«الحرازين»: محاصرة 2 مليون فلسطيني بمنطقة لا تتجاوز 20% من غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأراضي الفلسطينية يعتبر استمرار لمخطط الإبادة الذي انتهجته الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال عمليات الاستهداف والقتل، بواسطة الطائرات والصواريخ والدبابات وتدمير كل شيء.
وأضاف «الحرازين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع غزة ينعدم به كل مقومات الحياة، إذ إنه لا يوجد به مياه نظيفة صالحة للشرب، ولا طعام كافي، ولا مستلزمات لسد احتياجاتهم اليومية.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني حُصروا في منطقة لا تتجاوز 20% من مساحة قطاع غزة نتيجة لإجراءات الاحتلال ولعمليات القتل التي يمارسها ضد سكان المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل لا زالت تمنع إدخال المواد المساعدة وتفرض العراقيل على لإدخال المواد الطبية والإغاثية، فضلا عن عدم و جود كهرباء.
قوات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاعوأوضح أن منع قوات الاحتلال لدخول المساعدات نتج عنه وجود أكثر من مليون حالة مرضية متوزعة ما بين الأمراض الجلدية والمعوية، فضلا عن انتشار أمراض الكبد الوبائي وانتشار مرض السرطان في كل أنحاء القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة إسرائيل فلسطين إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: العدو الصهيوني يقتل أكثر من 103 فلسطينيين كل 24 ساعة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن الاحتلال ، يقتل أكثر من 103 فلسطينيين ويصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافه تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة في 18 مارس الجاري”.
وذكر المرصد في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن جيش العدو الإسرائيلي قتل 830 فلسطينيًّا وأصاب 1787 منذ 18 مارس الجاري في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ونيران الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وبين أن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا للنزوح في غضون أسبوع وما يزال آلاف آخرون يستعدون للنزوح ويبحثون عن أماكن إقامة مؤقتة في وقت ينعدم فيه الأمان.
ولفت لاستهداف المنازل أو ما تبقى منها فضلًا عن الخيام التي احتمى بها المدنيون بعد أكثر من 18 شهرًا من الإبادة الجماعية بات يشكّل جريمة يومية ينفذها جيش الاحتلال دون أي ضرورة عسكرية.
وأشار لاغتيال جيش الاحتلال مسؤولين حكوميين يتولّون مناصب إدارية مدنية غير قانوني ولا يمكن تبريره.
وأوضح أن معلومات أولية تفيد بارتكاب جيش العدو جرائم مروعة في حي تل السلطان برفح في وقت ما يزال فيه نحو 50 ألف مدني محاصرين داخل نطاق جغرافي ضيق.
وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.