ارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال إلى 27
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سجون الاحتلال - صفا
ارتفع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 27 معتقلة، وذلك بعد تحويل ثلاث معتقلات من محافظة رام الله إلى الاعتقال الإداري.
والمعتقلات الثلاث هن (عبلة سعدات زوجة الأسير القائد أحمد سعدات، وتحرير جابر، والطالبة دعاء القاضي)، إذ أصدر الاحتلال بحق سعدات وجابر أمرا إداريا لمدة 4 أشهر، والطالبة القاضي لمدة 3 أشهر، وهن معتقلات منذ تاريخ 17 أيلول/سبتمبر الجاري.
فيما وصل أعداد المعتقلات في سجون الاحتلال إلى 97 معتقلة (المعلومة هوياتهن)، وأغلبيتهنّ في سجن (الدامون)، بينهن معتقلة حامل، وثلاث من غزة.
من الجدير ذكره، أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ أكثر من (415)، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتُقلن من غزة.
يذكر أن الاحتلال يواصل تصعيد جريمة الاعتقال الإداري، نتيجة الارتفاع -غير المسبوق- في أعدادهم، إذ وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الجاري إلى ما لا يقل عن (3323)، ويخضع جميعهم لمحاكمات صورية وشكلية تحت ذريعة وجود (ملف سري).
مع العلم أن المئات من المعتقلين الإداريين هم من المرضى، كما أن الأغلبية العظمى منهم هم من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسيرات الاعتقال الإداري فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ مساء أمس، قصف واستهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها لـ"وفا" أن الطواقم الطبية الموجودة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تمامًا اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45259 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107627 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.