الإعلام الفلسطيني: قمة أردنية مصرية فلسطينية مرتقبة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
القمة تعكس التعاون والتنسيق الوثيق بين القادة الثلاثة
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جمهورية مصر العربية الأحد في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفق ما أفاد به الإعلام الفلسطيني.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية.
بدوره، قال سفير فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، أن هذه القمة تعكس التعاون والتنسيق الوثيق بين القادة الثلاثة، الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب الإعلام الفلسطيني، ستُعقد القمة في مدينة العلمين الجديدة، وتهدف إلى توحيد الرؤى والجهود للتعامل مع التحديات السياسية والإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن يتناول القادة الثلاثة خلال القمة آخر تطورات القضية الفلسطينية، ويبحثون سبل تعزيز الدعم الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصر عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
احتشد الآلاف من المواطنين في الساحة الأحمدية بمدينة طنطا عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد وطني مهيب، حيث علت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها: "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و "لا تهجير.. لا توطين".
وتحولت الساحة إلى منصة وطنية تعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، إذ رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت التظاهرة حضورًا واسعًا لعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات حزبية بارزة من مختلف الأحزاب، وعلى رأسها مستقبل وطن، حماة الوطن، والمؤتمر، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شهد التجمع تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة مع أسرهم، في أجواء غلب عليها الحماس الوطني وروح التضامن، حيث اصطحب العديد منهم أطفالهم، وغلبت على المشهد مظاهر الفرح والاعتزاز بالوحدة الوطنية والقومية.
هذا وقد استمرت الهتافات والفعاليات عقب الصلاة لعدة ساعات، في تأكيد واضح على التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ودعم الموقف المصري الثابت تجاه القضايا القومية.