أقيم اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بمقر الغرفة التجارية بالدقهلية، المؤتمر الأدبي ١٣ بعنوان "النص والملتقى بين الأزمة والتقويم" وذلك بحضور الدكتور عمرو فرج وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى، والمهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية، والنائبة الروائية ضحى عاصى عضو مجلس النواب ورئيس المؤتمر، والدكتور عاطف خاطر مدير عام الثقافة، وسامى سلطان نائب رئيس الغرفة التجارية، والأديب طارق العوضي رئيس نادى الأدب المركزي بالدقهلية.

قدم المؤتمر الأديب طارق العوضي، والذى بدأ بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم توجه بالشكر باسم أعضاء نادى الأدب بالدقهلية ومجلس أمناء المؤتمر بالشكر إلى رئيس الغرفة التجارية على دعمه الدائم لأدباء الإقليم، ومشاركته البارزة واستضافته للمؤتمر، مشيرًا إلى جهود زملاءه أعضاء النادى وما حققوه من فعاليات مميزة خلال الفترة السابقة.

ثم تحدثت النائبة الروائية ضحى عاصى، عن حرصها على إقامة المؤتمر، مشيرة إلى صعوبة دور الأدباء فى المجتمع، فالأديب مقاتل من الدرجة الأولى، مؤكدة أن هدم الأمم يأتى بالتجريف الثقافى.كما أشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تشويه متعمد أحيانا للثقافة والمثقفين.

وفى كلمته رحب المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية، بكافة الحضور، فى مقر الغرفة التى تشرف بكونها تضم حوالى ٣٠٠ ألف من التجار والصناع ومؤدو الخدمات، مؤكدًا أن الأدباء هم صناع الكلمة والقوى الناعمة وهم من يثرون المجتع ويزيدونه ثقافة، والكلمة القوية التى لها مخزى تغير المجتمع كله للأفضل.

وأشار رئيس غرفة الدقهلية إلى أن الدقهلية محافظة عظيمة وأنجبت العديد من العظماء فى كافة المناجم السياسية والثقافية والأدبية، واستضافة مثل هذه المؤتمرات نابع عن حرص الغرفة على المشاركة المجتمعية فى كل ما يؤثر بالإيجاب فى المجتمع.

وأوضح الدكتور عاطف خاطر مدير عام ثقافة الدقهلية، أن دور الأدباء فى المجتمع هام جدا فى ظل التحديات الخطيرة التى لا تقف على أعتاب السياسة والإقتصاد فقط وإنما تهدد البعد الثقافي أيضا.

ونقل الدكتور عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى، تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لكافة الأدباء والحاضرين، مؤكدًا دعمه الكامل لكافة الفعاليات التى ينظمها نادى الأدب، وأن الدقهلية تضم عدد كبير جدًا من الأدباء ولا بد من مشاركتهم الدائمة فى تلك الفعاليات.

شارك بالمؤتمر أيضًا عدد كبير من الشعراء أبرزهم الشاعر على عبد العزيز، والشاعر حسن مأمون، والشاعر محمد عبد الوهاب، والشاعر حلمى إبراهيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالدقهلية رئیس الغرفة التجاریة

إقرأ أيضاً:

الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر والفاكهة.

يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل على تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.

وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، مشيرا إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.

وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية بأكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف.

ودعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الأمم المتحدة، إلى تبني مفهوم "الحد من تولد المخلفات من المنبع"، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.

وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست.

كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.

وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة  و استصلاح الأراضي والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • القطاع الخاص يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال في اليمن
  • السفارة الصينية تسهّل إجراءات الحصول على التأشيرة
  • الأدباء والشعراء في حلب يؤكدون وقوفهم إلى جانب قوات وزارة الدفاع والأمن العام
  • الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
  • رمضان عند الأدباء.. كيف يرى أحمد شوقي الصيام؟
  • اشتراكي ذمار يطالب الحوثيين بالإفراج عن عضو اتحاد الأدباء "الحراسي"
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • رئيس الشباب يفجر مفاجآت عن الأزمة المالية: مستثمرون خذلونا.. فيديو
  • رمضان عند الأدباء.. الرافعي يرصد حكمة الصيام
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»