منسق أممي: غزة أخطر مكان في العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سواليف
زار #منسق_الأمم_المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، #مهند_هادي، مجمع الشفاء الطبي في شمال #غزة بهدف تقييم الأزمة الإنسانية المستمرة والاحتياجات الطبية لأهالي القطاع، بعد مضي نحو عام على الحرب المدمرة.
والتقى بعاملين طبيين والسلطات المحلية وناقش معهم التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية، الذي لا يزال يعاني من وطأة ضغط كبير.
وتحدث هادي لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة عن خطورة الوضع هناك قائلا: ”أنا في #أخطر_مكان_في_العالم. نعم، أنا في غزة اليوم. وبالتحديد في مستشفى الشفاء. لا يوجد مكان آمن في غزة، كما تعلمون. كل مكان هو خط مواجهة. تحولت المستشفيات والمنازل والمدارس والبيوت إلى ساحة معركة. كل مكان تذهب إليه في غزة خطير. أنا هنا بعد عام من الحرب، ومن الصعب جدا التعرف على هذا المكان. لقد تغير كل شيء. لقد غيرت الحرب غزة. لقد زرت غزة عدة مرات، حتى قبل الحرب، والآن أنا هنا، بالكاد أستطيع التعرف على المكان”.
وأشار مهند هادي إلى أن قطاع الرعاية الصحية في حاجة ماسة إلى الدعم ليتمكن من التعامل مع العدد الهائل من الإصابات، منبها إلى أن نقص الإمدادات الأساسية يعرض الأرواح للخطر.
كما سلط المسؤول الأممي الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، الأمر الذي يثير المخاوف بشأن كيفية تحمل السكان لبرودة الطقس في الملاجئ المهترئة.
ومضى قائلا: “بينما يقترب الشتاء، أتساءل كيف سيعيش الناس عندما يبدأ الشتاء وهطول الأمطار، وعندما تبدأ الفيضانات في إغراق الخيام. عندما لا يجد الناس مكانا يذهبون إليه. عندما يحتاج الناس بشدة إلى مساعدات إنسانية. مساعدات لا تصل إليهم كما ينبغي. لا تصل بما يتفق مع المبادئ الإنسانية، لأنه وفقا للمبادئ الإنسانية يجب أن نتأكد من حصول الجميع على المساعدات الكافية في الوقت المناسب”.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى إزالة العقبات التي تمنع عمال الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين، فورا، مؤكدا أن الجهود الإنسانية لا ينبغي أن تعوقها أي حواجز سياسية.
وعن ذلك، قال مهند هادي: “تسبب العقبات الكثير من الصعوبات بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في الوصول إلى السكان المستهدفين. ولابد أن يتوقف هذا. ولابد أن تنتهي الحرب. لقد عانى الجميع بما يكفي. ولابد أن يحدث وقف إطلاق النار اليوم. ولا ينبغي أن ننتظر أكثر من ذلك. انظروا حولي في المكان الذي أوجد به. وانظروا إلى الكارثة التي يعيشها شعب غزة، ولكن أيضا إلى ما يمر به سكان المنطقة. لابد أن ينتهي هذا اليوم”.
وأكد هادي أهمية التعاون الدولي والعمل الفوري للحيلولة دون المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: منسق الأمم المتحدة مهند هادي غزة أخطر مكان في العالم فی غزة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران