«الصحة» تنظم المؤتمر السنوي الأول لإدارة العيون لعرض ومناقشة أحدث التقنيات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر السنوي الأول لإدارة العيون (COHS)، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على عقد المؤتمرات الطبية، والعلمية، والبحثية، لتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلمية في طب العيون، والأدوية المستحدثة والمبتكرة، ومناقشة كل جديد في الممارسات اليومية والتعامل مع أمراض الرمد والعيون.
وأوضح عبد الغفار، أن المؤتمر تضمن عددًا من المحاضرات النظرية، والمناقشات العلمية، بينها 8 جلسات، تناولت أحدث التطورات في تشخيص وعلاج المياه الزرقاء، والالتهاب القزحي، والجزء الأمامي من العين، وعلاج إصابات العين، والطوارئ عند الأطفال، والشبكية والحول، وأورام العيون، بمشاركة أكثر من 120 طبيب.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز معرفة ومهارات المشاركين من الأطباء، من خلال مناقشة أحدث التطورات في طب العيون، والممارسات الإدارية في أقسام العيون بالمستشفيات، والتقنيات الحديثة في جراحات وعلاجات العيون، وأفضل الممارسات في رعاية المرضى وسلامتهم في مستشفيات العيون.
ومن جانبه، استهل الدكتور رامي أبو العز، مدير الإدارة العامة لأمراض العيون بوزارة الصحة، كلمته بالتعبير عن سعادته بانعقاد أول مؤتمر لإدارة طب العيون، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، على دعمه الكبير والمتواصل للارتقاء بالخدمات المقدمة للمريض المصري، لافتًا إلى أهمية دور المؤتمر في إبراز دور المستشفيات وتقوية العلاقات والخبرات فيما بينها، تحت مظلة وزارة الصحة.
وعرض «أبوالعز» رسما توضيحيا للمستشفيات النوعية، وأقسام الرمد، بالمستشفيات العامة والمركزية، بعدد 25 مستشفى رمد نوعي في 16 محافظة، وعدد 65 مستشفى، في 27 محافظة بالنسبة لأقسام الرمد، موضحًا أن عدد العمليات التي تم إنجازها خلال عام 2023، شملت 17643 عملية مياه بيضاء، و80 مياه زرقاء، و 379 عملية شبكية، و138 عملية زراعة قرنية، وبلغت عمليات حقن الشبكية 7504 عملية.
ولفت إلى أن مهام إدارة طب العيون تشمل الإشراف على القوافل، والإشراف على منظومة زراعة القرنيات، وتدريب أطباء الرمد، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 19 دورة تدريبية خلال 2023، والإشراف على المستلزمات الطبية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، والمتابعة المستمرة للتجهيزات، ومؤشرات الأداء لمستشفيات الرمد التابعة للإدارة العامة، والإشراف ومتابعة المشروعات والمبادرات، مختتمًا كلامه متمنيًا أن يكون مؤتمر مثمر ومفيد للمشاركين، وبداية لمؤتمرات أقوى في إدارة طب العيون.
شارك في المؤتمر معهد بحوث أمراض العيون بالجيزة، ومعهد الرمد التذكاري، بالإضافة لنخبة من أساتذة أمراض الرمد، من مختلف الجامعات المصرية، واستشاريي الرمد بالمعاهد التعليمية.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يستقبل السفير السنغالي لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
وزيرا العدل والاتصالات يفتتحانِ فرع توثيق العاصمة الإدارية الجديدة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة والسکان عبد الغفار طب العیون
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تدشن الدليل الإرشادي الوطني لإدارة المخاطر
مسقط- الرؤية
دشنت وزارة الصحة ممثلة في مركز ضمان الجودة بقاعة الخوارزمي بمستشفى المسرة أمس الأحد، الدليل الإرشادي الوطني لإدارة المخاطر الإكلينيكية، الذي سيتم تطبيقه على جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
ورعت المناسبة سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، بحضور الدكتورة قمرة بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، وعدد من مديري عموم المديريات العامة بالوزارة والمختصين في مجال إدارة المخاطر. وصاحب التدشين حلقة عمل عملية حول كيفية تطبيق الدليل الإرشادي الوطني لإدارة المخاطر الإكلينيكية " شارك فيها مديرو ورؤساء أقسام الجودة وسلامة المرضى ومن ذوي الخبرة في الجودة وإدارة المخاطر من عدد من المستشفيات بمحافظات سلطنة عُمان المختلفة، إضافة إلى نقاط ارتكاز إدارة المخاطر الإكلينيكية.
وقدم الدكتور عمر عياد من مركز السلطان قابوس لأبحاث السرطان مقدمة مختصرة عن إدارة المخاطر الإكلينيكية، بعدها قدم عرض مرئي عن إدارة المخاطر في المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان (نتائج ودراسة). وعرض مرئي آخر عن تدشين الدليل الإرشادي الوطني لإدارة المخاطر الإكلينيكية. وكرَّمت سعادة الدكتورة الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية المحاضرين في حلقة العمل .
يُشار إلى أن وزارة الصحة حرصت على صياغة دليل لمعالجة المخاطر الإكلينيكية لتحسين سلامة المرضى وجودة الخدمة المقدمة وذلك لأهميته البالغة؛ حيثُ يوجد العديد من المخاطر في أنظمة وإجراءات بيئة الرعاية الصحية (السريرية وغير السريرية) التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث أضرار غير مقصودة.