رجال الأعمال: إنشاء كيان للمستثمرين المصريين بالسعودية قريبًا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، تدشين مجموعة عمل لدراسة انشاء كيان يختص بالشركات المصرية المستثمرة في المملكة العربية السعودية، وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية بجدة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع دعت إليه الجمعية بحضور السفير ايهاب ابو سريع سفير جمهورية مصر العربية القادم لدى المملكة العربية السعودية وعدد كبير من أعضاء الجمعية، كما شارك في الاجتماع "افتراضيا" السفير أحمد عبد المجيد قنصل مصر العام في جدة ووزير مفوض تجاري أسامة باشا رئيس المكتب التجاري المصري بجدة والدكتور سعيد يحيي الأستاذ والخبير القانوني ورئيس الجالية المصرية في المنطقة الغربية بالمملكة.
وقال المهندس علي عيسى، إن هذا الاجتماع يأتي بغرض تبادل الآراء والأفكار حول امكانية انشاء كيان يضم كافة الشركات المصرية المستثمرة بالمملكة العربية السعودية، بهدف خلق آلية للتواصل مع كافة الجهات المعنية لتسهيل عمل تلك الشركات ومساندة الاستثمارات المصرية القائمة وكذلك التي تدرس الاستثمار في المملكة.
وأضاف، أن هذا الكيان جسرا يخدم الاستثمار المصري وتقديم شركات جادة تتسم بالسمعة الطيبة وتمتلك كل الخبرات والمعايير التي تمثل اضافة للقطاع الخاص المصري من خلال خلق تواصل جاد لرجال الأعمال المصريين من المستثمرين مع السفارة المصرية والقنصيلة المصرية بجدة.
وقال، إن الجمعية ترحب بأي جهد أو آراء تصب في صالح العمل الاقتصادي والقطاع الخاص عموما ومن خلال هذه الفكرة الرائدة لانشاء كيان للمهتمين والمستثمرين المصريين على مستوى المملكة السعودية حيث ستعمل طفرة في العلاقات الاستثمارية بين مصر والسعودية.
من جانبه أعلن ايهاب ابو سريع سفير جمهورية مصر العربية القادم لدى المملكة العربية السعودية، ترحيبه ومساندته لانشاء تكتل وتجمع للشركات المصرية بالسعودية، مشيرًا أنه سيبدأ مهامه كسفير لمصر بداية من يناير المقبل.
وأشار إلى أن هذه الفكرة رائدة من جمعية رجال الاعمال المصريين حيث تأتي في توقيت مهم جدا مع توجه الدولة حاليا وتركيزها على تشجيع الاستثمارات والتصدير، ويقترح أن يكون هذا الكيان عن طريق السفارة المصرية في الرياض ليضم كافة المستثمرين المصريين في المملكة وليس قاصرا على منطقة بعينها.
وأكد أن وزارة الخارجية والسفارة المصرية في المملكة تدعمان هذا الكيان ومستعدة لتقديم اي مساعدة أو تسهيلات في الاجراءات لتدشينه لما له من أثر كبير في تسهيل الاستثمارات المصرية في المملكة العربية السعودية.
وقال السفير أحمد عبد المجيد قنصل مصر العام في جدة، إن مبادرة جمعية رجال الأعمال المصريين بإنشاء تكتل لرجال الأعمال فرصة لتشجيع دخول الشركات المصرية والاستثمار في السعودية خاصة وانه لا توجد اتحادات متخصصة للاستثمار في قطاعات محددة.
واستعرض الدكتور سعيد يحيي الخبير القانوني ورئيس الجالية المصرية في المنطقة الغربية بالمملكة، الاتصالات التي أجراها مع الغرفة التجارية السعودية بجدة والإجراءات المتاحة لظهور هذا الكيان إلى النور.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد نموا اقتصاديا في رؤية 2030 وخاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري، لافتا إلى أن نتيجة ما تشهده المملكة من توسعات ونهضة عمرانية جديدة تمتلك مصر فيها فرصا كبيرة في توريد مواد البناء وتصدير المقاولات والخدمات الهندسية وكافة الصناعات.
وأوضح باشا، أن الميزان التبادل التجاري لصالح مصر حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 12 مليار دولار، بينما على المستوى السلعي بلغ ٦ مليار دولار، لافتا إلى أن الصادرات المصرية غير البترولية تقدر بنحو 2.7 مليار دولار بزيادة قدرها 24% العام الماضي، والواردات تقدر بنحو 2.4 مليار دولار.
ولفت إلى أن المملكة السعودية على مستوى الاستثمار تقدم تسهيلات كبيرة في منح الاراضي والضرائب.
