قائد أنصار الله: العدو الإسرائيلي سيخسر بالعدوان على لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال قائد حركة أنصار الله "الحوثيين" عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن العدو الإسرائيلي، أعلن أن من أهدافه في لبنان تأمين عودة الصهاينة المجرمين إلى شمال فلسطين المحتلة لكنه سيخسر أكثر بالعدوان.
وأضاف قائد حركة أنصار الله في تصريحاته حول آخر التطورات، أن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم بشعة وفظيعة ، لن يغير أبدا من الحقيقة الحتمية بزواله.
وفي السطور التالية أبرز ما قاله:
العدو الإسرائيلي إذا أقدم على عملية برية في لبنان فهو خاسر ولن ينجح.
حزب الله يرد بشكل قوي ومتصاعد على اعتداءات العدو الإسرائيلي ولديه قدرات عسكرية ضخمة.
العدو اضطر أن يوجه أكثر من مليون ونصف إلى الملاجئ، ونيران حزب الله تتسع كلما توسعت الاعتداءات الصهيونية.
حزب الله يمتلك من القدرة العسكرية والصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، لذلك العدو لن يربح هذا التصعيد.
العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المعلنة ولا في النتائج التي يتصور أنه سيحصل عليها من خلال تهجير الشعب اللبناني.
حزب الله يستطيع بمعونة الله وبما يمتلكه من إيمان وعزم وتجربة وإمكانات على فرض معادلة "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون" .
في مقابل ما يحصل من ألم في لبنان وغزة، سيقابله ألم في واقع الأعداء الصهاينة، وهم الأضعف على مستوى التحمل والصبر.
في مقابل ما يحصل من ألم في لبنان وغزة، سيقابله ألم في واقع الأعداء الصهاينة، وهم الأضعف على مستوى التحمل والصبر.
الصهاينة الآن تضيق بهم الملاجئ وباتوا يشتكون من أن الملاجئ لا تكفي لهم خلال هروبهم إليها.
عندما نشاهد واقع الكثير من البلدات المغتصبة وهي فارغة وهرب من فيها مذعورين إلى الملاجئ نجد أثر حزب الله القوي.
أي عملية برية عدوانية في لبنان ستلحق بالعدو الخسائر الفادحة وستكون نتيجتها الحتمية الهزيمة الكبيرة لهم بعون الله.
الأعداء الصهاينة يتذكرون ما حل بهم عام 2006م، وما سيحصل هذه المرة قد يكون أكثر بكثير.
البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماما على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
البوارج الأمريكية الحربية تمرّ بالتهريب وبأقصى سرعة ومتخفية وتحت النيران.
نفذنا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ 39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة
الصاروخ "فلسطين 2" يعتبر إنجازا كبيرا بتوفيق من الله، ودخل في الخدمة لصالح المرحلة الخامسة من التصعيد المساند لغزة.
لن نتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموما وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه.
طالما استمر العدوان على غزة فجبهات الإسناد بكلها ستبقى مستمرة، ومحاولة الأمريكي والإسرائيلي لإيقافها لن تنجح أبدا.
غزة لن تبقى لوحدها، وقولنا للشعب الفلسطيني لستم وحدكم ومعكم حتى النصر، قلناه كموقف إيماني ثابت لن نتراجع عنه أبدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد أنصار الله العدو الإسرائيلي العدوان لبنان الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي العدو الإسرائیلی فی لبنان حزب الله ألم فی
إقرأ أيضاً:
فضل الله: خطر العدو لا يقتصر على طائفة أو مذهب
ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة عيد الفطر المبارك، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين، في حارة حريك، بعدما أم المصلين، ومما جاء في خطبته السياسية: "يأتي العيد والعالم العربي يشهد أصعب الظروف وأشدها بفعل العدوان المستمر على دوله من العدو الصهيوني وممن يقف معه في تجاوز لكل الاتفاقات والمواثيق والأعراف الدولية والذي لا نزال نشهده في المجازر التي تحصل في غزة والحصار المطبق عليها والذي يستكمله في الضفة الغربية بهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم وانهاء قضيتهم أو في الغارات التي باتت تشن بشكل يومي على سوريا مستغلا عدم الاستقرار فيها فيما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتصعيد هجماتها على اليمن نيابة عن الكيان الصهيوني لمنعه من الاستمرار بنصرته للشعب الفلسطيني وهو ما نشهده جليا اليوم في لبنان حيث يواصل هذا العدو اعتداءاته وجرائمه التي طاولت البقاع والجنوب ووصلت أخيرا إلى الضاحية الجنوبية من بيروت والتي تستهدف المدنيين وكوادر المقاومة ضاربا بعرض الحائط الاتفاق الجاري بينه وبين الدولة وسط صمت مريب للجنة المكلفة وقف اطلاق النار أو الضامنة له ما يشجع الكيان على الاستمرار بخروقاته واعتداءاته وقد صار من الواضح أن كل هذا الضغط الذي يمارسه هذا الكيان يستهدف ما بات معلوماً من تحقيق مكاسب سياسية وأمنية يراد لها ان تكون لحساب سلام ذليل مع هذا العدو وعلى حساب اللبنانيين وسيادتهم على أرضهم والذين يرفضون الخضوع لمخططاته واطماعه".أضاف: "إننا أمام ذلك نجدد دعوتنا للدول العربية إلى تحمل مسؤوليتها في الوقوف أمام هذا العدوان الصهيوني المتمادي في جرائمه ومجازره وعدم الرضوخ لمخططه الذي يهدف من ورائه لبناء شرق أوسط جديد تكون له اليد العليا فيه ويعود له أمر المنطقة. وأنه لمن المؤسف ان لا نشهد حتى الان موقفا عربيا جديا وموحدا يردع هذا العدو ويشكل عنصر ضغط عليه وعلى من يسانده بل نشهد صمتا مطبقا او لا مبالاة امام كل ما يجري ما يسمح للعدو باستفراد دوله واحدة تلو الواحدة".
وتابع: "في الوقت الذي ندعو فيه اللبنانيين إلى التوحد لمواجهة اهداف هذا العدو الرامية إلى اخضاع البلد وعدم الرضوخ لكل الضغوط التي تمارس على سيادته وامنه والتوقف عن إطلاق أي مواقف سياسية أو إعلامية تؤدي إلى انقسامات يستفيد منها العدو...
وأردف: ان من المؤسف ان نشهد في هذا البلد من لا يزال لا يعي خطورة اهداف هذا العدو التي تدل كل تجارب التاريخ والحاضر أنها لا تقف عند حدود المس بطائفة او بمذهب بل تستهدف المس بكل اللبنانيين، وبسيادة هذا البلد حتى بصيغته التي هي نقيض له حيث نجد من لا يزال يتعامل مع هذا العدو من موقع مصالحه الفئوية او الطائفية ويعمل على تأجيج الخلافات الداخلية من دون أن يأخذ في الاعتبار تداعياتها على حرية البلد وسيادته واستقلاله".
ودعا اللبنانيين جميعا إلى "تحصين هذا البلد وان تصب جهودهم لبناء دولة قوية قادرة على النهوض بإنسانه واخراجه من معاناته التي باتت تمس أبسط سبل مقومات حياته وأمنه واستقراره والتي تدفعه ان يهيم في بلاد الله الواسعة.. دولة خالية مما عانينا منه طويلا من المحاصصة والفساد والهدر... اننا سنبقى نراهن على دولة نريدها دولة المؤسسات دولة تحمي أرضها وتحفظ كرامة إنسانها وترد حقوق ابنائها المسلوبة وحتى يشعرون بأنهم متساوون في الحقوق والواجبات... دولة يشعر فيها الإنسان بإنسانيته بعيدا عن انتمائه الطائفي والمذهبي والسياسي... سنبقى نراهن على هذه الدولة وينبغي أن نتعاون لبلوغها...لقد آن الأوان لهذا البلد أن يرتاح وان يعيش الأمن والاستقرار ويشعر انسانه بانه ليس مهددا في وطنه تتنازعه الطوائف والمذاهب والمواقع السياسية".
وختم كلامه سائلا الله أن "يحمل إلينا هذا العيد تباشير الخير والأمن والسلام والأمل والوحدة والعزة وأن يكون مستقبل بلدنا أفضل من ماضيه رغم الألم الذي نعيشه بفقدان واستشهاد اعزاء وأخوة وقادة قدموا اغلى ما يملكون من اجل الوطن.. ان علينا أن نجعل هذا العيد مناسبة للقيام بما دعينا إليه بإدخال السرور على من يحتاجون إلى مد يد العون إليهم من الفقراء والأيتام والمرضى والمسنين وعلى قلوب الأمهات الثكلى وعلى الجرحى والمعوقين وعلى كل مهموم ومغموم أنه سميع مجيب الدعوات وكل عام وأنتم بخير".
مواضيع ذات صلة فضل الله: الاخلاص للطائفة يبدأ من الاخلاص للوطن Lebanon 24 فضل الله: الاخلاص للطائفة يبدأ من الاخلاص للوطن