«الإمارات للإبداع» تنظم مختبراً لدعم مبادرة «اقرأ أنت في الشارقة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الشارقة (وام)
نظمت جمعية الإمارات للإبداع، مختبراً إبداعياً، لبحث إطلاق مبادرات وبرامج لدعم وتعزيز مشاريع الشارقة الثقافية، ومبادرة «اقرأ أنت في الشارقة» التي أطلقتها مؤخراً الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، بهدف تعزيز القراءة، وتسليط الضوء على مكانة الشارقة كعاصمة ثقافية للعالم العربي وعاصمة عالمية للكتاب.
جرى، خلال المختبر الذي حضره الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، بحث إطلاق عدد من المبادرات والمشروعات والأنشطة، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع، وترسيخ مكانة الشارقة عاصمة ثقافية للعالم العربي.
حضر المختبر أيضاً الدكتور فيصل شاهين الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهاجر العيسى الأمين العام، والدكتور محمد بن جرش المستشار الثقافي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام بالجمعية.
وأكد الشيخ خالد القاسمي أن هذا المختبر الإبداعي، يأتي كجزء من جهود الجمعية المتكاملة، التي تهدف إلى مناقشة الأفكار والمبادرات، التي تدعم مشاريع الشارقة الثقافية، وحملة «اقرأ أنت في الشارقة»، من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات المتنوعة، التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضح أن الجمعية تسعى، في الوقت الحالي، للمساهمة في تحقيق أهداف مشروع الشارقة الثقافي، وتوفير منصات للتفاعل بين المبدعين والقراء، مما يساعد في نشر الثقافة، وتعزيز أهمية القراءة في حياة الأفراد.
من جانبه، أشار الدكتور محمد بن جرش المستشار الثقافي للجمعية إلى أن الجمعية ستنظم برنامجاً ثقافياً متنوعاً، ضمن النسخة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، يتضمن سلسلة من الفعاليات وورش العمل التي تهدف إلى رفع الوعي الثقافي، وتعزيز القراءة بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح أن هذا الجهد يتكامل مع مشاريع الجمعية الثقافية الأخرى، مثل برنامج التمكين الثقافي للشباب والدبلوم المهني في الكتابة الإبداعية.
وأضاف أن برنامج التمكين الثقافي يسعى إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية والإبداعية، بينما يهدف الدبلوم المهني في الكتابة الإبداعية إلى صقل مهارات المبدعين الطموحين، فيما تسهم القراءات النقدية وورش العمل الثقافية في نشر الثقافة، وتعزيز مهارات الكتابة والتفكير النقدي بين الأفراد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للإبداع مبادرة
إقرأ أيضاً:
«الأوركسترا الإماراتية».. إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الدولة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تحصد كأس «دولي رياضات وسباقات الصقور» العصيمي يشارك في جلسة «ديوان الخليج» بالكويتشكَّل الإعلان عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة» إضافة نوعية لتنوع وثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة، وتجسيد واقعي لعنايتها بتراثها الموسيقي، والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وترسخ الخطوة موقع الإمارات الرائد على مستوى القطاع الثقافي في المنطقة، حيث تحتضن سنوياً رزنامة منوعة من الأحداث الثقافية والفنية، وتعد مركزاً للعديد من المؤسسات الإعلامية والفنية، وأحد أبرز الوجهات التي يقصدها كبار الفنانين والموسيقيين من دول العالم.
وتنضم الأوركسترا إلى قائمة من الصروح والوجهات الفنية والثقافية في الإمارات، حيث تتوج الخطوة جهود الارتقاء بالتنوع الثقافي والفني، وتساهم في تعزيز مركز الدولة على خريطة أبرز الوجهات الفنية والثقافية في المنطقة.
وتجسد الأوركسترا سمة الانفتاح الفكري والثقافي الذي يسود المجتمع الإماراتي، ورغبته في تبادل التجارب المعرفة والفنية مع الآخرين، في موازاة اهتمامه بتعزيز هويته الثقافية المحلية، وحفظ موروثه الشعبي بمختلف أشكاله.
وكانت الإمارات أعلنت في 13 ديسمبر الجاري، تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.
واعتبرت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيسة مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أن تأسيس الأوركسترا سيساهم في تعزيز الثقافة والفنون المحلية والتعريف بها، وفي مد جسور التواصل مع ثقافات العالم الأخرى، خاصةً أن الأوركسترا ستكون مصدر إلهام ومحركاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتعتبر الأوركسترا من أهم الفنون التي تتغلغل في الموروث الثقافي للشعوب للتعبير عن موروثها وقضاياها ومشاعرها الإنسانية الراقية.
وجاء مصطلح الأوركسترا من الإغريقية والتي كانت تلفظ حينئذ أوركستيكه أو أوركيستاي، أي المسافة بين جمهور المشاهدين وأفراد الجوقة الغنائية في المسارح الغنائية العامة، حيث يتمركز العازفون أمام المشهد المسرحي، ومنذ أوائل القرن السابع عشر اكتسبت الفرقة المتعددة الأفراد مصطلح أوركسترا.
وتعرف الأوركسترا بأنها مجموعة من الموسيقيين يعزفون على الآلات الموسيقية معاً، ولها تصنيفان رئيسيان حسب الحجم، هما «الأوركسترا السيمفونية» التي قد يصل عدد عازفيها إلى 100 عازف، و«أوركسترا الحجرة» التي تضم عادة من 30 إلى 40 عازفاً.
واكتسبت العديد من فرق الأوركسترا شهرة عالمية ومن أبرزها أوركسترا شيكاغو السيمفونية، وأوركسترا لندن السيمفونية، وأوركسترا كونسيرت خيباو الملكية، وأوركسترا فيينا الفيلهارمونية، وأوركسترا برلين الفيلهارمونية، وأوركسترا لايبزيغ جيفاندهاوس، وأوركسترا سنغافورة السيمفونية، وأوركسترا سانت بطرسبرغ الفيلهارمونية.