آراء الجمهور عن حفل رضا البحراوي في العلمين الجديدة: غناء ورقص وسلطنة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وسط أجواء مليئة بالسعادة والمرح، أثارت إطلالة المطرب الشعبي رضا البحراوي إعجاب جمهور حفله الغنائي في مدينة العلمين، أمس، ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2023، والذي أدى خلاله العديد من أغنياته المعروفة حفظها جمهوره عن ظهر قلب بموسيقاها المميزة الخاصة به، ليحقق الحفل نجاحا مبهرا بشهادة الحضور، الذين تحدثوا لـ«الوطن» عن كواليس الحفل وآرائهم فيه.
وقال أحمد يوسف أحد حضور حفل الفنان رضا البحراوي، إنه قضى ساعات من المرح والسعادة هناك، ولم يمل للحظة، بسبب الموسيقى ذات الرتم السريع، والحضور الطاغي لرضا البحراوي على المسرح، وتفاعله دائما مع الجمهور، بجميع فئاته ودرجاته.
فيما أوضحت هبه سيد، أن تفاعل الجماهير مع أغاني رضا البحراوي كان بطريقة لا تصدق، الجميع يحفظ كلماته عن ظهر قلب، ويرددها معه خلال أداءها بصوت واحد، بل ويكملها إذا توقف هو عن الغناء ليختبر الجمهور كعادته بشكل مرح.
رضا البحراوي في مهرجان العلمينأشار علي خالد، إلى أنه المرة الأولى التي يحضر فيها حفلا للفنان رضا البحراوي، ولم يكن يتخيل كل هذه الأجواء اللطيفة، والحضور الكثيف من الجمهور، الذين ملئوا مسرح العلمين ووقفوا طوال فترة الحفل يرقصون ويتفاعلون مع صوت فنانهم المفضل.
أحمد عبد الرازق الذي اعتاد على حضور أغلب حفلات الفنان، أكد أنه لم ير حفل له مثل حفل العلمين، الذي كان الأكبر والأجمل له طوال مسيرته، «أنا ما بفوتش حفلة لرضا البحراوي عشان بحبه، لكن إمبارح كان يوم مختلف، أكبر عدد وأجمد حفلة، الكل اتسلطن فيها ومكناش عاوزينها تخلص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل العلمين رضا البحراوي حفل رضا البحراوي مهرجان العلمين رضا البحراوی
إقرأ أيضاً:
شكرًا أهل "الأسبوع"
علمونا في الصغر أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، واليوم، وبعد ٨ أعوام من النشر المتواصل في جريدة "الأسبوع" العريقة كان لا بد أن أتقدم بالشكر لكل أصحاب، وقامات، وأسرة تحرير هذه القلعة الصحفية الشامخة، وكل العاملين فيها، هي كلمة شكر وعرفان واجبة، ومستحقة من القلب، ودون رياء، أو مصلحة، أو غرض، وأنا أحتفل اليوم بحصولي على عضوية نقابة الصحفيين بفضل من الله، وبفضل، وقوة تأثير هذا الأرشيف الضخم من المقالات المنشورة لي في الأعداد الورقية للجريدة طوال السنوات الثمانية الماضية التي تشرفت فيها بنشر أفكاري، وكتاباتي على صفحات "الأسبوع".
منذ بداية الرحلة في ٢٠١٧م، مع الخالد في قلوبنا الراحل بجسده فقط أستاذي، وأخي الأكبر الدكتور محمود بكرى، وحتى اليوم، ومازال التعامل مع "الأسبوع"، وأهله الكرام متعة راقية أعتز بها، وأتشرف بوجود أسمي البسيط بين هذه الكوكبة المميزة من أسرة تحرير الجريدة. ليس الأمر مجرد علاقة عمل، أو مكان لنشر الفكر، ولكنها روعة الانتساب لكيان محترم بناسه، وتاريخه الممتد عبر العقود.
كل عام وأنتم جميعًا بخير.. شكرًا "آل بكرى" أجمعين، شكرًا أهل "الأسبوع" الكرام على الدعم، والمساحة، وتواصل النشر لما أكتب دون قيد، أو منع، أو حتى تعديل، دمتم أصحاب مدرسة رائدة في عالم الصحافة المصرية، ورحم الله أستاذي الجليل محمود بكرى، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته على ما منحني من ثقة، ودعم، وكرم تعامل طوال سنين.. شكرًا لكم من القلب والعقل.. دمتم أهلي وعزوتي.