السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: المجاهدون في لبنان وفلسطين ينطلقون في موقفهم من منطلق إيماني ويستشعرون مهمتهم الجهادية وقدسيتها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن المجاهدين في لبنان وفلسطين ينطلقون في موقفهم من منطلق إيماني ويستشعرون مهمتهم الجهادية وقدسيتها في الموقف الحق
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول تطورات تصعيد العدو الإسرائيلي في لبنان ومستجدات العدوان في غزة، أن الخطر على الأمة ليس في تحركها وحملها راية الجهاد في سبيل الله والتصدي لأعدائها الحاقدين، وإنما في التخاذل والجمود والاستسلام والعجز.
ولفت قائد الثورة إلى أن التاريخ يشهد بأن تخاذل الأمة ألحق الخسائر الكبيرة بشعوبنا على مستوى القتلى والجرحى، وعلى مستوى خسارة الأوطان والامتهان للكرامة.
وأكد السيد أنه ومن خلال تجربة حزب الله لم تتحقق الانتصارات العظيمة والمذلة للعدو الإسرائيلي إلا في ظل الجهاد والصبر والتضحية، مضيفاً أن تجربة المجاهدين في قطاع غزة حققت انتصارات مهمة وألحقت الخسائر الكبيرة بالعدو الإسرائيلي وبات لديهم توجه متماسك وثابت وصامد في مواجهة العدو.
وقال السيد القائد أن من أكبر الأمور المهمة فيما يتعلق بصراع أمتنا مع العدو الإسرائيلي هو الإيمان بالحقائق القرآنية بزوال هذا العدو، وأن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم بشعة جدا وفظيعة للغاية، لن يغير أبدا من الحقيقة الحتمية بزواله.
وأشار قائد الثورة إلى أن حالة اليأس وانعدام حالة الإيمان أوصلت البعض إلى التواطؤ مع العدو الصهيوني والتعاون معه ومحاولة فت عضُد الأحرار من أبناء الأمة.. مؤكداً أن حالة اليأس خطيرة وستصل بالمتواطئين مع العدو إلى الخسارة، وكذلك حالة التخاذل لها نتائج سيئة عليهم في عواقبها ونتائجها.
وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة كبيرة على الأمة، والتخاذل الكبير يؤثر في استفحال خطر هذا العدو وفي حجم ما يحققه من نتائج، مشيراً إلى أن ما يعتمد عليه كيان العدو هو القتل والاغتصاب والتعذيب وكل أنواع الجرائم، فكيف يمكن له الاستمرار أو أن تتعايش معه شعوبنا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
يمانيون أقيمت بمديريات محافظة الجوف عقب صلاة الجمعة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لقرارات قائد الثورة باستئناف حظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية حتى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات الصمت العربي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة كبيرة، واستمرار العدو الصهيوني في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات بالموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الصهيوني والذي يعد خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت التسليم المطلق للسيد القائد والجهوزية لتنفيذ ما يوجه به، وكذا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ونددت بالجرائم والمجازر التي أقدمت عليها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين في الساحل السوري.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم إلا الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم.
كما دعت الجميع إلى الحرص على الإنفاق في سبيل الله والإحسان إلى الفقراء والمساكين خصوصا خلال الشهر الكريم، إلى جانب مواصلة دعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.