مجموعة IHG للفنادق والمنتجعات توقع اتفاقية مع “ذا فيرست جروب” لضم أطول برج فندقي في العالم إلى مجموعتها من فنادق فينيَت كوليكشن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة IHG للفنادق والمنتجعات، إحدى المجموعات الفندقية الرائدة في عالم الضيافة، عن توقيع اتفاقية لضم برج سيل الواقع في دبي مارينا إلى علامة فينيت كوليكشن، والذي من المقرر افتتاحه العام القادم في دبي ليكون أطول برج فندقي في العالم، مقدماً تجارب إقامة فاخرة وغير مسبوقة بإطلالته المميزة على المارينا.
وتعود ملكية برج سيل لشركة ذا فيرست جروب، في حين تتولى شركة ذا فيرست جروب للضيافة مسؤولية إدارته، وهو فندق يضم أكثر من 80 طابقاً ويقع في دبي مارينا. وتشهد عمليات تشييد الفندق الحائز على جوائز مرموقة، تقدماً مستمراً حيث وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وهو يضم 1000 غرفة وجناح، إلى جانب ثلاث مطاعم وأعلى مسبح لا متناهي مع الأفق في دبي، ومركز للياقة البدنية وسبا ولاونج وركن مشروبات مع منصة مشاهدة توفر إطلالات بانورامية على نخلة جميرا والخليج العربي.
تضم علامة فينيت كوليكشن مجموعة من الفنادق الحصرية الفاخرة والمميزة، والمصممة لتلبية تطلعات الضيوف الباحثين عن تجارب إقامة متنوعة. وتتيح العلامة لأصحاب الفنادق المستقلة عالمية المستوى الحفاظ على هويتها المميزة، مع الاستفادة من المكانة العالمية البارزة التي تتمتع بها مجموعة فنادق ومنتجعات IHG وخبراتها الواسعة في مجال الفخامة ونمط الحياة الفاخر.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: “شهدت علامة فينيت كوليكشن منذ إطلاقها في ديسمبر 2021 نمواً سريعاً، لتتحول إلى علامة تجارية تتمتع بمكانة راسخة مع أكثر من 2300 غرفة في 11 فندقاً. ويشكل التوقيع اليوم على اتفاقية ضم أطول برج فندقي في العالم خير دليل على مدى توسّع محفظة المجموعة من العقارات الفاخرة التي تقدم نمط حياة استثنائي في منطقة الشرق الأوسط، والتزامها الراسخ بتقديم تجارب غير مسبوقة للضيوف”.
تأسست شركة ذا فيرست جروب في عام 2005، وتمتلك محفظة من الفنادق والمساكن الحائزة على جوائز، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي المميزة، وأماكن الترفيه العصرية. ويعتبر برج سيل الفندقي أكبر وأكثر المشاريع تطوراً في تاريخ الشركة. وقد فازت هذه التحفة المعمارية بسبع جوائز كبرى، بما في ذلك جائزة الفندق الأفضل معمارية عالمياً وجائزة أفضل تصميم معماري شاهق عربياً، وذلك ضمن جوائز العقارات الدولية.
وأضاف مطر: “يسر مجموعة فنادق ومنتجعات IHG التعاون مع شركة ذا فيرست جروب، التي تتمتع بمكانة مرموقة بوصفها واحدة من أضخم شركات التطوير العقاري في دبي. ويعكس حجم الطموح الكبير الذي يجسده فندق سيل والجوائز العالمية التي فاز بها، الالتزام الراسخ لشركة ذا فيرست جروب بإرساء معايير جديدة في قطاع الفنادق في دبي. ونحن واثقون بأن الفندق سيصبح إحدى أبرز الوجهات الفندقية المميزة، وذلك بفضل الحضور القوي لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إلى جانب تجارب الإقامة الأصيلة المصممة بعناية فائقة من علامة فينيت كوليكشن”.
ومن جانبه، قال روب بيرنز، الرئيس التنفيذي لشركة ذا فيرست جروب: “يسرّ ذا فيرست جروب أن تكشف عن فندق سيل في دبي مارينا، والذي سيكون أطول برج فندقي في العالم ويمثل أحدث إضافة إلى مجموعة فنادق فينيت كوليكشن من IHG. فهذه التحفة المعمارية ستصبح دون شكّ وجهة مرموقة توفر للضيوف تجارب لا تضاهى، ويأتي انضمام الفندق إلى مجموعة فنادق فينيت كوليكشن ليربطه بشبكة عالمية متميزة من فنادق IHG وبرنامج الولاء الشهير وتجربة لا تنسى للضيوف. كما إن فندق سيل، والذي يعد حجر الأساس في محفظة أعمال الإدارة الفندقية ضمن ذا فيرست جروب، سيعيد تعريف معايير الضيافة الراقية في دبي من خلال برج شاهق يرتفع 365 متراً ويتسم بالابتكار والإبداع والتميز بفضل تصميمه الفريد ومرافقه الفاخرة وإطلالاته المذهلة”.
وتدير مجموعة فنادق ومنتجعات IHG 117 فندقاً موزعة على 9 علامات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إنتركونتيننتال وفينيت كوليكشن وكراون بلازا وهوليداي إن وهوليدي إن إكسبرس وستايبريدج سويتس وإنديغو وفوكو وSix Senses، بالإضافة إلى 83 فندقاً قيد الإنشاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا