تعرض أكثر من 20 مدرسة في الشمال وغزة للاستهداف منذ آب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، إن طواقمهم رصددت كما كبيرا من الأشلاء في داخل مدرسة الفالوجة التي تم استهدافها في منطقة جباليا.
وأضاف بصل، أن كوادر الدفاع المدني سجلت استشهاد 15فلسطينيا كحصيلة أولية نقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والأندونيسي، بعدما تلقت الدفاع المدني إشارة على استهداف مدرسة الفالوجة في منطقة جباليا شمال غزة.
وبين المتحدث أن عمليات البحث والانتشال بدأت وما زال هناك أعداد من المفقودين تبحث عنهم الطواقم.
ووصف بصل استهداف مدرسة الفالوجة، بـ"المأساوي"، معزيا ذلك لكمية الأشلاء الكبيرة المتناثرة في المدرسة إثر الاستهداف، بالتالي هناك أعداد أكبر من الشهداء وتحاول الطواقم تسجيل أسماء وأعداد المفقودين لتخرج بحصيلة نهائية لهذا الاستهداف، على ما ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
وأكد أن هذا الاستهداف ليس الأول، وتحدث عن أن أكثر من 20 مدرسة في شمال القطاع ومدينة غزة تعرضت للاستهداف منذ بداية شهر آب حتى اليوم.
" منذ بدء شهر أيلول أكثر من 10 مدارس تم استهدافها في مدينة غزة والشمال، نتحدث عن كارثة حقيقية تحدث في ظل استهداف المدارس التي تأوي نازحين" بحسب بصل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
#سواليف
أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.
انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.
وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.