اتحاد المسيحيين المغاربة يعلن تضامنه مع مثليين أجنبيين منعت السلطات إقامة زفافهما بأوريكا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أبدى اتحاد المسيحيين المغاربة تضامنه مع رجليْن مثلييْن، أحدهما فرنسي والآخر نيوزيلندي، كانا يعتزمان إقامة حفل زفافهما في أحد الفنادق بجماعة أوريكا بمراكش، إلا أن السلطات المحلية منعت هذا الحدث، احتراما للقوانين التي تجرّم العلاقات الجنسية المثلية عبر الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي.
وخرج رئيس الاتحاد، آدم الرباطي، بتصريحات صريحة أعرب فيها عن اعتذاره للمثليين نيابة عن المدافعين عن حقوق الإنسان، ودعا إلى إلغاء الفصل الذي يجرّم المثلية، معتبراً أن هذا التشريع يتعارض مع حقوق الأفراد في اختيار حياتهم الشخصية، كما أكد على ضرورة إعادة النظر في هذه البنود القانونية وتعديلها لتتلاءم مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية، مشددا على أهمية إصرار الجمعيات والتنظيمات المدنية على مواصلة المطالبة بإلغاء القوانين التي تمس بالحقوق الجنسية.
ودعا الرباطي إلى تسريع إصدار قانون ضد العنف والكراهية تجاه المثليين ومجتمع الميم، مشيراً إلى أن العالم يشهد تحولات كبيرة في هذا المجال، موضحا أن المغرب، كدولة مقبلة على تنظيم فعاليات دولية كبرى، يجب أن يدرس إلغاء بعض فصول القانون الجنائي المتعلقة بالعلاقات الجنسية الرضائية والعلاقات المثلية، وهي الإصلاحات التي قد تسهم في تعزيز صورة المغرب كبلد تسامح وتعددية.
وفي سياق متصل، أشار الرباطي إلى أن اختيار المثلييْن للمغرب لإقامة "زفافهما" ينبع من اعتقادهم بأن المغرب يمثل إحدى أكثر الدول تسامحاً في شمال إفريقيا، وهي النقطة التي أثارت تضارباً في الآراء، إذ أن البعض رأى في منع الزفاف تأكيد على الحفاظ عن القيم المجتمعية التقليدية، في حين اعتبر آخرون أن السماح بمثل هذه الفعاليات قد يشكل تهديداً لهذه القيم.
واستمر القس المغربي في الدعوة لإعادة النظر في القانون الجنائي المغربي حيث شدد على أهمية تكثيف الجهود التضامنية مع الجمعيات والمنظمات التي تدعو إلى إلغاء البنود التي تجرّم المثلية، وهو المطلب الذي يظل محط جدل في ظل استمرار رفض المجتمع المغربي لرفع التجريم عن المثلية، مما يعكس تبايناً عميقاً بين التوجهات الحقوقية والمجتمعية في البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البطولة.. أربعة فرق تحاول تجنب خوض مباراتي السد وفريقان يصارعان من أجل البقاء
تحاول أربعة فرق تجنب خوض إحدى مباراتي السد مع ثالث ورابع القسم الاحترافي الثاني، قبل ثلاث جولات من إسدال الستار على المنافسات، ويتعلق الأمر بكل من النادي المكناسي، الاتحاد الرياضي التوركي، اتحاد طنجة، وحسنية أكادير، في انتظار ما ستسفر عنه مباريات الجولة 28 و29 و30 من البطولة.
وسيضمن النادي المكناسي رسميا بقاءه في القسم الاحترافي الأول، في حالة انتصاره في الجولة المقبلة على نهضة بركان، فيما سيتوجب على الاتحاد الرياضي التوركي كسب النقاط الثلاث في مباراتين على الأقل لضمان البقاء، بينما يجب على فارس البوغاز الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية، للاستمرار موسم آخر مع فرق قسم الصفوة، علما أن حسم البقاء قبل نهاية البطولة، مرهون بتعثر حسنية أكادير.
وعلى مستوى الصراع من أجل البقاء، والذهاب إلى خوض إحدى مباراتي السد مع ثالث ورابع القسم الاحترافي الثاني، يتنافس فريقان على ذلك، ويتعلق الأمر بكل الشباب الرياضي السالمي، والمغرب التطواني، حيث يجب على السوالم تحقيق الانتصار في كل اللقاءات المتبقية، شأنه شأن الحمامة البيضاء، التي يجب عليها الانتصار، وانتظار تعثر الشباب لتجنب الهبوط المباشر، علما أن آخر مباراة لهما هذا الموسم في البطولة، ستلعب بينهما، حيث أن الفارق بينهما هو نقطتين فقط.
وفيما يلي المباريات الثلاث المتبقية للفرق الأربعة التي تحاول تجنب خوض مباراتي السد:
1- النادي المكناسي: نهضة بركان – اتحاد طنجة – الفتح الرياضي
2- اتحاد تواركة: الرجاء الرياضي – نهضة الزمامرة – أولمبيك آسفي
3- اتحاد طنجة: شباب المحمدية – النادي المكناسي – الدفاع الحسني الجديدي
4- حسنية أكادير: أولمبيك آسفي – الفتح الرياضي – المغرب التطواني
وفيما يلي المباريات الثلاث المتبقية للفريقان المهددان بالهبوط:
1- شباب السوالم: المغرب الفاسي – الوداد الرياضي – المغرب التطواني
2- المغرب التطواني: نهضة الزمامرة – الجيش الملكي – شباب السوالم
كلمات دلالية البطولة الاحترافية