بن غفير يهدد بالانسحاب من الحكومة في حال وقف إطلاق نار بلبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، بأن حزبه سينسحب من الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله حول وقف إطلاق نار في لبنان.
وزعم بن غفير في نهاية اجتماع لكتلة حزبه في الكنيست ، على خلفية الاتصالات بين إسرائيل وحزب الله حول اتفاق وقف إطلاق، حسب بيان صادر عنه، أن "الأمر الأساسي والمفهوم تلقائيا بشكل كبير هو أنه عندما يكون عدوك على ركبتيه، لا تسمح له بترميم نفسه، وإنما تعمل على حسمه وتسعى إلى هزمه".
وادعى أنه "إذا لم تفعل ذلك، فإنك توحي بضعف، تشكل خطرا على أمن مواطنيك، وتثبت أنك لا تعتزم الانتصار".
وأضاف البيان أنه "لذلك، تعلن كتلة عوتسما يهوديت لرئيس الحكومة: في حال جرى التوقيع على وقف إطلاق نار مؤقت مع حزب الله، فإن كتلة عوتسما يهوديت تزيل عنها أي التزام ائتلافي، بكل ما يعني ذلك: لا تصوت، لا تشارك في اجتماعات الحكومة والكابينيت، ولن تشارك في جميع أنشطة الائتلاف".
وزعم بن غفير في البيان أنه "لن نتخلى عن سكان الشمال. وفي أي يوم يكون وقف إطلاق النار هذا ساريا وإسرائيل لا تحارب في الشمال، عوتسما يهوديت لن يلتزم تجاه الائتلاف".
وتابع أنه "في حال أصبح وقف إطلاق النار ثابتا في إطار أي "خطة"، والذي يعني أن مصير سكان الشمال سيكون تحت رحمة حزب الله، سيستقيل جميع الوزراء وأعضاء الكنيست في عوتسما يهوديت من الحكومة والائتلاف".
ويأتي تهديد بن غفير رغم نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو، الأنباء المتداولة حول وقف إطلاق النار، مشددا على أنها معلومات "غير صحيحة".
وأوضح، في بيان، أن الحديث يدور حول مقترح أميركي-فرنسي، "لم يرد عليه نتنياهو حتى الآن".
وأشار البيان إلى أن "المعلومات المتعلقة بتوجيهات مزعومة لتخفيف حدة القتال في الشمال، ليست صحيحة"، وأن نتنياهو أوعز للجيش الإسرائيلي، "بمواصلة القتال بكل قوة، وفقًا للخطط المعروضة عليه". وتابع البيان أن "العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عوتسما یهودیت وقف إطلاق بن غفیر فی حال
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك، وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
وجائت أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024 كالتالي:
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
وأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.