النائب السيد شمس الدين يطالب بمواجهة "بيزنس الدروس الخصوصية"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبدى النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب اندهاشه الشديد من الانتشار المبكر والمكثف لإعلانات الدروس الخصوصية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي موضحًا أن الدروس الخصوصية في الأصل هي نتيجة لغياب التعليم الجيد بداخل المدارس بجانب تكدس الطلاب في الفصول لاسيما في القرى والمدارس الحكومية بالإضافة لضعف مرتبات المدرسين، مما أدى إلى أن العملية التعليمية المقدمة داخل المدارس غير كافية ولا تحقق الاستيعاب الكامل للطلاب.
وطالب " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التصدى بكل حسم وقوة لظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتر التعليمية بصورة خطيرة داخل مختلف المحافظات والمدن والمراكز والاحياء لدرجة أنها وصلت الى القرى على مستوى الجمهورية مما يشكل خطراً كبيراً على تحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى مطالباً من الوزير اعطاء اولوية قصوى لتطوير المناهج التعليمية ورفع المستوى المعيشى للمعلمين من خلال تقديم المزيد من الحوافز المالية لهم .
كما طالب النائب السيد شمس الدين باتخاذ جميع الاجراءات التى تكفل تخفيف الكثافات الطلابية داخل المدارس لأن المدرس داخل المدرسة يدرس لعدد كبير جدًا، مما يصعب عليه توصيل المعلومة بنفس الكفاءة، لاسيما لطلاب الثانوية العامة، ممن يسعون للحصول على أعلى درجات، حتى يلتحقون بأفضل الكليات بما يحقق رغبتهم ورغبة أهاليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المدارس الخاصة وعدم قدرة الأهالي عليها.
وأكد النائب السيد شمس الدين على أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية التى انتشرت بصورة كبيرة خلال العقود الماضية ليس بالكلام، ولكن تحتاج لفعل قوي، وذلك من خلال زيادة عدد الفصول وزيادة مرتبات المعلمين وحل مشكلة العجز في أعداد المدرسي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد شمس الدين يطالب مواجهة الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. المستشفيات التعليمية تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، البرنامج الأول للرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية ASLS تحت رعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، وبالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأن هذا البرنامج يُقدم للمرة الأولى داخل مصر و بالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية، ومن خلال مركز تدريب الهيئة، لما لهذا التخصص الحرج من أهمية بالغة فى إنقاذ حياة المرضى، مشيرا إلى إن طب الطوارئ يحظى بأهمية قصوى داخل وحدات الهيئة، لأن قوة الوحدة تقاس بمدى قوة والتزام قسم الطوارئ بها، لذا نسعى دومًا لتدريب الأطقم الطبية على أحدث الأساليب وبروتوكولات العلاج لتقديم خدمة طبية متطورة تواكب التطور العالمى فى هذا المجال، وذلك من خلال البرامج التدريبية المختلفة والتى نحرص أن تكون بالتعاون مع الجهات الدولية المتخصصة مثل جمعية القلب الأمريكية، والتى تم التعاون معها سابقا من خلال برامج الرعاية الأساسية BLS وبرنامج الرعاية المتقدمة ABLS، ويأتى ذلك فى إطار دور الهيئة البحثي والتدريبي والذي يمكننا من تقديم الخدمة الطبية جنبا إلى جنب مع البحث والتدريب، فى ظل الدعم المستمر من معالى وزير الصحة والسكان للهيئة وحرصه الدائم على دعم الفرق الطبية بالهيئة فى مجال البحث العلمي والنشر فى الدوريات العالمية.
وأكد رئيس الهيئة، أن وحدات علاج السكتة الدماغية بالهيئة، بمستشفى المطرية التعليمي ومستشفى شبين الكوم التعليمي، تذخر بالكوادر والخبرات المتميزة، وتسعى لنقل هذه الخبرات للاستفادة منها داخل باقى وحدات الهيئة، وتسطر يوميًا ملاحم فى انقاذ حياة مرضى يُكتب لهم النجاة على أيديهم، وهي حالات طارئة تُعالج مجانًا، لذا يمثل إطلاق هذا البرنامج مرحلة جديدة لإعداد أجيال جديدة قادرة على خدمة المرضى.
وفى كلمته أشاد الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية الحرجة والطوارئ بدور الهيئة الرائد فى التدريب والتعليم الطبى المستمر، وأن اختيار الهيئة لاطلاق هذا البرنامج هو خطوة موفقة وتتوافق مع جهود الدولة فى هذا المجال، وأن هناك شخص من كل ٤ أشخاص معرض للإصابة بالسكتة الدماغية طبقا للإحصائيات، وخلال عام ٢٠٢٣ تم تسجيل ١٨٥٠٠ حالة داخل مصر، وقامت الدولة بالعديد من الخطوات لمواجهة هذه الحالات، من خلال برامج التوعية وزيادة وحدات السكتة الدماغية داخل مستشفيات وزارة الصحة، لذا فإن اطلاق هذا البرنامج هو خطوة هامة فى انقاذ حياة المرضى من خلال التوعية والتدريب للفرق الطبية من مختلف التخصصات، مشيرا إلى أهمية التوعية المجتمعية لتغيير نمط حياة المواطن لأنها الخطوة الأولى للحياة بصحة جيدة، واختتم كلمته بنقل تحية معالى وزير الصحة والسكان للقائمين على البرنامج.
وفى سياقه أفاد الدكتور رامى خطار المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بأن السكتة الدماغية واحدة من أكثر الأمراض شيوعا وفقًا للإحصائيات العالمية، وأن هناك شخص يعانى السكتة الدماغية كل ٤٠ ثانية عالميًا، وتسجل حالة وفاة كل ٣ دقائق بسبب هذه المشكلة الخطيرة، والتى تُعد عبئا متزايدًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بسبب عوامل مثل تغيير نمط الحياة وارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والبرنامج الذى نطلقه اليوم بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية هو خطوة حاسمة فى هذا الإتجاه، ويهدف إلى تزويد الكوادر الطبية بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضاف أ. د.هانى الشهيدي رئيس البرنامج والممثل الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بالشرق الأوسط وأفريقيا أن برامج دعم الحياة تم تقديمها من خلال مركز تدريب الهيئة، حيث تم اعتماده من قبل الجمعية الأمريكية للقلب كمركز معتمد لتقديم هذه البرامج ومنح شهادات معتمدة للحاصلين عليها، ولا يقوم المركز بتدريب الفرق الطبية فقط، بل تم تدريب العديد من الجهات المختلفة والاتحادات الرياضية داخل المركز، ويأتي تنظيم برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية بمثابة شهادة تميز للمركز لما قدمه خلال الفترة الماضية، وإشادة بالكوادر التدريبية داخل الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتى تناظر مثيلاتها فى الجهات التدريبية العالمية.