أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يحقق العدالة الاجتماعية لأصحاب الدخل المحدود
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، إن الانتقال من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي يحمل في طياته فوائد كثيرة للمواطن والدولة، فالدعم العيني غالبًا يصل إلى غير مستحقيه، كما هو الحال مع دعم أنابيب الغاز والوقود والطاقة.
هدف نظام الدعم النقديوأضاف «عبدالعظيم»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف من نظام الدعم النقدي تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفئات ذات الدخل المحدود والأكثر احتياجًا، من خلال دراسة كل حالة على حدة لضمان تحسين أداء نظام الدعم وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأكد أنه منذ بدء تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016، ساعد ذلك الدولة على الانتقال إلى الدعم النقدي، ما يهدف إلى حماية الفئات الأكثر احتياجًا من تداعيات التضخم العالمي الذي يؤثر على شح السلع في بعض الدول.
السلع الغذائيةوتابع: «السلع الغذائية من الأساسيات التي تسعى الدولة لتوفيرها، فنقصها أو قلة المعروض منها يؤديان إلى ارتفاع الأسعار وفقًا لنظرية العرض والطلب، ومع تطبيق المنظومة الإلكترونية، يمكن تحسين جودة الخبز واستفادة المواطنين المستحقين الاستفادة من الدعم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني التضخم العالمي الإصلاح الاقتصادي الدعم النقدی نظام الدعم
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: السيسي أنهى سياسة تكريس التنمية في العاصمة والصعيد تغير للأفضل
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وزيرة التنمية المحلية تعرض جهود الوزارة لتحقيق بناء اقتصاد محلي جاذب للاستثمارات أسباب مشاركة مصر بقمة العشرين.. أستاذ اقتصاد: لها دور محوري متميزوأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.