وكشف عن أن مصر نجحت في انهاء الاتفاق الخاص بحماية الاستثمارات المتبادلة وذلك خلال الزيارة الاخيرة لرئيس مجلس الوزراء المصري، وحاليا سيتم التصديق عليه من البرلمان في البلدين.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تكوين مجموعة عمل من المستثمرين المصريين في السعودية لدراسة انشاء الكيان على أن تقوم الجمعية بالتنسيق مع الحكومة المصرية والسفارة المصرية بالرياض والاتحاد العام للغرف التجارية السعودية لعمل الاتصالات اللازمة مع الحكومة السعودية للمضي قدما في تكوين هذا الكيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الاستثمار المصري المملکة العربیة السعودیة رجال الأعمال ملیار دولار المصریة فی هذا الکیان فی المملکة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
كشفت الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» عن وجود نسخة فريدة لرواية «علم الروم»، تأليف علي مبارك باشا، التي تعد الرواية العربية الأقدم وفق ما ذكر عزب حيث يعود تاريخ تأليفها إلى عام 1882، وهي مكونة من أربعة أجزاء وهذا الكشف يعد بمثابة إعادة تأريخ للرواية العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد، نقابة الصحفيين للإعلان عن تفاصيل مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» والذي يستهدف تطوير مكتبة النقابة، وتعزيز مقتنياتها، والحفاظ عليها للأجيال القادمة في إطار التزام النقابة بمواصلة جهودها في حفظ تراث مصر الصحفي والثقافي.
وأضاف عزب أن النقابة تمتلك نسخا نادرة لصحف ومجلات تعود إلى القرن الـ 19 حتى منتصف القرن العشرين، لافتا إلى أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية يبدأ التأريخ منذ عام 1828 مع صدور الوق الوقائع المصرية ومرورا بالعديد من الصحف التي تم إصدارها من عهد محمد علي ثم في عهد الخديوي إسماعيل والخديوي سعيد علي سبيل المثال تمتلك النقابة أرشيف لصحافة عبد الله النديم وأرشيف العديد من رواد الصحافة المصرية.
وأشار الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية إلى أنه تم العثور أيضا على إحدى المخطوطات المصرية التي تعود إلى عهد محمد علي، ويمثل المخطوط نموذجا فريدا لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية، التي أُرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي، فقد كان محمد علي باشا يُلزم كل طالب عائد من بعثته بترجمة كتاب في تخصصه، أو في أحد فروع المعرفة، وكان هؤلاء الطلاب يُحتجزون في منطقة الأزاريطة بالإسكندرية حتى ينتهوا من ترجمة أعمالهم، وإلى وقت قريب، لم يُعثر على أصل لهذه الكتب، مما يجعل هذا المخطوط ذا قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.
وأضاف أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية، وهو في مجال الطبيعيات «الفيزياء»، ويقع في 92 صفحة، وقد كُتب بالحبر الأسود، بينما جاءت عناوينه بالحبر الأحمر بخط جيد.
ومن المقرر عرض المخطوط قريبًا لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة.
وأكد عزب أن مشروع ذاكرة الصحافة المصرية بدأ وسوف يتطور ومن المقرر الانتهاء من مراحله الأولى خلال عامين ولكن الأمر سوف يستمر لسنوات طويلة لتقديم محتوي رقمي لكل الصحفيين في مصر والعالم العربي.
من جانبه قال نقيب الصحفيين خالد البلشي «إننا اليوم أمام حدث مهم جدا وهو تدشين ذاكرة رقمية للصحافة المصرية، وهذه الفكرة تأخر خروجها للنور سنوات طويلة رغم أن هناك جهودا كبيرة بذلت في هذا الصدد تولاها زملاء أعزاء سواء من الرواد أو الزملاء الأعزاء من النقباء ورؤساء اللجنة الثقافية على مر مجالس النقابة لأن كلا منهم وضع لابنة في هذا المشروع الذي بدأ بشكل جاد في عام 2015 مع توقيع بروتوكول تعاون من مكتبة الإسكندرية لتطوير مكتبة النقابة».
وأضاف «نحن وصلنا إلى المرحلة الأهم بأن نقوم بعمل ذاكرة لأرشيف نقابة الصحفيين وهو مشروع كبير يؤرخ لما يزيد من 200 عام من الحياة الصحفية، وهو مشروع يضم تصنيفات كثيرة بعضها متعلق بالإصدارات الصحفية وبعضها بالوثائق والبعض الاخر بالتشريعات القانونية في الصحافة واهم الأحكام القضائية».
وقال إن هناك تعاونا مع الكثير من أسر الصحفيين للتبرع بمكتبات كبار الصحفيين لصالح مكتبة النقابة، لافتا إلى مكتبات الرواد من الصحفيين تحتوي علي الكثير من الكتب النادرة والوثائق الشخصية والعامة والكنوز الصحفية التي تزيد من ثراء مكتبة النقابة من التراث الصحفي النادر.
وكانت نقابة الصحفيين أعلنت - الأسبوع الماضي - عن اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ 19، وذلك خلال أعمال الجرد والتطوير، التي تجريها النقابة لمكتبتها بإشراف الدكتور خالد عزب، خبير التوثيق ومشروعات الرقمنة، بوصفه مستشارًا لنقابة الصحفيين للتوثيق وتطوير المكتبة، وبناء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
وأعلنت النقابة عن تدشين مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية - في 15 أغسطس - بهدف جمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء "الكنوز التاريخية» للصحافة المصرية ووثائقها، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها، وإتاحة كتبها النادرة للباحثين والصحفيين والمواطنين المصريين.
اقرأ أيضاً«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات