نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يبحث جاهزية الكليات للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قام الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، بجولة تفقدية لفرع البنات بمدينة نصر؛ بهدف الاطمئنان على استعدادات كليات الفرع لبدء العام الدراسي الجديد الذي سوف يبدأ السبت القادم، في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لمختلف كليات جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة؛ للوقوف علي جاهزية واستعداد الكليات لبدء العام الدراسي الجديد (2024 - 2025).
وخلال الجولة عقد نائب رئيس الجامعة اجتماعًا ضم عمداء كليات الفرع، والأمين المساعد لفرع البنات، والمديرين العموم، واطمأن خلاله على دعم وتفعيل منظومة التحول الرقمي في جميع كليات فرع البنات، ووقف على صيانة المدرجات وتجهيزها وتحسين البنية التحتية والإضاءة والتهوية وكافة سبيل الراحة داخل القاعات الدراسية.
التوعية الصحيةوشدّد نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات على الوعي والتوعية الصحية لدى الطالبات داخل الكليات.
وأكد نائب رئيس الجامعة لفرع البنات على التعاون والتكامل بين كليات الفرع وبعضها البعض، وانتهى اللقاء بتوجيه نائب رئيس الجامعة لفرع البنات الشكر لعمداء الكليات؛ لجهودهم المستمرة في الجاهزية والاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن الهدف الرئيس من هذه الجولات واللقاءات هو العمل على توفير بيئة تعليمية ملائمة من أجل راحة بناتنا الطالبات في مختلف كليات فرع البنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كليات جامعة الأزهر صيانة المدرجات رئيس جامعة الأزهر نائب رئیس الجامعة الدراسی الجدید لفرع البنات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.