نظمت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر السنوي الأول لإدارة العيون (COHS)، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، حرص الوزارة على عقد المؤتمرات الطبية، والعلمية، والبحثية، لتبادل الخبرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلمية في طب العيون، والأدوية المستحدثة والمبتكرة، ومناقشة كل جديد في الممارسات اليومية والتعامل مع أمراض الرمد والعيون.

وأوضح عبد الغفار، أن المؤتمر تضمن عددًا من المحاضرات النظرية، والمناقشات العلمية، بينها 8 جلسات، تناولت أحدث التطورات في تشخيص وعلاج المياه الزرقاء، والالتهاب القزحي، والجزء الأمامي من العين، وعلاج إصابات العين، والطوارئ عند الأطفال، والشبكية والحول، وأورام العيون، بمشاركة أكثر من 120 طبيب.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز معرفة ومهارات المشاركين من الأطباء، من خلال مناقشة أحدث التطورات في طب العيون، والممارسات الإدارية في أقسام العيون بالمستشفيات، والتقنيات الحديثة في جراحات وعلاجات العيون، وأفضل الممارسات في رعاية المرضى وسلامتهم في مستشفيات العيون.

ومن جانبه، استهل الدكتور رامي أبو العز، مدير الإدارة العامة لأمراض العيون بوزارة الصحة، كلمته بالتعبير عن سعادته بانعقاد أول مؤتمر لإدارة طب العيون، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، على دعمه الكبير والمتواصل للارتقاء بالخدمات المقدمة للمريض المصري، لافتًا إلى أهمية دور المؤتمر في إبراز دور المستشفيات وتقوية العلاقات والخبرات فيما بينها، تحت مظلة وزارة الصحة.

وعرض «أبوالعز» رسما توضيحيا للمستشفيات النوعية، وأقسام الرمد، بالمستشفيات العامة والمركزية، بعدد 25 مستشفى رمد نوعي في 16 محافظة، وعدد 65 مستشفى، في 27 محافظة بالنسبة لأقسام الرمد، موضحًا أن عدد العمليات التي تم إنجازها خلال عام 2023، شملت 17643 عملية مياه بيضاء، و80 مياه زرقاء، و 379 عملية شبكية، و138 عملية زراعة قرنية، وبلغت عمليات حقن الشبكية 7504 عملية.

ولفت إلى أن مهام إدارة طب العيون تشمل الإشراف على القوافل، والإشراف على منظومة زراعة القرنيات، وتدريب أطباء الرمد، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 19 دورة تدريبية خلال 2023، والإشراف على المستلزمات الطبية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، والمتابعة المستمرة للتجهيزات، ومؤشرات الأداء لمستشفيات الرمد التابعة للإدارة العامة، والإشراف ومتابعة المشروعات والمبادرات، مختتمًا كلامه متمنيًا أن يكون مؤتمر مثمر ومفيد للمشاركين، وبداية لمؤتمرات أقوى في إدارة طب العيون.

شارك في المؤتمر معهد بحوث أمراض العيون بالجيزة، ومعهد الرمد التذكاري، بالإضافة لنخبة من أساتذة أمراض الرمد، من مختلف الجامعات المصرية، واستشاريي الرمد بالمعاهد التعليمية.

اقرأ أيضاًوزير الصحة يستقبل السفير السنغالي لبحث تعزيز التعاون بين البلدين

وزيرا العدل والاتصالات يفتتحانِ فرع توثيق العاصمة الإدارية الجديدة (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة والسکان عبد الغفار طب العیون

إقرأ أيضاً:

المنظمة العالمية للمناطق الحرة تختتم مؤتمرها السنوي العاشر في دبي

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برعاية محمد بن راشد.. المؤتمر الدولي للمناطق الحرة يشهد مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين


اختتمت المنظمة العالمية للمناطق الحرة فعاليات الدورة العاشرة من المعرض والمؤتمر الدولي السنوي للمنظمة، والذي استقطب أكثر من 2.000 مشارك من 136 دولة على مدار ثلاثة أيام.
وتزامن المؤتمر الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مع الذكرى العاشرة على انطلاقتها قبل عقدٍ من الزمن من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واتخاذها من دبي مقراً دائماً لها، وذلك للعب دور رئيس في إرساء المعايير، والمساهمة بدفع الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
ونجحت المنظمة، خلال العقد الماضي، في تعزيز قاعدة الأعضاء من 14 عضواً مُؤسّساً إلى مجتمع عالمي مزدهر يضم 1600 عضو من 141 دولة، مدعومة بتمثيل عالمي يشمل 12 مكتباً إقليمياً و42 نقطة اتصال وطنية.
واستهل المؤتمر فعالياته بتنظيم «ملتقى وزاري» شارك فيه معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، إلى جانب رئيس وزراء دومينيكا و24 وزيراً ونائب وزير وأميناً عاماً، وناقش الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة في التجارة العالمية، مع التركيز على 5 قضايا أساسية، تمحورت حول كيفية استغلال الفرص الناشئة ومواجهة التحديات من خلال التعاون الدولي، وتعزيز الاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، والتقليل من مخاطرها، وتفعيل عمل التجارة والذكاء الاصطناعي بشكلٍ أفضل من أجل دفع التنمية المستدامة عالمياً، وتحفيز التجارة والاستثمار وتحديات سلسلة التوريد من خلال المناطق الحرة، وتشكيل سلاسل توريد أكثر أماناً ومرونة، من خلال المناطق الاقتصادية الحديثة.
وفي كلمته، خلال الملتقى الوزاري، قال معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: نقف على أعتاب مرحلة جديدة لقطاع التجارة العالمية، تتسم بالعديد من التحديات والفرص، في الوقت الذي تشهد فيه سلاسل التوريد تحولاً مدفوعاً بالرقمنة، إذ تلعب التكنولوجيا في الوقت الراهن دوراً كبيراً على صعيد تجاوز الحدود، وإعادة تشكيل ملامح التجارة العالمية، وذلك في ظل قدرات تقنيات الذكاء الاصطناعي و«البلوكتشين» على تسريع وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد، حيث تبرز التكنولوجيا، باعتبارها قوة تحولية قادرة على تجاوز الحدود الإقليمية، وإحداث ثورة عالمية في التجارة.
وأضاف معالي الزيودي: تتمتع دولة الإمارات بمكانة استراتيجية لريادة التجارة العالمية، من خلال تبني موقفٍ يوازن بين التجارة والديبلوماسية مع تعزيز شراكاتها الاستراتيجية من خلال اتفاقيات التعاون الاقتصادي.
وأكد المشاركون في الملتقى الوزاري ظهور نموذج جديد للتجارة العالمية، مدفوعاً بتحول سلاسل التوريد العالمية ورقمنة التجارة، منوهين بأن الصراعات والأزمات العالمية والاضطرابات التجارية والممارسات الحمائية تفرض تحديات جديدة على حركة التجارة والنمو الاقتصادي على المستوى الدولي، مع الإشارة إلى أن التطور التكنولوجي المتسارع وجهود التنمية المستدامة حول العالم يوفران فرصاً جديدة للدول والصناعات. وبدوره، قال الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة: أكدت الدورة العاشرة من المعرض والمؤتمر الدولي السنوي للمنظمة على الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تأسيس المنظمة قبل 10 أعوام، حتى باتت اليوم منصة عالمية ترتقي بأداء المناطق الحرة، وبمساهمتها الاستراتيجية في النمو الاقتصادي العالمي، وتجمع تحت مظلتها منظومة متكاملة تدعم ثلث التجارة العالمية التي تمر عبر هذه المناطق في مختلف الأقاليم والمناطق.
وأضاف: «لا نحتفي في دورة هذا العام بمرورٍ عقدٍ من الزمن على التأسيس فقط، بل نتطلع فيها للمستقبل من خلال العمل على استشراف توجهاته ومواكبة تطوراته، وسبل تعزيز مساهمة المناطق الحرة حول العالم في مختلف القطاعات والصناعات، وفي زيادة حجم وانسيابية حركة التجارة والفرص الاستثمارية، لنواصل وضع قطاع المناطق الحرة في قلب عملية التحول الشامل نحو اقتصاد المستقبل بالاستناد إلى الهوية المؤسسية الجديدة للمنظمة التي جرى إطلاقها ضمن فعاليات المؤتمر ومحاورها الاستراتيجية والمتمثلة في التأثير والنفوذ والثقة لتحقيق التنمية المستدامة». وركزت الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل على مستقبل المنظمة بشكلٍ عام وقطاع المناطق الاقتصادية الحرة والقطاعات الرئيسية خلال العقد المقبل بشكلٍ خاص.
وشمل جدول أعمال المؤتمر، جلسات رئيسية حول مستقبل قطاعات الخدمات اللوجستية والطاقة، والوصول للتمويل، والتصنيع، والقطاع الرقمي، حيث استعرضت كلٌ منها آخر مستجدات وتطورات هذه القطاعات وتحدياتها وسبل الاستجابة لها وتجاوزها.

مقالات مشابهة

  • الصحة النفسية وعلاجاتها في المؤتمر السنوي للرابطة السورية للأطباء النفسيين
  • المؤتمر السنوي الأول لإدارة العيون لعرض ومناقشة احدث التقنيات في الجراحات وطرق العلاج
  • «الصحة» تنظم مؤتمرا لإدارة العيون لعرض ومناقشة أحدث التقنيات في الجراحات
  • المنظمة العالمية للمناطق الحرة تختتم مؤتمرها السنوي العاشر في دبي
  • «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 87 مليون و915 ألف خدمة مجانية خلال 55 يوما
  • «السبكى» يطلق المؤتمر السنوي الأول لهيئة الرعاية الصحية للتميز في أمراض القلب
  • الرعاية الصحية تطلق المؤتمر السنوي الأول للهيئة للتميز في أمراض القلب
  • «الطوارئ والأزمات» تنظم تمرين «ميتافيرس الأزمات» الوطني
  • هيئة “الطوارئ والأزمات” تنظم تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني 2 أكتوبر