قناعة إسرائيلية باستمرار حزب الله في مساندة غزة.. وتحريض على اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تزداد القناعة لدى المستوى السياسي الإسرائيلي أن حزب الله لن يوقف إطلاق النار قبل إنهاء الحرب على قطاع غزة، رغم تصاعد حجم العدوان على لبنان، وسط دعوات لاغتيال الأمين العام حسن نصر الله.
محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي يسسخاروف قال إن الخيارات المتاحة أمام "إسرائيل" في الواقع الحالي على الحدود الشمالية، تمامًا كما هو الحال في قطاع غزة، وتتراوح بين السيء والأسوأ.
ولفت إلى أنه "لا توجد بدائل أو حلول جيدة للمشكلة التي نشأت مباشرة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عندما قرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تحديد صلة واضحة ومباشرة بين الوضع بين ما يجري في غزة، وبين بدء جبهة مساندة من جنوب لبنان.
يسسخاروف حرض على نصر الله قائلا: "الطريقة الوحيدة التي قد تغير الوضع الحالي هي ضرب الرجل نفسه، الأمين العام لحزب الله، الرجل الذي يتمتع بمكانة نجم خارق بين الشيعة في لبنان وبين الشيعة في العالم". مضيفا: "من المحتمل أن يؤدي التخلص منه إلى تمهيد الطريق لحل سريع نسبيًا. لكن حتى هنا يجب قول الحقيقة: لا يوجد حل سحري. خليفة نصر الله المنتظر، هاشم صفي الدين، قد يتبين أنه أكثر تشددًا حتى من نصر الله. مثلما حدث في حزب الله بعد أن قتلت إسرائيل عباس الموسوي في 1992".
ومتحدثا عن مستقبل الحرب في قطاع غزة قال يسسخاروف: "لا ينبغي استبعاد احتمال أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مناطق مختلفة من قطاع غزة، لقيادة هروب جماعي للسكان من جميع المناطق شمال وادي غزة، بما في ذلك المدينة، نحو الجنوب، وبذلك إخلاء مساحة كبيرة ومأهولة من القطاع من السكان".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 640 شخصا وإصابة 2505 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة لبنان نصر الله مساندة لبنان غزة اغتيال نصر الله مساندة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات مباشرة لصواريخ حزب الله في تل أبيب.. وغارات إسرائيلية على لبنان (شاهد)
تبادل حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي القصف والغارات، الثلاثاء، ما بين إصابات مباشرة لصواريخ حزب الله في وسط تل أبيب الكبرى، في ظل غارات بمسيرات للاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن سقوط صواريخ بشكل مباشر على شمال "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن "إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى واعتراض بعضها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة".
وأعلن حزب الله اللبناني، فجر الثلاثاء، تنفيذه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على نقاط حساسة في تل أبيب .
وقال الحزب، في بيان له: "شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مساء الإثنين هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة في مدينة تل أبيب".
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن النقاط العسكرية الإسرائيلية المستهدفة، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الاثنين، أفادت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن صاروخا سقط قرب مجمع تجاري بمدينة رمات غان في منطقة تل أبيب الكبرى واندلعت حرائق بالمنطقة جراء سقوط عمود كهرباء.
من جانبها، قالت القناة "12" العبرية إن 5 جرحى إسرائيليين سقطوا جراء إطلاق صاروخ من لبنان على مدينة رمات غان.
غارة للاحتلال الإسرائيلي
أصيب عدد من الأشخاص الثلاثاء، بغارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، في إطار العدوان الشامل على لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي أغارت فجر اليوم، على مبنى مؤلف من أربع طوابق في منطقة الشياح ــ شارع المصبغة (بالضاحية) ودمرته".
وأشارت الوكالة إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، وإلى وجود عدد من الأشخاص عالقين تحت الركام.
ولاحقا أكدت "انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في موقع الغارة الإسرائيلية"، مشيرة إلى سقوط عدد من الإصابات وصفت حالتهم بالمتوسطة إضافة إلى تدمير المبنى المستهدف بالكامل.
من لم يفرح اليوم بصواريخ حزب الله وهي تحرق تل أبيب وتنتقم لدماء النساء والأطفال فليُراجع دينه. pic.twitter.com/AY1NCqK9Gh — بلال نزار ريان (@BelalNezar) November 18, 2024
#عاجـــــــــــــل_لبنـــــــــــــان
⛔حزب الله يحرق تل أبيب:
حزب الله يفاوض الصهاينة بضرب عمق تل أبيب.#جنوبي_لبنان #لبنان_الحر pic.twitter.com/A7JwyAHXlZ — د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) November 18, 2024
من ناحية أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تمكنت من تدمير العشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، والوسائل القتالية في جنوب لبنان.
وقال الجيش، في بيان، إن "قوات لواء الاحتياط 226 تواصل نشاطها البري في جنوب لبنان تحت قيادة الفرقة 146".
وأضاف أنه "خلال نشاطها تمشط قوات اللواء المناطق الحضرية، والوعرة والجبلية التي عمد العدو إلى تخبئة العشرات من مجمعات المكوث فيها فوق الأرض وتحتها، والمنصات ذات فوهات الإطلاق المتعددة، وقذائف الهاون ومخازن القذائف الصاروخية والكثير من العتاد العسكري التي استخدمها العدو لتنفيذ مئات المخططات الإرهابية المستهدفة لأراضي البلاد على مدار العام الأخير".
وذكر أنه "في إحدى عمليات التمشيط عثر المقاتلون على بنية تحتية تحت أرضية تمتد لعشرات الأمتار في المنطقة ودمروها. حيث كانت البنية التحتية هذه تحتوي على غرف مكوث، ومواد غذائية ومطبخ إلى جانب العديد من الوسائل القتالية"، على حد زعمه.
وأكد أن "قوات اللواء تواصل نشاطها في المنطقة للعثور على البنى التحتية الإرهابية التي خطط العدو ونفذ منها المخططات الإرهابية الأخرى"، حسب تعبيره.
#عاجل نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا زعم فيه أن قوات الجيش الإسرائيلي دمرت عشرات من منصات إطلاق الصواريخ والبنية التحتية العسكرية في جنوب #لبنان، وهي المنطقة التي أطلقت منها، بحسب ادعائه، مئات القذائف الصاروخية باتجاه #إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن القوات… pic.twitter.com/k0coGwwyMr — ASNA (@AkhbarSite) November 18, 2024
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.