قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم، لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من كافة جوانبها، يؤكد تضافر كل مؤسسات الدولة لضمان الخروج بتوصيات تهدف في المقام الأول والأخير لوصول الدعم لمستحقيه، وضمان وجود آلية تنال رضا الجميع وفي نفس الوقت تُعلي من مصلحة المواطن البسيط.

جهود الحوار الوطني

وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بجهود الحوار الوطني في المناقشة، وحرصه على توجيه دعوات لكل الأطراف المعنية بالمنظومة، ومشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، وهو ما يعني أن التوصيات ستكون مزيجا من مجموعة أفكار الغرض منها وصول الدعم للمستحقين في المقام الأول والأخيرة، خاصة وأن الحوار الوطني يستمع لكل الآراء بحيادية شديدة ويتم صياغة الأفكار في صورة مخرجات داعمة للوطن والمواطن.

مناقشة تحويل الدعم 

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الحوار الوطني ناقش ولا يزال العديد من الملفات الحيوية، وحزمة من الموضوعات التي تشغل بال ملايين المصريين والتي تتعلق بملف الدعم، قائلا: "منظومة الدعم من الملفات الشائكة التي تمس قاعدة عريضة من الأسر المصرية، وهذا يبرهن على مدى قرب وصلة الحوار الوطني بالشارع المصري، وطرحه لقضايا تشغل بال المواطن البسيط، على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني تحويل الدعم الدعم الدعم النقدي الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني: خطوتنا القادمة مناقشة قضية الدعم على نطاق واسع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم، والتي كانت الحكومة قد أحالتها للحوار الوطني خلال الفترة الماضية. 

ومن المقرر أن يعقد المجلس يوم الإثنين المقبل اجتماعًا، وستتم توجيه الدعوة إلى المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي، وذلك لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من كافة جوانبها، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.

وأوضح مجلس الأمناء أنه منذ اليوم الأول لبدء المشاورات حول ترتيبات مناقشة قضية الدعم، ألزم المجلس نفسه بأن تتم هذه المناقشة بتجرد وحياد كاملين منه، دون الميل كمجلس لتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، ليكون دوره كالمعتاد هو توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الأراء والمقترحات.

وللوصول لتوصيات تعبر عن كافة مدارس الفكر والعمل في مصر، يتم رفعها لرئيس الجمهورية، فسوف يستعرض مجلس الأمناء في اجتماعه القادم أشكال الجلسات العامة والتخصصية التي ستتم المناقشة عبرها، وذلك بمشاركة ذوي الخبرة والتخصص وجميع القوى والتيارات والوزارات والمؤسسات ذات الصلة، مؤكدًا ثقته الكاملة في اجتماع كل هؤلاء على حب الوطن وإيثار المصلحة العامة وما هو أكثر نفعًا وجدوى للمواطن المصري صاحب الشأن والحق.

وأعلنت الأمانة الفنية للحوار الوطني عن بدء استقبال المقترحات والتصورات المكتوبة من جميع الكيانات والجهات التي ترغب في المشاركة عن طريق وسائل التواصل المعلنة (إيميل/ واتس آب)، وذلك خلال الأسبوعين القادمين بداية من اليوم، وحتي يوم 10 أكتوبر، ليقوم مجلس الأمناء بإدراجها ضمن جدول الجلسات التي سيحددها ويعلن عنها، لتنطلق الجلسات في أقرب وقت خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: الحوار الوطني أصبح منصة مهمة تناقش القضايا الحيوية
  • «الشعب الجمهوري»: مناقشة الحوار الوطني للدعم تُمكّن الدولة من وصوله لمستحقيه
  • «صحة الشيوخ»: مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي في الحوار الوطني خطوة مهمة
  • الشعب الجمهوري: مناقشة الحوار الوطني تحول الدعم العيني لنقدي تُمكّن الدولة من وصوله لمستحقيه
  • «اقتصادية النواب»: مناقشة الحوار الوطني للدعم يعكس اهتمامه بمصلحة المواطن
  • المؤتمر: مناقشة الحوار الوطنى لملف الدعم يؤكد علاقته بالشارع وننتظر التوصيات
  • الحوار الوطني: خطوتنا القادمة مناقشة قضية الدعم على نطاق واسع ومتخصص
  • مجلس أمناء الحوار الوطني: خطوتنا القادمة مناقشة قضية الدعم على نطاق واسع
  • «مستقبل وطن»: الدعم النقدي أبرز الملفات المطروحة على مائدة الحوار الوطني