الحرة:
2025-01-21@04:58:44 GMT

تحرك سعودي مفاجئ وسط حرب النفط

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تحرك سعودي مفاجئ وسط حرب النفط

نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، عن مصادر مطلعة أن السعودية تتأهب للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط الخام عند 100 دولار للبرميل في إطار استعدادها لزيادة الإنتاج من أجل استعادة حصتها في السوق حتى ولو على حساب انخفاض الأسعار.

وخفض تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين من بينهم روسيا، إنتاج النفط لدعم الأسعار.

ومع ذلك، انخفضت الأسعار بنحو 6 في المئة حتى الآن هذا العام وسط زيادة الإمدادات من منتجين آخرين، وخاصة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف نمو الطلب في الصين.

ووافق تحالف أوبك+ في وقت سابق من الشهر على تأجيل زيادة كانت مقررة لإنتاج النفط في أكتوبر لشهرين بعد أن وصلت أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر، وقال إنه قد تتوقف مؤقتا عن الزيادة أو تتراجع عنها إذا لزم الأمر.

وذكرت فاينانشال تايمز أن التحالف ملتزم بزيادة الإنتاج كما هو مقرر في أول ديسمبر حتى ولو أدى ذلك إلى انخفاض أسعار النفط لفترة أطول.

وهبط خام برنت بنحو 2.6 في المئة إلى 71.57 دولار بحلول الساعة 0745 بتوقيت غرينتش بعد تقرير الصحيفة.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي في السعودية على طلب للتعليق حتى الآن.

وذكرت الصحيفة أن السعودية رأت أنها غير مستعدة لمواصلة التنازل عن حصتها في السوق لمنتجي نفط آخرين وتعتقد أن لديها خيارات تمويل تشمل احتياطيات العملة الأجنبية والديون وتكفي لتحمل انخفاض أسعار الخام لفترة.

وتتحمل المملكة، أكبر مُصدر للنفط في العالم، حصة كبيرة من تخفيضات أوبك+ للإنتاج من خلال خفض إنتاجها بنحو مليوني برميل يوميا منذ أواخر عام 2022.

ويخفض أعضاء أوبك+ حاليا الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي على النفط.

لكن السعودية زادت الإنتاج من قبل للحفاظ عن حصتها في السوق.

وخاضت السعودية وروسيا حرب أسعار في عام 2020 وأغرقتا الأسواق العالمية بالنفط بعد أن رفضت موسكو دعم قرار أوبك زيادة خفض الإنتاج للتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19.

وحجبت الرياض في عام 2014 دعوات من بعض أعضاء أوبك لخفض الإنتاج لوقف انخفاض أسعار النفط مما مهد الطريق لمعركة على حصة في السوق بين أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة وسط طفرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي.

وقالت أوبك والسعودية مرارا إنهما لا تستهدفان سعرا معينا للنفط وتتخذان القرارات بناء على أساسيات السوق ولتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی السوق

إقرأ أيضاً:

وزير النفط يكشف حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة الإنتاج

قال وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة عبد الصادق، إن “البلاد بحاجة لما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا”.

وأضاف عبد الصادق، لوكالة رويترز، أنه “من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير”.

وقال عبد الصادق: “إن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 بالمئة من ناتجه الاقتصادي مضيفا “هناك زخم في إعادة بناء وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الانتاج”، مضيفا “إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يوميا ولكن زيادته إلى مليوني برميل”.

هذا “ووفقا للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يوميا”.

وقال عبد الصادق، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، “إن جولة العطاءات ستشمل ثلاثة أحواض ونحو 15 إلى 21 قطعة”، وأضاف: “سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية في ليبيا، حوض سرت، حوض مرزق، حوض غدامس. المناطق البحرية. تقريبا في كل مكان”.

مقالات مشابهة

  • تحرك سعودي جديد لخطف فينيسيوس من ريال مدريد
  • انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 80.51 دولارًا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط وسط توقعات تخفيف ترامب العقوبات ضد روسيا
  • أوبك 2024.. العراق سادساً في قائمة أغلى أسعار خامات النفط العربية
  • أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
  • انخفاض طفيف بأسعار النفط مع تبدد المخاوف من تعطل الإمدادات
  • وزير النفط يكشف حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة الإنتاج
  • استمرار انخفاض أسعار الذهب ببداية تعاملات اليوم.. خبراء: فرصة جيدة للشراء.. ومصر تتأثر بالاضطرابات الجارية في السوق العالمية
  • أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
  • ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن