#أنا_أقاطع_الرأي .. محامون يتضامنون ضد قرار فصل الكاتب الزعبي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
على إثر قرار #صحيفة_الرأي بإنذار الكاتب #احمد_حسن_الزعبي بالفصل من الجريدة ، أعلن عدد كبير من المحامين الأردنيين اليوم الخميس ، تضامنهم مع الكاتب الزعبي ، وأطلقوا شعار #أنا_أقاطع_الرأي ، احتجاجا على قرار الجريدة.
وبين المحامون أنهم سيمتنعون نشر أية #إعلانات_قضائية في صحيفة الرأي تتعلق بعملهم كمحامين.
واعتبروا قرارهم بالمقاطعة موقف متواضع من قرار صحيفة الرأي ، ولن يؤثر في ملاءة الصحيفة، لكنه على الأقل الموقف الذي يقدرون عليه.
مقالات ذات صلة عودة الأجواء الخريفية المائلة للبرودة بداية ومنتصف الأسبوع المقبل 2024/09/26المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحيفة الرأي
إقرأ أيضاً:
منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن روايته الحوريات
منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود أمس الاثنين جائزة غونكور التي تعد أبرز المكافآت الأدبية الفرنكوفونية عن روايته "الحوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء".
وقال الكاتب البالغ (54 عاما) في مطعم "دروان" الذي أُعلن منه اسما الفائزين بجائزتَي غونكور ورونودو "أنا سعيد جدا. إنها عبارة مستهلكة، لكن لا توجد كلمات أخرى".
وكان داود من أكثر الأسماء التي حظيت باهتمام المراقبين هذا العام، خصوصا بعدما اقترب الكاتب الجزائري من نيل جائزة غونكور لعام 2014 عن روايته الصادرة بالفرنسية "ميرسو تحقيق مضاد" أو "معارضة الغريب" (Meursault, contre-enquete).
ونال داود 6 من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور العشرة، في مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي وواحد لكلّ من مواطنتها ساندرين كوليت والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي الذي حصل على جائزة رونودو، وفق ما أعلن رئيس أكاديمية "غونكور" الكاتب فيليب كلوديل.
وأوضح كلوديل أن "أكاديمية غونكور توّجت كتابا تتنافس فيه القصائد الغنائية مع التراجيديا، ويعبّر عن العذابات المرتبطة بفترة مظلمة من تاريخ الجزائر، وخصوصا ما عانته النساء". وأضاف "تُظهر هذه الرواية إلى أي مدى يستطيع الأدب، في حريته العالية في معاينة الواقع، وكثافته العاطفية، أن يرسم إلى جانب القصة التاريخية لشعب ما، سبيلا آخر للذاكرة".
وتُعدُّ "الحوريات" (Houris) رواية سوداوية بطلتها الشابة أوب التي فقدت قدرتها على الكلام بعد ذبحها، وحرص داود على أن تكون شخصية امرأة هي الراوية للحبكة، واختار لبداية القصة مدينة وهران التي كان يعمل فيها صحفيا خلال "العشرية السوداء"، ثم تجري الأحدث في الصحراء الجزائرية التي تنتقل إليها أوب لتعود إلى قريتها.
وهذه الرواية هي الثالثة لكمال داود والأولى تصدر عن دار غاليمار. وسبق له أن فاز بجائزة لاندرنو للقراء في أكتوبر/تشرين الأول.
حصل داود على الجنسية الفرنسية، وذهب إلى حدّ القول، في إشارة إلى الشاعر غيوم أبولينير الذي ولد في بولندا وتجنّس في ذروة الحرب العالمية الأولى، "أنا مصاب بمتلازمة أبولينير، أنا فرنسي أكثر من الفرنسيين".