلى سوريا المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
وقال المدير الوطني لمنظمة "كير لبنان" مايكل أدامز، إنّ "الوضع متوتر للغاية هنا في لبنان. جميع الطرق المؤدية إلى بيروت من الجنوب ومن سهل البقاع (شرق) مكتظة بالسكان الذين يحاولون الفرار من القصف، تاركين كلّ شيء وراءهم".
أضاف في بيان "يعيش السكان في خوف منذ أسابيع، بينما تشهد البلاد أزمة اقتصادية ضخمة".
من جهتها، أطلقت "أوكسفام" دعوة لجمع المساعدات للنازحين "عبر تزويدهم بمياه الشرب ومرافق الصرف الصحي والنقود التي يحتاجون إليها بشكل طارئ والغذاء ومستلزمات النظافة".
وقال جيريمي مورين رئيس قسم التبرّعات في أوكسفام فرنسا في بيان، إنّ "الروابط بين فرنسا ولبنان لطالما كانت مهمّة، وفي وضع في هذه الخطورة نأمل أن يكون التضامن موجوداً".
???? Oxfam calls for an end to the horrifying violence in Gaza, Lebanon and the region. More than 200,000 people in Lebanon have already been forced to flee their homes. We urgently need your help.
Please donate now ➡️https://t.co/VVX3oLVYkZ pic.twitter.com/lKfUJwcYHx
وفي السياق ذاته، تقوم بعض المنظمات مثل "لو سوكور" الفرنسية بدعم شركاء محليين. وبعد تقديم دفعة أولى بقيمة 50 ألف يورو، أعلنت المنظمة غير الحكومية أنها ستصرف 100 ألف يورو من صندوق الطوارئ الخاص بها لمساعدة النازحين الذين يتم استقبالهم في المدارس بشكل خاص، عبر تقديم فرش وبطانيات ووجبات جاهزة ومولّدات كهربائية ومساعدة نفسية.
بدورها، أطلقت منظمة "أس.أو.أس.مسيحيي الشرق" نداء لجمع التبرّعات لمساعدة النازحين، وحذرت من "الأزمة الإنسانية التي تجتاح جنوب لبنان"، كما حثت "المجتمع الدولي على العمل من أجل التهدئة الفورية للصراع".
ومنذ الإثنين، خلفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 600 قتيل في لبنان بينهم العديد من المدنيين، بحسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 100 ألف إسرائيل وحزب الله مناطق لبنانية أوكسفام إسرائيل وحزب الله لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن حملة مساعدات لدعم أهالي غزة خلال شهر رمضان
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، عن إطلاق بلاده حملة مساعدات تهدف لمساعدة أهالي قطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يترقب حلوله بعد أيام.
وشدد يرلي كايا على أن تركيا لن تترك قطاع غزة وحده خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحملة التي تأتي بتنسيق بين رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني تحمل اسم "يدا بيد من أجل غزة".
Hep birlikte el ele veriyoruz.
Birliğin, beraberliğin ve dayanışmanın timsali, Mübarek Ramazan ayına sayılı günler kala, Sivil toplum kuruluşlarımızla beraber, Yeni bir yardım kampanyası başlatıyoruz ve diyoruz ki:
‘’Gazze İçin El Ele’’#AFADtanGazzeyeYardımEli… pic.twitter.com/LtUjlramJj — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 26, 2025
وقال الوزير التركي خلال برنامج تعريفي بالحملة نظمته "أفاد" في مقرها بالعاصمة التركي أنقرة، إن تركيا دولة تتخذ من التعاطف والمشاركة وتضميد الجراح في الأيام الصعبة شعارا لها، ووقفت دائما من خلال "أفاد" ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب كل من يحتاج المساعدة، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو الطائفة أو العرق، وستستمر بذلك.
وأضاف: "لم تتبق سوى أيام قليلة لحلول شهر رمضان المبارك، ولذلك نطلق حملة مساعدات جديدة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ونقول: يداً بيد من أجل غزة"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع يرلي كايا بالقول: "بحملة يد بيد من أجل غزة التي أطلقناها سنعيد الحياة والأمل إلى القلوب، لن نترك غزة وحدها خلال شهر رمضان، لن نرفع أيدينا عن أطفالها، لأننا نعلم أن المشاكل والصعوبات قد تنتهي، لكن التضامن والمودة والدعاء أمور ستبقى، وأعتقد أن شعبنا الخيّر سينضم إلى الحملة ويقدم كل الدعم الذي يقدر عليه".
وشدد على أن "قضية الفلسطينيين الذين استشهدوا في معركة جناق قلعة هي قضيتنا، وألم فلسطين هو ألمنا، وحرية فلسطين هي إعادة بناء الكرامة الإنسانية".
وتطرق الوزير التركي إلى الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مضيفا: "منذ اليوم الأول للإبادة الجماعية في غزة، عملت أفاد بأنشطة طارئة ومساعدات إنسانية بتعبئة كبيرة لمداواة جراح إخواننا الفلسطينيين".
وأعاد يرلي كايا التذكير بتصريح سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه قبل أيام "رغم كل قسوة ووحشية وهجمات إسرائيل، فإن شعب غزة لم يغادر أرضه وسيواصل البقاء في غزة والعيش وحماية غزة".
ويحل رمضان على قطاع غزة هذا العام في ظل أزمة إنسانية عميقة خلفها 15 شهرا من العدوان الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي وأسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.