المسلة:
2024-09-27@02:27:18 GMT

بزشكيان: إسرائيل وحماتها أكبر الإرهابيين في العالم

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

بزشكيان: إسرائيل وحماتها أكبر الإرهابيين في العالم

26 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، الكيان الصهيوني وحماته، واصفا إياهم بأكبر الإرهابيين في العالم.

وقال بزشكيان في حديث للتلفزيون الإيراني بعد وصوله إلى العاصمة طهران قادماً من نيويورك عقب انتهاء مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “الكيان الصهيوني وداعموه هم أكبر الإرهابيين ويقومون من خلال قدراتهم بالقضاء على الأبرياء”، مضيفاً “الصهاينة وحماتهم وفي ظل الانقسام بين المسلمين يرتكبون الجرائم بكل وقاحة”.

وتابع: “الاعتداءات على لبنان تثبت ان رئيس الكيان بنيامين نتنياهو لا ينوي وقف جرائمه ويسعى لتوسيع الصراع في المنطقة”.

وفي شمال إسرائيل وجنوب لبنان، حيث تتصاعد أصوات الصواريخ وتشتعل السماء بوميض الانفجارات، تقف المنطقة على حافة الهاوية التي يحذر منها العالم القلق من حرب شاملة ومكلفة.

وبينما يسعى كل طرف إلى فرض قوته وموقفه، تطرح التساؤلات حول ما إذا كانت هذه المواجهة ستقود إلى حرب شاملة أم إلى حل دبلوماسي ينهي عقودا من الصراع والتوتر.

وشنت إسرائيل ضربات جوية على أهداف لحزب الله الاثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد مئات الأشخاص، وفقا للسلطات اللبنانية.

لكن هذه الضربات قد تقود إلى رد من حزب الله، الذي يمتلك ما يقدر بـ 150 ألف صاروخ، حيث أطلق فعليا مئات الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وصواريخ حزب الله تتنوع بين قصيرة وطويلة المدى، وتملتك قدرات تمكنها من تحقيق استهداف دقيق للمناطق العسكرية والمدنية على حد سواء.

في هذا السياق المتوتر، علقت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دورياتها في جنوب لبنان، معتبرة أن الوضع أصبح خطيرا جدا بسبب حجم تبادل إطلاق النار.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه العميق” إزاء تصاعد العنف، داعيا إلى تهدئة الأوضاع والبحث عن حلول دبلوماسية.

ويشير التاريخ إلى أن حزب الله، حتى بعد تلقيه ضربات كبيرة، قادر على إعادة بناء نفسه والعودة بقوة أكبر. من جهة أخرى، يبدو أن إسرائيل لن تتردد في مواصلة عملياتها العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي تهديدات الحزب.

ويبقى المستقبل غامضا، والتوتر في المنطقة مرشح للزيادة، وبينما يحاول المجتمع الدولي البحث عن حل، يظل الطرفان في موقف صعب حيث لا يبدو أن أيا منهما مستعد للتنازل. وما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف، فإن شبح الحرب سيظل يلوح في الأفق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية والأمم المتحدة تبحثان الوضع في المنطقة

عقد اجتماع تشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتناول الاجتماع، الذي عُقد برئاسة وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني، “تطورات الوضع الخاص بالحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وكذلك التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد لبنان”.

وحذر وزراء الخارجية العرب من “حرب إقليمية شاملة، محملين إسرائيل المسؤولية عن التصعيد في المنطقة”.

وتوافق “الوزراء العرب على التنسيق مع الدول الأعضاء في المجموعة الإسلامية خلال الأيام المقبلة، بهدف توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بشأن وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية بشكل فوري”.

وأكد وزراء الخارجية العرب على “التضامن الكامل مع لبنان حكومة وشعباً، والإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، لا سيما هجمات، يوم الإثنين، التي أدت إلى مقتل 357 شخصاً، فضلاً عن إصابة 1250 آخرين في يوم واحد”.

وشدد وزراء الخارجية العرب على “دعمهم الكامل للبنان في مواجهة العدوان، محمِّلين إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير”، كما حذروا من “تداعيات شن عدوان واسع على لبنان في ضوء التطورات الأخيرة، ما قد يدفع إلى اشتعال حرب إقليمية شاملة، ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها”.

وفي السياق، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، “بأشد العبارات الغارات والعمليات الإسرائيلية الموسعة ضد لبنان، وعدها “تصعيداً خطيراً واعتداءً صارخاً على السيادة اللبنانية، يهدد بتفجير الوضع الإقليمي على نحو ستكون تبعاته مؤلمة على الجميع”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إن “أبو الغيط دعا العالم، لا سيما القوى الكبرى ذات التأثير، لتحمُّل مسؤولياتها نحو وقف هذا الانزلاق الكارثي نحو الحرب الإقليمية الذي تدفع إليه القيادات الإسرائيلية لأهداف ذاتية، وغايات سياسية”.

وطالب أبو الغيط “مجلس الأمن بممارسة دوره والاضطلاع بمسؤولياته نحو صون الأمن والسلم الدوليين”، مؤكداً أنه “لا بد من التحرك الآن لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي، إذ لا يُمكن تكرار مأساة غزة في لبنان”.

في سياق متصل، عقدت أمس الثلاثاء، الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور زعماء ورؤساء وفود دول العالم.

وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة”، مضيفا: “المجتمع الدولي يتحمل تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة”.

وأضاف: “أوقفوا العدوان على غزة وأوقفوا الحرب على لبنان”، مشيرا إلى أن “تفجير وسائل الاتصالات اللاسلكية في لبنان جريمة كبرى”.

بدوره، قال ملك الأردن عبد الله الثاني: “نمر بأخطر مرحلة شهدها العالم، والأزمات تعصف بمجتمعنا الدولي”، مضيفا: “المجتمع الدولي اختار المسار الأسهل بقبوله احتلال إسرائيل لفلسطين، وهو وضع غير مجد، زحرب غزة يجب أن تنتهي”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود”، مضيفا: “الأمم المتحدة وقيمها الإنسانية ومبادئ الغرب هي التي تُقتل في غزة وليس فقط الأطفال”.

وأضاف أردوغان: “نقف إلى جانب الشعب اللبناني ودولة لبنان التي تتعرض للاعتداء وسنقف إلى جانب أصحاب الحق حتى النهاية”، لافتا إلى أن “الاعتداءات السيبرانية الإرهابية التي تعرض لها لبنان تظهر أن التكنولوجيا يمكن أن تتحول إلى سلاح فتاك، والإرهاب السيبراني الذي ضرب لبنان الأسبوع الماضي يثبت خطورة إساءة استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي”، قائلا: “يجب معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها”.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: “أحذر من خطورة الامتداد الجاري للحرب في قطاع غزة إلى لبنان”، مضيفا: “الصراع في قطاع غزة يمتد إلى لبنان “على نحو خطير”، ويجب وقف إطلاق النار”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:شعوب العالم ولبنان لا يمكنها تحمل أن يتحول لبنان إلى غزة جديدة”، مضيفا: “لبنان على شفا الكارثة والوضع هناك مثير للقلق”.

وأضاف: “العالم يمر بإعصار وتغيير مهم للغاية، وأن التحديات التي يواجهها غير مسبوقة، وأن هناك حاجة ماسة إلى حلول عالمية، والوضع في غزة يشبه الكابوس الذي لا ينتهي، ويهدد بإغراق المنطقة بأكملها، وإنه لا يوجد ما يبرر هجوم حماس في 7 أكتوبر، وكذلك لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، لافتا إلى أن “سرعة وحجم الموت والدمار في غزة وصلا إلى مستويات غير مسبوقة”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتحدى العالم برفض وقف اطلاق النار في لبنان وغزة
  • الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني وداعميه هم أكبر الإرهابيين
  • إسرائيل ترفض مقترح هدنة مع حزب الله
  • بين بذل الجهود واحترام سيادة لبنان.. تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله يدفع نحو تحركات دبلوماسية عاجلة
  • الجامعة العربية والأمم المتحدة تبحثان الوضع في المنطقة
  • تحذير عراقي مصري أردني: إسرائيل تدفع المنطقة الى حرب شاملة
  • بزشكيان مخاطبا غوتيريش: تقاعس الأمم المتحدة لا معنى له وغير مبرر
  • بزشكيان: يجب أن لا يتحول لبنان الى غزة أخرى
  • بزشكيان في نيويورك: هل تساوم ايران للضغط من أجل ملفها النووي؟