#سواليف

قال رئيس الحزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج إن توسع #إسرائيل، عبر #العدوان على مناطق أخرى، سيؤدي إلى سقوطها وزوالها، تماما كما حدث للزعيم النازي #أدولف_هتلر في الحرب العالمية الثانية.

وقال أوانج، في تصريحات إعلامية، إن “ما يحدث في العالم الإسلامي اليوم هو أن الدول الاسلامية لا تزال تحت نفوذ استعماري رغم استقلالها بالاسم فقط، والدليل ما يحدث في فلسطين، الظلم البارز الظاهر، حيث تم احتلالها”.

وأضاف: “تم غزو الأراضي الفلسطينية المقدسة وإعطاؤها للصهاينة. هذا حدث بعد سقوط الخلافة، عقب ما يُسمى باستقلال الدول الإسلامية، ولكنها مقسمة بين دول استعمارية، والآن تحت نفوذ القطب الواحد، وهو أمريكا ودول أوروبا المسيطرة على العالم”.

مقالات ذات صلة أضرار جسيمة بالمبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت / شاهد 2024/09/26

وتابع: “رأينا كيف أن الصهيونية عاشت وقامت بمساعدة من أمريكا ودول أوروبا بالأسلحة والأموال والإعلام، وظهرت (أمريكا) كوسيط للأمن وللسلام وقدمت حل الدولتين، مع أن اليهود والصهاينة لم يقبلوا حل الدولتين، ولكن أجبروا الدول الإسلامية على قبوله”.

وقال أوانج: “ما حدث في غزة حصار ظاهر للسكان، وهو حصار من القوى الدولية وليس من إسرائيل فقط. أمريكا ودول أوروبا أرسلت الأساطيل (لدعم إسرائيل)، ثم أجبرت الدول العربية على قبول حل الدولتين”.

وأردف أن “كل المحاولات لتهجير سكان غزة إلى مصر أو الأردن أو دول مجاورة (أخرى) فشلت، الحمد لله أهل غزة صامدون ومستقيمون على حقوقهم، وهذا من قوة الإيمان”.

وزاد بأن “ما حدث في غزة أعجبنا جدا، فالمقاومة الإسلامية باستطاعتها مواجهة إسرائيل لمدة سنة، بينما دول وحكومات استسلمت في ستة أيام”، في إشارة إلى حرب يونيو/ حزيران 1967.

وعن أهداف إسرائيل من توسيع الحرب نحو لبنان وربما مناطق أخرى لاحقا، قال أوانج: “لي قراءة سياسية تاريخية، وهي أن سبب سقوط هتلر في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) هي توسعة الولايات التي سيطر عليها، ثم ضعف الدفاع عنها”.

وشدد على أن “إسرائيل لا تستطيع (أن تكون) أكبر من مساحتها الآن، لو قامت بالتوسعة، فسيكون هذا سبب سقوطها”.

وتابع أوانج: “هناك عقيدة إسرائيلية صهيونية ضالة، وهي إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. إسرائيل ستطبق هذه السياسة والعقيدة في ظل عدم وجود ضغوط أمريكية، بل إن أمريكا وأوروبا عاجزة عن الضغط عليها”.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي -الإثنين الماضي- عدوانا واسعا على لبنان وصف بأنه الأعنف، منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام، وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 2500 بجروح، في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 150 ألف شخص.

ولليوم 356 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 495 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل العدوان أدولف هتلر أکثر من حدث فی

إقرأ أيضاً:

“الإسلامية لتمويل التجارة” توقّع مذكرة تفاهم مع الإيسيسكو

وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة – عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية -، بمقر المؤسسة في جدة اليوم، مذكرة تفاهم مع منظمة العالم الإسلامي للتربية.

ونوه المدير العام لمنظمة “الإيسيسكو “، الدكتور سالم بن محمد المالك، بالتطور السريع الذي شهدته المنظمة خلال السنوات الخمس الماضية، مستعرضًا عددًا من البرامج والأنشطة والمشاريع التي أسهمت الإيسيسكو في تنفيذها، ومن أبرزها: إعداد ميثاق أخلاقي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، فضلًا عن جهودها الحثيثة في مجالات حماية وصون تراث العالم الإسلامي، والحفاظ على هوية الشعوب وموروثها الثقافي.

من جانبه أكد مدير العمليات في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، الدكتور نظيم نوردلي، على الدور الكبير “للإيسيسكو” في تمويل المشروعات الخاصة بالتنمية الاقتصادية ببلدان العالم الإسلامي، مشيرًا إلى اهتمام المؤسسة بالتعاون الناجع مع الإيسيسكو في مجالات الاختصاص المشترك لتحقيق الأهداف المبتغاة.

أخبار قد تهمك رئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحث التعاون مع المدير العام لمنظمة “الفاو” 14 فبراير 2025 - 2:13 صباحًا “الإيسيسكو” تدعو إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث 17 مايو 2024 - 12:12 مساءً

وتستهدف مذكرة التفاهم إرساء أسس التعاون في سبيل تنفيذ مبادرات وبرامج مشتركة من شأنها تعزيز ريادة الأعمال والشركات الناشئة، خاصة تلك التي تستهدف الشباب والنساء، بالإضافة إلى تقليل الفجوة في المهارات بسوق العمل، وتوظيف الحلول العلمية والتكنولوجية في مجالات الزراعة والأمن الغذائي وإدارة النفايات الغذائية، كآليات لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وتهدف كذلك، إلى تنمية قدرات الدول الأعضاء على مجابهة التغيرات المناخية وتحسين الاستدامة البيئية من خلال التعليم والابتكار والتقنيات الخضراء فضلًا عن تشجيع تبادل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
  • شادي حميد: لماذا ما زلت أنتقد الديمقراطيين أكثر من ترامب
  • “الإسلامية لتمويل التجارة” توقّع مذكرة تفاهم مع الإيسيسكو
  • السبت ولا الأحد.. موعد أول أيام رمضان في الدول الإسلامية
  • رئيس لبنان: نواصل اتصالاتنا مع أمريكا وفرنسا لاستكمال انسحاب إسرائيل
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
  • شراكة بين "العز الإسلامي" و"فيزا" لإصدار بطاقات جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية
  • رغم المساندة للعدوان.. ارتفاع التجارة الإسلامية الأمريكية