مباراة فالنسيا وبايرن ميونخ عام 1996.. محاولة رشوة حكم أتت بنتائج عكسية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زعم رئيس نادي فالنسيا الإسباني السابق باكو رويغ أنه قام برشوة أحد الحكام قبل مباراة في كأس الاتحاد الأوروبي، لكن خطته أتت بنتائج عكسية.
وكان رويغ المساهم الأكبر ورئيسا لنادي "الخفافيش" المنافس في الدوري الإسباني لكرة القدم من عام 1994 إلى عام 1997.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد ملخص فوز برشلونة على خيتافي في الدوري الإسبانيlist 2 of 2برشلونة يتوصل لاتفاق للتعاقد مع تشيزني لخلافة تير شتيغنend of listوتحدث باكو في مقابلة نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" صراحة عن محاولة رشوة حكم قبل مباراة في مسابقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأوضح الرئيس أنه أراد التأثير على قرارات التحكيم من خلال وسيط، وذلك قبل مباراة العودة ضد بايرن ميونخ الألماني التي أقيمت في 24 سبتمبر/أيلول 1996.
وكان فريق "الخفافيش" فاز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0، لكن الرئيس السابق كان يخشى جحيم الفريق الألماني الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره.
????️ Former Valencia president Paco Roig admits he tried to buy the referee against Bayern Munich in 1996:
"I tried to buy a match through an agent, who tricked me. He said he's very close to the referee,
I gave him the 3 million, and then in the 5th minute the referee awarded… pic.twitter.com/uqw1dKSB0r
— Football Talk (@FootballTalkHQ) September 23, 2024
محاولة فاشلة لرشوة الحكموكشف رئيس فالنسيا أن وكيل لاعبين من مدريد اتصل به عندما كان فالنسيا يستعد لمواجهة بايرن ميونخ في كأس الاتحاد الأوروبي 1996-1997.
وقال "لقد حاولت شراء مباراة عن طريق وكيل يدعى فرناندوتوركال فخدعني، وقال إنه قريب جدا من الحكم الروسي نيكولاي ليفنيكوف، وطلب مني أن أعطيه 3 ملايين بيزيتا إسبانية (نحو 18ألف يورو حاليا).
وتابع "قلت لتوركال حسنا، سأعطيك المبلغ في النهاية. فقال لي: لا، عليك أن تعطيه إياه قبل المباراة".
وواصل الرئيس -الذي تولى قيادة فالنسيا لـ3 سنوات- حديثه "أعطيته الـ3 ملايين، وبعدها في الدقيقة الخامسة احتسب الحكم ركلة جزاء ضد فالنسيا، لكن الحارس زوبيزاريتا تصدى لها".
ولم يتمكن رويغ من التأثير على قرارات الحكم على الرغم من دفعه الأموال، إذ خسر فالنسيا في تلك المباراة بهدف نظيف سجله زيغه في الدقيقة الثالثة، لكنه نجح في التأهل بفضل الفوز 3-0 في ملعبه، وقال "قضية شراء المباريات، إنها فعلا معقدة".
وتميزت فترة رجل الأعمال الإسباني مع نادي فالنسيا بالجدل والفضائح، في ظل عدم تصنيف الفساد الرياضي في إسبانيا جريمة حتى عام 2010.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري
هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالته معتبرا “أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون”.
وقال “بار” في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس، ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.
وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.
وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.
وأشار بار إلى أن “التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر، أظهرت بشكل لا لبس فيه، أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها”، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.
وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن “مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب”، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.
بدورها، اعتبرت المعارضة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) من قبل نتنياهو هو بمثابة “إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة”.
وفي أول تعليق له، قال رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: “خطوة رئيس الوزراء خطيرة وتضر بالأمن القومي.. إقالة رئيس الشاباك هي انتهاك مباشر لأمن الدولة، وتفكيك لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية. أدعو المواطنين إلى العودة للشارع للاحتجاج”.
كما هاجم رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان نتنياهو بشدة قائلا: “نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل. هذه الإقالة محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من مسؤول أمين يحقق مع حاشيته في ملفات خطيرة. نتنياهو، الذي تغرقه التحقيقات والروابط المشبوهة، يقيل ويهدد في محاولة لإسكات الحراس. لن تمر هذه الإقالة بهدوء، سنقاتل بكل قوتنا لمنع تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية رجل فاسد”.
وقال عضو الكنيست غادي آيزنكوت: “نتنياهو فقد الحق الأخلاقي في قيادة الدولة. يعمل الآن ضد أمن إسرائيل عبر حملة تطهير بحق رؤساء الأجهزة الأمنية. إقالة بار لا علاقة لها بمصلحة الدولة، بل هي محاولة لحماية نفسه من التحقيقات. القرار يستدعي احتجاجا شعبيا وسياسيا واسعا”.
وفي موقف لافت، قالت منظمة “إخوان السلاح”، المكونة من قدامى المحاربين العسكريين الإسرائيليين، إن “نتنياهو تجاوز خطا أحمر جديدا.. إقالة رئيس الشاباك خلال الحرب، وأثناء التحقيق في علاقات مشبوهة ليست صدفة، بل محاولة لإسقاط سيادة القانون وإضعاف الأمن. هذه محاولة لمنع كشف الحقيقة”.
وكانت “تفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو، خاة بعد أن اتهم نتنياهو، بار، وسلفه ناداف أرغمان، بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية”.
أولمرت يوجه رسالة لـ”نتنياهو” بشأن الرئيس السوري أحمد “الشرع“
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، حكومة بنيامين نتنياهو “إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار مباشر معها، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاهمات الأمنية”.
وفي مقابلة مع موقع “المونيتور”، أكد أولمرت، أنه “يجب على إسرائيل أن تسعى إلى تحقيق الهدوء على المدى القريب من خلال تفاهمات أمنية”، مؤكدا أن “التوصل إلى معاهدة سلام مع الحكومة السورية على المدى البعيد يعتبر أمرا ضروريا”.
ورأى أن “إسرائيل ينبغي عليها أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع استعدادها للحوار مع دمشق”، مشيرا إلى أن “هذا الحوار قد يفتح الباب أمام محادثات سلام مع لبنان أيضا، مما يعزز الاستقرار في المنطقة”.
وتأتي تصريحات أولمرت، في وقت حساس حيث كانت الحكومة الإسرائيلية، قد عبرت عن موقف متشدد تجاه تواجد القوات التابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا.
وصرح نتنياهو، الشهر الماضي أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات تابعة للنظام السوري في هذه المنطقة، مطالبا بنزع السلاح من جنوب سوريا لضمان أمنها.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده لن “تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”، مشددا على أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية للتمركز في هذه المنطقة ستواجه ردا عسكريا مباشرا.