أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تعتم على خسائرها مع حزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وصف الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، الإعلانات الإسرائيلية، بأنها حملة دعاية ممنهجة تهدف إلى تشويه الحقائق وتزييف الواقع، باستخدام لغة ملتوية وأرقام مبالغ فيها، لتُظهر نفسها كضحية بدلاً من المعتدي، مستهدفة تبرير أفعالها العدوانية وتقويض موقف خصومها.
إسرائيل ليست معنية بوقف إطلاق النارأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه هناك شيء ما يدور في الخفاء، لأن التصريح الذي خرج من الإدارة الأمريكية بالتوافق مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون واستجابة الكثير من الدول الأوروبية والعربية يدل على ذلك، ولكن بداية هذه التصريحات التي وصلت تقول إن إسرائيل ليست معنية بوقف إطلاق النار.
وأكد أستاذ الدراسات السياسية، أن عملية إطلاق النار لا يمكن أن تتم إلا إذا شعرت إسرائيل بأنها قد ضربت بمقتل من خلال الصواريخ التي تطلق على المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وحتى الأن تتحدث وسائل الإعلام، عن أنه تم ضرب مجمع الصناعات القريب من تل أبيب، ومجمع الاستخبارات، ثم المواقع العسكرية شرق حيفا، مشيرا إلى أن أثار تلك الاستهدافات لم تظهر لا سيما وأن إسرائيل تمنع الإعلام من نقل أي صورة حول تلك الضربات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا صوت يعلو فوق غزة خلال القمة العربية المقبلة
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، أن القمة العربية المقبلة ستكون في غاية الأهمية لأنه سيتم مناقشة المشروع العربي المتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، في ظل الدعوات الأمريكية التي تنادي بالتهجير.
وقال "كمال" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، "لا صوت يعلو فوق صوت غزة، خلينا نفكر في أفكار بديلة وأفكار خارج الصندوق".
وأشار إلى أن مخرجات القمة ستتضمن إجابة حول مستقبل القضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية، لافتا إلى دخول معدات إلى غزة؛ يؤكد أن مصر عندها القدرة على إزاحة الركام تمهيدًا لإعادة الإعمار.
ونوه بأن هناك خيطًا مشتركًا يربط بين سياسات الولايات المتحدة في ملفات مختلفة، مثل أوكرانيا ومصر، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن التغيير الجذري لا بد أن يبدأ من الهدم، وهو النهج الذي اتبعه في علاقاته الدولية.
وأكد أن السياسات الأمريكية في عهد ترامب لم تكن مجرد قرارات اقتصادية أو سياسية منفصلة، بل جزء من استراتيجية تقوم على "الهدم أولًا ثم إعادة البناء"، سواء في الداخل الأمريكي أو على الساحة الدولية، مما يعكس تحولات كبرى في نهج العلاقات الخارجية الأمريكية.
ولفت إلى أن سياسة ترامب تجاه الدول لم تكن قائمة على التعاون التقليدي، بل على فرض تغييرات جذرية، كما حدث مع المكسيك عندما فرض رسومًا جمركية عليها، وهو نفس النهج الذي يتبعه في ملفات أخرى مثل أوكرانيا والقضية الفلسطينية.