تزداد القناعة لدى المستوى السياسي الإسرائيلي أن حزب الله لن يوقف إطلاق النار قبل إنهاء الحرب على قطاع غزة، رغم تصاعد حجم العدوان على لبنان، وسط دعوات لاغتيال الأمين العام حسن نصر الله.

محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي يسسخاروف قال إن الخيارات المتاحة أمام "إسرائيل" في الواقع الحالي على الحدود الشمالية، تمامًا كما هو الحال في قطاع غزة، وتتراوح بين السيء والأسوأ.



ولفت إلى أنه "لا توجد بدائل أو حلول جيدة للمشكلة التي نشأت مباشرة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عندما قرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تحديد صلة واضحة ومباشرة بين الوضع بين ما يجري في غزة، وبين بدء جبهة مساندة من جنوب لبنان.


يسسخاروف حرض على نصر الله قائلا: "الطريقة الوحيدة التي قد تغير الوضع الحالي هي ضرب الرجل نفسه، الأمين العام لحزب الله، الرجل الذي يتمتع بمكانة نجم خارق بين الشيعة في لبنان وبين الشيعة في العالم". مضيفا: "من المحتمل أن يؤدي التخلص منه إلى تمهيد الطريق لحل سريع نسبيًا. لكن حتى هنا يجب قول الحقيقة: لا يوجد حل سحري. خليفة نصر الله المنتظر، هاشم صفي الدين، قد يتبين أنه أكثر تشددًا حتى من نصر الله. مثلما حدث في حزب الله بعد أن قتلت إسرائيل عباس الموسوي في 1992".

ومتحدثا عن مستقبل الحرب في قطاع غزة قال يسسخاروف: "لا ينبغي استبعاد احتمال أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مناطق مختلفة من قطاع غزة، لقيادة هروب جماعي للسكان من جميع المناطق شمال وادي غزة، بما في ذلك المدينة، نحو الجنوب، وبذلك إخلاء مساحة كبيرة ومأهولة من القطاع من السكان". 

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 640 شخصا وإصابة 2505 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة لبنان نصر الله مساندة لبنان غزة اغتيال نصر الله مساندة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان

كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".

وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".

 وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".

يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • بعد 3 أشهر .. العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
  • العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا عن مساندة ونصرة فلسطين