بالفيديو.. هذا ما يفعله سرطان النخيل في بساتين ديالى
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
وثق أحد مزارعي محافظة ديالى ما تفعله آفة السوسة الحمراء في أشجار النخيل، التي تقوم بالتغذي على الداخل مما يؤدي إلى هلاك الأشجار.
رئيس لجنة الزراعة بالدورة النيابية السابقة فرات التميمي اكد في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "معدل انتشار السوسة الحمراء تضاعف في ديالى بنسبة 30% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وسجلت إصابات في حوالي 14 منطقة حتى الآن.
وأوضح التميمي أن "هذه الآفة في ازدياد مستمر، مما يستدعي تشكيل خلية أزمة لتحديد المناطق المصابة واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتشارها، خاصة وأنها تؤدي إلى خسائر مادية جسيمة وهلاك بساتين النخيل".
من جانبه، أكد الخبير الزراعي إبراهيم اللهيبي أن "السوسة الحمراء من الآفات الخطيرة التي تصيب أشجار النخيل وتؤدي إلى هلاك كبير"، مشيرا إلى أن "العامل الأبرز في انتشارها هو الاستيراد العشوائي لفسائل النخيل النسيجية دون رقابة، حيث أن بعضها يحمل يرقات هذه الآفة، مما أدى إلى انتشارها في العديد من المناطق".
وشدد اللهيبي على "ضرورة التحري عن مصادر استيراد الفسائل النسيجية ومعرفة الجهات التي تجلب شحنات مصابة للحيلولة دون انتشارها في المحافظات".
وأكد اللهيبي أن "ديالى من المحافظات التي سجلت بها إصابات حادة، خاصة في مناطق محيط المقدادية، وفق المشاهدات الأولية"، داعيا وزارة الزراعة إلى "تشكيل فريق لتحديد مناطق الإصابة وتوفير المواد اللازمة لمعالجة هذه الآفة، لأن حجم الأضرار سيكون كبيرًا جدًا".
ويشار إلى أن عدة مناطق زراعية في ديالى شهدت تسجيل إصابات متفاوتة بآفة السوسة الحمراء، والتي تُعرف بـ"سرطان النخيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السوسة الحمراء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نتناوله قد تؤدي إلى انتشار سرطان القولون حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان القولون على مدى العقدين الماضيين ، حيث أصبح الأشخاص الأصحاء في العشرينات والثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويُلقى اللوم في ذلك على السمنة، والأطعمة شديدة التصنيع، وتناول المضادات الحيوية، لكن العلماء يسابقون الزمن للعثور على سبب محدد.
والآن، تشير مراجعة شاملة لأكثر من 3000 دراسة إلى أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن حبة الأرز قد تكون مسؤولة عن ذلك.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الجزيئات المنتشرة يمكن أن تتراكم في الأعضاء بمرور الوقت، مما يتسبب في تلف الحمض النووي لا رجعة فيه.
ويؤدي هذا إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن السيطرة.
ويحث الباحثون الآن المشرعين على "اتخاذ إجراءات فورية" للحد من التعرض المستقبلي للمواد البلاستيكية الدقيقة.
قالت الدكتورة تريسي جيه وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه المواد البلاستيكية الدقيقة هي في الأساس تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم أن هذا النوع من تلوث الهواء ضار".
يعد سرطان القولون أحد أسرع أشكال السرطان نموًا، وخاصة لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وتعتبر هذه الحالات مبكرة.
ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً من عام 2010 إلى عام 2030.
وتناولت المراجعة، التي نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، 3000 دراسة أجريت بين عامي 2018 و2024.
وقال الفريق إنه في حين أجريت معظم الأبحاث المذكورة على الحيوانات، فإن الاستنتاجات من المرجح أن تنطبق أيضا على البشر لأن البشر والحيوانات يتشاركون في نفس التعرضات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 على الفئران في الصين أن الفئران التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من "اختلالات قولونية ملحوظة"، مثل تلف جدران القولون.
وأشارت دراسة أخرى نشرت في نفس العام إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق يتسبب في إنتاج القولون لكمية أقل من المخاط، مما يشكل طبقة واقية حول القولون حيث إذا لم يتمكن القولون من إنتاج المخاط، فلن تتمكن جدران الأمعاء من الحماية من الملوثات مثل البلاستيك الدقيق والبكتيريا.
كما يعمل المخاط على تليين القولون ويساعد على خروج البراز بسهولة. وعندما يتراكم البراز في القولون، فإنه يسبب تهيج القولون والتهاب البطانة الداخلية.